......
*التقاه/سراج النعيم-صحيفة العريشة*
......
كشف إبراهيم عبدالقران سنوسي يحي، تاجر (بطيخ) بمدينة (الشاطيء) بامدرمان أسباب إرتفاع أسعاره بصورة مفاجئة.
وقال لصحيفة (العريشة نت) : قبل الإرتفاع الذي طرأ على أسعار (المحروقات) كنت أشتريه بمبلغ (٢١٠) ألف جنيه، إلا أنه وبشكل مفاجيء أصبح لوري البطيخ بمبلغ (٣١٠) ألف جنيه، وهذا الإرتفاع أسبابه الضائغة الاقتصادية الضاغطة التي تمر بها البلاد، وقد افرزت ظاهرة (تجار الأزمات) و(السماسرة) الذين دخلوا طرفاً ثالثاً في عملية بيع وشراء (البطيخ).
من أين يأتي ما يسمي بالسماسرة وتجار الأزمات؟
قال : هم أشخاص ليس لديهم مهنة، وكل ما يفلونه فقط يدخلون طرفاً ثالثاً في عملية البيع والشراء.
من أين تشتري البطيخ؟
قال : من السوق المركزي بالخرطوم.
بكم تبيع (البطيخة) للمستهلك بعد الزيادات؟
بما أن المائة بطيخة أشتريها بمبلغ (٤٠٠) ألف جنيه، فإنني مضطر إلى بيع البطيخة الكبيرة بمبلغ (٨٠٠) جنيه، وهكذا إلى أن يصل سعر البطيخة (٣٥٠) جنيه.
لماذا إرتفاع سعره المفاجيء في فصل الشتاء؟
قال : هنالك جهات دخلت طرفاً ثالثاً في عملية البيع والشراء، وهذا الطرف الثالث لعب دوراً كبيراً في إرتفاع البطيخ، والذي كان يتم احضاره من منطقة (ود حامد) بولاية نهر النيل شمالي السودان، إلا أنه الآن يتم احضاره من منطقة واحدة، وهي منطقة (ابوالرخاء) جنوب مدينة (الفاو)، وعليه أضحي سعره مرتفعاً بهذه الصورة، وبالتالي يسهل التحكم في سعره بالصورة التي تروق للمزارع أو التاجر الذي يعرضه للبيع بشكل مناسب معه من حيث الشراء من مكانه، وترحيله من مدينة (الفاو) إلى ولاية الخرطوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق