السبت، 2 أكتوبر 2021

طارق جيب الله نجم السوشال ميديا أدق الأسرار حول حياته













اقول كلمة الحق وتصور وتبث عبر التقنية الحديثة
حال المواطن اقتصاديا يغني عن السؤال ولا اتفاءل بالاصلاح 
جلس اليه : سراج النعيم
كشف نجم المجتمع والسوشال ميديا طارق جيب الله سعيد البالغ من العمر (51) عاماً أدق الأسرار حول حياته المثيرة للجدل إذ أنه لفت إليها الأنظار  من خلال مقاطع الفيديوهات تبث عبر (العولمة) ووسائطها المختلفة والتي يوجه في إطارها النقد بطريقته الخاصة، مؤكداً بأنه غير راضٍ عما يحدث في السودان مشيرا إلى أنه يحتاج لإعادة نظر في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وهذا يعود إلى أن الحكومات المتعاقبة على السلطة في البلاد لم تؤسس لبنية تحتية منذ الاستقلال
في البدء من أين أنت؟
في الأساس قدمت من الولاية الشمالية إلى مدينة (الدامر) مع الوالد الذي كان يعمل في شركة (ماسبيو) سائقا للآليات الثقيلة،  وتعود جذوره إلى منطقة (القرير) فيما تعود جذور والدتي إلى منطقة (كرتي).
ما علاقتك بمدينة عطبرة؟ 
تعمقت علاقتي بمدينة الحديد والنار من عمل خيلاني بهيئة السكة حديد وعلى خلفية ذلك أصبحت ازورهم ما بين الفينة والأخرى. 
هل اتجهت للعمل في مجال والدك أم خيلانك أم أخترت طريقاً ثالثاً؟ 
لم اتأثر بعمل الوالد أو الخيلان بل توجهت مباشرة إلى العمل الحر وذلك بعد أن درست حتى مرحلة الثانوي العالي ومنذ تلك اللحظة كنت في بحث دائم عن المال وأين ما وجد تجدني اتجهت نحوه، وليس مهماً أن كانت لدي وظيفة اجني منها (القروش) أو لا، إنما المهم عندي حصولي على (المال)، لذلك لا أهتم بالظروف الاقتصادية الطاحنة جداً، لأنني على إيمان تام بأن الحياة بكل تقلباتها وتحدياتها الجسام ستستمر، ولن تتوقف لأي سبب من الأسباب، لذلك المال عندي أهم شيء، وهو الضيف الذي أقابله بالترحاب في كل زمان ومكان.
كيف تنظر للأوضاع الاقتصادية التي يمر بها إنسان السودان منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير؟
مما لا شك فيه فإن الحال يغني عن السؤال، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد ضاغطة جداً للإنسان، ومع هذا وذاك لا يسعى احد لإيجاد الحلول الناجزة للأزمات القائمة طوال السنوات الماضية أي أنها ظلت هكذا منذ الاستقلال، ولم تتبدل حتى بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير فالسياسات الاقتصادية جعلت الوضع خانقاً سياسياً، اقتصادية، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً والغلاء فاحش وكل هذه العوامل نتج عنها التدهور الاقتصادي المريع،  فالأوضاع تمضي في ظله إلى الأسوأ، والتضخم وصل أرقاماً فلكية، بالإضافة إلى شبه التحرير الذي يشهده السوق.
ما رأيك في الاعتراض على ولاية المرأة لولاية نهر النيل؟ 
اعترض عليها بشدة فولاية المرأة لولاية نهر النيل لا تجوز شرعاً، فالرسول صل الله عليه وسلم وصفهن بـ(ناقصة) عقل ودين، كما أن شهادتها نصف شهادة الرجل، فكيف يتم تعينها والياً على ولاية مليئة بالكوادر المؤهلة من الرجال، وتأكيداً لما ذهبت إليه، فإن سيد البشرية صل الله عليه وسلم لم يكلف في عهده امرأة بالولاية، ومضي في نهجه الخلفاء الراشدين ومن تولي مقاليد الحكم من بعدهم، فضلا عن أن الله سبحانه وتعالى قال لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم : إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله سورة (النساء) قال ابن قدامة في (المغني) لم يول خاتم الأنبياء والرسل صل الله عليه وسلم طوال ما هو على قيد الحياة، ومضى في ذات الإطار الخلفاء الراشدين ومن تولي زمام السلطة في الدولة الإسلامية فيما بعد ومن بعدهم فلم تولي المرأة قضاء ولا ولاية بلد، والاستناد فيه على قول الله سبحانه وتعالى : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم سورة (النساء)، فهذه الآية تشير قوامة الرجل على المرأة بما في ذلك ولاية الأسرة هي أصغر الولايات، ورغما عن ذلك منعت المرأة من تولي على  الولاية الدائرة في محيط الزوج والابناد، فمن باب أولى منعها من تولي ما هو أكبر منها، كالقضاء والوزارة، الولاية، وفي ذات السياق قال الرسول صل الله عليه وسلم في حديث أبي بكرة : (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)
ما علاقتك بالسياسة؟
لا علاقة لي بها من قريب أو بعيد، ولكن شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي جعلت مني ناشطا سياسيا من خلال مقاطع فيديوهات تم بثها عبر (Facebook,Twitter, Youtube)، كان لها الأثر البالغ في توصيل صوتي للمتلقي الذي صادف نقدي هوا في نفسياته وهو نقد أوجهه بطريقتي الخاصة لأحداث يشهدها الراهن السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، والفكري في البلاد، واستطعت بأسلوبي البسيط إيصال رسالتي المهمة للمجتمع، خاصة وأن المواطن أصبح صانعاً للحدث، وبالتالي يحظى باهتمام وثـقـة متزايدتين من رواد وسائط التقنية، ورسالتي أهدف من ورائها لتصحيح المسار، وليس مهماً لدي من هو المخطي مسئولاً كان أو غير مسئول، فأنت إذا وجدت أبنك يحيد عن الطريق القويم تسرع لإعادته إلى مساره الصحيح، هكذا أمارس النقد لما يدور في محيطي الصغير والكبير، ولا أخشي في قول كلمة الحق لومة لائم، فكلمة الحق تعلي ولا يعلي عليها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا لا أريد أن أكون أخرس.
البعض يأخذ عليك خروج نقدك عن الأسلوب الذي يجب أن لا يتجاوزه؟
غالباً ما يكون ذلك الأسلوب في نطاق ضيق إلا أن البعض يصوره في شكل مقاطع فيديوهات ويبثها عبر (Youtube) دون أخذ الأذن المسبق مني، وربما هنالك من يجني من ورائها المال. 
ماذا أنت قائل في الختام؟
غير متفائل بإصلاح الأوضاع الاقتصادية على المدى القريب والبعيد.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...