الاثنين، 25 أبريل 2022

الناشطة الاجتماعية المهندس مودة (عرندس) للسوداني الدولية


.......


المنصات  للانجازات وليست (للونسات)

الانصرافية افرزت مرض  سمي ب(توهم) النجومية

اثق   في نفسي، ولدي مشاريعي 

(أتقن) (التجاهل) وهناك فرق بين النقد و (الطاقة  السلبية) 

(المرحلة صعبة) والشباب (فاقد بوصلة). 

لزمن بعيد عاش السودان وشعبه عزله عن العالم



نعم هي  تلك الشخصية المثقفة و الجريئة والمتواضعة في آن واحد   تجمع  بين قوة الأسود ووداعة الحمائم تفعل وتخطط وتكافح لأجل الحصول على التفرد والنجاح. 

تعتقد بأن كل شخص يرى المجهول على قدر نقاء قلبه، وأن من العيب أن ترغب في أن تكون غيرك، ولا ترى وجهك وجمالك الخاص وهذا سر انطلاقتها نحو رحلتها التي تعج بالكثير بالتفاصيل النتائج المبهرة 

على هامش حديثها ان بعض السنين كانت من  أعظم و أقسى السنوات التي مرت بها ،قالت ( تعلمت فيها أن لا شيء يبقى، كلّ شيء مؤقت، اللحظات، المشاعر، الأشخاص، . تعلمت أنّ الحب هو أن تمنح كلَّك، لعطائك واشراقاتك  و أن تدع ذلك يقرر (مصيرك ومسيرك)  عن  تقبُّل واقع التعرّض للتعب لأجل الوصول  هو أفضل خيار، بالمقابل وانت تفعل ذلك يجب عليك   أن تبقى هادئا في عالم يجعل من المستحيل الإحتفاظ بحسن نيتك يجب أن تعرف (كيف تبقى المطر، وأن تفهم متى تصبح حريق) واعزت بحديثها قائلة أن هذه الأرض، والسماء الواسعتين مزقا قلبي من ضيقهماحسبت أني حكمت نفسي، فتأسيت على زمان مضى، أخذاً في اعتباري، شيئاً وحيداً أعلمه انه طالما يمكننا فعل ذلك فمن حقي أن أسعى للحصول على الكامل البشري بتوفيق  من عندالله والإصرار على  تحقيق التفرد والنجاح حاورتها في  كثير  من القضايا فكانت مختلفة الردود ومتميزه النظرات.

..... 

حوار... علي ابوعركي 

......

*اتابع بشكل عام  المطروح  عبر الوسائط، المحتوى، المضمون، وهويه الماده الأكثر شيوعا وتفاعلا، مقارنة بما يحدث الان شكل الواقع ومجريات المشهد العام لاشي يقال الي ان المساحة الأكبر لاتخرج من كونها فراغات ورواسب كان يمكن أن نستغل هذه الوسائط في عرض، مانملك، تحليل، مجريات العامة او الاستفاده منها في تحقيق عروض ذات مكاسب وغير ذلك العديد كان يمكن أن يحدث لو قمنا باستغلالها بشكل أفضل٠

*حدوث ذلك يعود إلى واقع مذري تدري اقتصادي، انحلال سياسي، وتربية قاسية خلقت حالة اكتساب، اكسبنا كثير من

الفراغات تم اختصارها (خلينا نفرق، نخلينا نفضفض)٠

*الحل حسب، وجهة نظري، يكمن في اننا نحتاج إلى،إن نصنع حاضنة أدبية ثقافية، تهذب، مجتمعنا، وتزيد من، أفاقه، وتدعم رؤيته وتسهم، في عرض قدراتنا، بصورة افضل، فنحن نحتاج بشدة الي أن نعيد تعريف أنفسنا من جديد، بما نملك، من، ميزات، ثقافات، ومن ثم إعادة دمجها، بارثنا الإنساني المتسع والممتد فالعالم يعاني، من صراع ثقافات.

من اتجاه اخر  انا السطحية في السلوك العام، و المتغيرات التي نراها ونشهدها لا تفسير لها إلا بأن هنالك خلل  واضطراب اصطدام بظروف مؤسفة اقتصاديا ونفسيا وغير ذلك فاصابتنا بموجة ترهلات. 

نحنا نرى ونتابع عبر الوسائط الاسفيرية وجزء كبير من المنابر،  (جوطة) افرزت حالة من توهم النجومية بمحتوي وعرض لايشبة تماما الظروف التي تمر  بها هذه البلاد من أزمات ومجاعات، ومصير مجهول وانا اقول (اصحو ياناس السودان)

لزمن بعيد عاش السودان وشعبه عزله عن العالم، هذه الشعوب لاتعرف عننا كشعب الكثير او عن وطننا لأننا غير متصلين معها 

توسعت مواقع التواصل وبات بالإمكان ان نتواصل مع شعوب وبلدنا أخرى فلماذا لانستغل الفرصة ونقدم، ونعرض، افضل مالدينا، طالما اننا تحت دائرة الاضواء 

فضلاً عن الدنيا باجمعها تستفيد بقدر كبير من هذا التواصل تبني خدماتها، واكتشافتها وكثير من أعمالها، عبر، هذا الفضاء اذن لما لانستفيد بشكل إيجابي منها بدلا من التفاعل مع الطرح السطحي والانصرافي، فالمنصات ليست (للونسات) بل لعرض الإبداعات والإيجابيات، هذا كله، يحدث، بالرغم من الهوس والادمان الاسفيري لكثير من عامة الشعب، الذي، يقتطع من قوته وفي بعض الأحيان يتسلف حق باقة النت قولي اذا احسنتم التعامل معها فانها دولار في انتظارك فالعالم باجمعه يستخدمها للعروض وتقديم الخدمات والاعلان فكل التطبيقات تستهلك منك وتستفيد فلماذا لاتكون الفائدة مشتركة. 

حتى نعبر ونحقق نجاحات فعلينا ان نبدأ عملية البناء بالعقول فالمورد الإنساني اساس التنمية بإمكاننا ان نغير من هذا الواقع 

وعن نفسي، لدي تجربة في تحقيق ذلك هناك قانون جذب 

وطاقة تبعثها عبر إشارات اذا صدرت لنفسك طاقة سلبية تعود 

لك فالحياة ردود أفعال فكن إيجابيا وأعتقد في نفسك كل جميل وابعد عن التشاؤم والمتشائمين فهم غير مفيدين باي حالا من الأحوال واكرر في نفسك دوما عبارة (أنا قادر) او استطيع فعل ذلك وأعود مرة أخرى واقول (شعب السودان حلو عاش في ظروف مدمرة) 

امام الشباب، مسؤلية كبيرة في بناء هذا الوطن ويقع على عاتقه مسؤلية كبيرة حتى يحقق الاستقرار والبناء ويعبر الا انني أراه فاقد البوصلة بسبب الأوضاع الإنسانية، و السياسية والاقتصادية يحتاج لدعم وسند ومؤازرة. 

هناك متسع من الوقت هناك فرص وأيضا على طول المشوار (جوانا أمل) بغد مشرق، هناك امال، هناك احلام، أمامنا الحياة، واخلفنا الضياع، في دستورنا السعادة اولا، والرضا اخيرا وكل ذلك بيد الله. 

كافحوا إنهضوا لأجل حقوقكم احلامكم لاجل أبناءكم واوطانكم 

لاتيئسوا فحياة لاتقف في محاولة واحدة حاولوا اكثر من مرة والنجاح حليفكم هذا مبدئ وهذه أنا واسعى دائما للكمال البشري. 

هناك فرق بين النقد الطاقات السلبية أتقن تجاهل سفاسف الأمور والاراء والمواضيع الانصرافية وادري ان كل نقد مفيد تتفاعل مع الفطرة أرفض التدخل في الحرية وحياتي الشخصية 

وحسابي لنفسي أصعب بكثير من وجهات نظر غيري، 

انا زولة عارفة نفسها بتعمل في شنو وبفهم متين ابقى المطر وبعرف متين أصبح حريق 

اخطط لتدشين مشروع كبير قادر على استيعاب كثير من القدرات والمواهب الشبابية بامكانيات  وادوات مواكبة للطفرة العالمية هذا المشروع يساهم في فتح فرص بإمكانها أن تخلق عوائد كبيرة للعديد من أبناء بلدي انتظروني مادعاني لذلك إيماني بأن هؤلاء الشباب متميزين فقط يحتاجون السند والدعم. 

ختاماً اقول سنكون يوما مانريد لا الرحلة ابتدت ولا الدرب انتهى وفي صميمي اوقن انني أتيت لأجل مهمة اعرف ذلك دعونا نصنع رضانا لأنفسنا و للاخرين وعلى هامش النهايات اتمنى الخير والسلام والأمان لبلادي التي احبها واعشق ترابها.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...