......
رد الملحن حمدان ازرق على اختفائه عن الساحة في الفترة الماضية؟ قائلا : لجأت لتعريف الفنان بالشامل، والذي شاركت في إطاره عمل درامي مع الممثل مختار بخيت (الدعيتر)، فالفنان الشامل يبدع شتي الضروب الإبداعية.
وحول ما يدور من (فوضي) في الساحة الفنية، قال : الله غالب، الله غالب.
وعن أين هو، ولماذا لا تغني أغنياته السابقة؟، قال : موجود بكثرة عبر القنوات الفضائية والإعلام البديل، واخر إنتاجي مع الفنانات إنصاف مدني، ندي القلعة، حرم النور وعدد من الفنانين الشباب، إما عدم ترديد أغنياتي السابقة أعزوه لبحث الفنان عن الجديد.
رأيك الأصوات النسائية الجديدة مثلا عائشة الجبلية ومروة الدولية؟، قال : هي أصوات لها خصوصيتها في تناول وطرح الأغاني، لذلك الجبلية والدولية وغيرهما يرددن (أغاني البنات)، وهي أغنيات بلا قيود.
وماذا؟، قال : أكثر ما يحز في نفسي هو ظاهرة ما يسمي بالحمادات، وما شابههم من أشباه الفنانين، فهم جميعا يغنون بأصوات نسائية، والخطأ ليس مردودا إليهم، إنما مردود إلى مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الذي منح رخصة مزاولة المهنة لكل من هب ودب، وبالتالي هو السبب الرئيسي في تفشي ظاهرة الأغاني (الركيكة) في الساحة الغنائية .
هل لديك الحان نسبت إلى فنانين؟، قال : نعم، لأنه لم يكن لدي وعي بقانون الملكية الفكرية، حق المؤلف، لذلك كان القوي يأكل حق الضعيف.
ما الذي تحس به عندما تسمع ألحانك بأصوات أولئك الفنانين؟، قال : لا أحس بحسرة لأنني لم أقف مكتوف الأيدي في إطار ما سلب مني، بل استمريت في الإنتاج الغنائي.
ماذا؟، قال : أكون مرتاح جدا عندما أغني ألحاني، وفي هذا الإطار ستكون لدي حلقة بقناة النيل الأزرق مع الفنانات إنصاف مدني، ندي القلعة وحرم النور، وترتكز فكرة الحلقة على أغنية (التمتم) المتنقل من مرحلة إلى مرحلة، وكيفية تناول وطرح الفنانات له في الماضي والحاضر، ولم أكن أغني ألحاني لأن عملي في مناطق التماس بجنوب السودان (14) سنة، هو الذي حرماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق