وثق له : سراج النعيم
وضع الفنان والممثل شريف النور كوكو قصة لقائه بالفنان الاسطورة الراحل محمود عبدالعزيز في برنامج (جنة الأطفال) الذي يبث من خلال تلفاز السودان.
وقال : بدأت الانخراط في الوسط الفني منذ نعومة اظافري
من خلال برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزيون
في تسعينيات القرن الماضي، وكنت آنذاك ابلغ من العمر (10) سنوات
كيف التقيت بالراحل محمود عبدالعزيز؟
جمعتنامنافسات الدورة المدرسية حيث كنت ممثلا إلى مدينة (امبدة)، وكان هو ممثلا إلى مدينة (الخرطوم بحري)
ومن ثم التقينا في الفنون الشعبية بمدينة امدرمان، والتي جمعنا فيها الممثل يوسف عبدالقادر الذي طلب من الاستاذ عوض حمدان أن يكون مجموعة مننا، وكان أن تم اختياري من أوائل المجموعة
بالإضافة إلى محمود عبدالعزيز، عبدالباقي خالد عبيد، عبدالخالق محمد عثمان، شكرالله خلف الله، رشا الحرزاوي، عفاف حسن أمين، عباس عوض جبريل، نزار،
عوض، عبدالرؤوف، عزوز، الكندي الامين وغيرهم
هل كان آنذاك الحوت مغنيا؟
لم يكن وقتئذ محمود عبدالعزيز مغنيا، إنما كان ممثلا
بدليل انني كنت اشارك بالغناء في المهرجانات في دبي
، الشارقة، البحرين وعمان
ما المسرحيات التي شارككم فيها الراحل محمود عبدالعزيز؟
الخوف، البهدلة،
بت السماك، عند المقدرة، الحصة الاخيرة وغيرها من المسرحيات الموثق لها عبر تلفاز السودان.
أين كنتم تبثون مسرحياتكم؟
كانت يتم عرضها عبر برنامج (جنة الأطفال)، واستمرينا في هذه التجربة.
أين ظهر محمود عبدالعزيز كمغني في المشهد؟
شددنا الرحال إلى مدينة (كسلا) لتقديم عروض مسرحية بمسرحية (الخوف)
، و أثناء ذلك احييت عددا من الحفلات الغنائية بالفرقة الموسيقية للفنان التاج مكي
وفي تلك الأثناء قرر الحوت طرح نفسه كفنان وليس ممثلا
وكنت آنذاك أغني للفنان الراحل زيدان إبراهيم
فطلب مني أن يغني، فقلت له : يا محمود من أجل أن نغني اجرينا بروفات لذلك إلا أنه رغما عن ذلك اصر على أن يغني
وكان أن صعد إلى المسرح وتناول مني المايكرفون
عموما كانت هذه هي بداية إكتشاف صوت الحوت المغني
هل محمود عبدالعزيز كفنان واصل معكم؟
لا بل ذهب إلى الفنان الراحل صلاح بن البادية بواسطة ابنيه الشيخ وحسن، ومن هناك كانت انطلاقته كفنان
وكون فيما بعد فرقة موسيقية مميزة اطلق عليها (النورس)
هل كنت تتواصل معه بعد أن أصبح فنانا مشهورا؟
لم أكن أعرف محمود عبدالعزيز بعد أن ترك التمثيل واتجه إلى الغناء، هكذا إلى أن ألتقيت به في برنامج بتلفزيون السودان على أساس إننا جميعا كانت بدأيتنا في برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق