*أسرار تنشر لأول مرة بعد رحيل الدكتور حمد الريح.. شيخ يفاجئ أسرة الراحل بمنزل شيده في الفيضانات لهذا السبب*
.....
*الخرطوم /العريشة نت*
.....
كشف الموسيقي المعروف الرشيد الصادق محمد خليفة زوج ابنة الفنان الراحل حمد الريح، ومدير أعماله والعازف ضمن فرقته الموسيقية أسرار تنشر لأول مرة حول حياة الدكتور حمد الريح.
قال : بدأت علاقتي بالفنان حمد الريح كصديق له، ومن ثم عازفاً ضمن فرقته الموسيقية، وذلك منذ العام 1989م، من ثم تزوجت ابنته (هنادي حمد الريح) في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف : حمد الريح فنان وإنسان بسيط، وذو خلق وأدب رفيع، لذلك أحبه المتلقي الذي بادله الحب باعمق منه، هو حافظاً للقرآن الكريم.
وأردف : تربطه علاقات طيبة بكل الأعضاء، ويتواصل معهم في مناسباتهم بصورة عامة.
وتابع : ظل متمسكاً بفرقته الموسيقية إلى أن انتقل للرفيق الاعلي بدليل أن أقل عازف ظل معه ما يربو عن الـ(25) عاماً، فأنا مثلاً عزفت معه (30) عام تقريباً، والراحلين مصطفي حمد، خوجلي، سليمان اكرد، أزهري، الصادق عوض وغيرهم عزفوا معه ما بين (25-40) عام.
ومضي : بما إنني مديراً لأعماله ساكشف بعضاً من الأسرار المتعلقة بمبالغ الارتباطات، إذ أنه كان ينفق جزءاً كبيراً منها على بعض الأسر (المتعففة)، وكنت شخصياً أوزعها إليهم، وفي ذات السياق كشف شيخاً أثناء العزاء بجزيرة (توتي) عن الموقف الإنساني الذي وقفه معه الدكتور حمد الريح، فهو وبعد أن بكي بحرقة شديدة على روحه قال : (ما لا تعرفونه هو أن الفنان حمد الريح شيد لي منزلاً، وهو المنزل الذي أقيم فيه الآن مع أسرتي، وذلك بعد أن جرفته الفيضانات.
واسترسل : كان لدينا بروفة في منزلي بالعباسية، وأثناء البروفة اخطرنا بوفاة احد الشعراء، فما كان منا إلا أن تركنا البروفة، وذهبنا إلى منزل العزاء بحي (ابوكدوك)، ومنه إلى المقابر، ومن ثم استئذان حمد الريح الذي كان محكوماً بزمن (البنطون)، وفي اليوم التالي جاء لسرداق العزاء، ورغماً عن ذلك كتب أحد الصحفيين، مؤكداً أن حمد الريح لم يأت لأداء واجب العزاء، مما اضطره لفتح بلاغ ضد الصحفي، وبعد التحري في البلاغ حول إلى المحكمة، والذي قرر على إثره القاضي النطق بالحكم، فما كان من الصحفي إلا أن يوسط قطب مريخي كبير لشطب القضية، وفي يوم النطق بالحكم حضرنا، إلا أن الزمن لم يحن بعد، لذلك طلب حمد الريح من الصحفي المشكو ضده أن يذهب معه لارتشاب كوب (شاي) لدي احدي بائعات المشروبات الساخنة، وفي تلك الأثناء جاء الإداري بالمريخ للمحكمة، وسأل عن حمد الريح والصحفي، فأكدنا له بانهما يجلسان لدي بائعة الشاي، فقال سبحان الله هم طلبتم مني الوساطة وانتم الآن تتجاذبون أطراف الحديث مع بائعة الشاي، ومن ثم قال : (أنتم أهل الفن يجب حل مشاكلكم بعيداً عن أروقة المحاكم)، فما كان من حمد الريح إلا وقاطعه قائلاً : نعم جئت للمحكمة، ولكن من أجل شطب القضية، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أنه كان إنساناً متسامحاً.
واستطرد : أغنيات حمد الريح فيها تنوع، وهذا التنوع يعود إلى أنه كان يتقن اختيار النصوص ووضع الالحان، أي أنه لم يحصر نفسه في حيز واحد.
وذكر : ابرز أغنياته (شالو الكلام)، (حبيبتي)، (يا مرية)، (الرحيل) و(المغيرب)، والتي قلت له في إطارها لماذا لا تلحن المزيد؟ فرد قائلاً : أرغب في التنوع، لذا إذا واصلت التلحين فإنني سأكون دائراً في لحن واحد، لذلك تعاملت مع أكثر من (15) ملحناً، واخر لحن للموسيقار أحمد زاهر، وكلمات عمر إسماعيل العمرابي، إلا أن الراحل لم يقدمه إلى جمهوره.
وأشار إلى أن الراحل القدسي ارتبط بالدكتور حمد الريح في العمل الضخم (الساقية لسع مدوره)، وهي من كلمات الطيب الدوش، والذي كان إتجاهه إعطاء الأغنية للعملاق الراحل محمد وردي إلا أن ناجي أصر على أن يصدح بها حمد الريح، قبل خمس سنوات وثق لثلاثين أغنية في قناة (الشروق)، وذلك بطلب من السيد جمال الوالي.
.....
*الخرطوم /العريشة نت*
.....
كشف الموسيقي المعروف الرشيد الصادق محمد خليفة زوج ابنة الفنان الراحل حمد الريح، ومدير أعماله والعازف ضمن فرقته الموسيقية أسرار تنشر لأول مرة حول حياة الدكتور حمد الريح.
قال : بدأت علاقتي بالفنان حمد الريح كصديق له، ومن ثم عازفاً ضمن فرقته الموسيقية، وذلك منذ العام 1989م، من ثم تزوجت ابنته (هنادي حمد الريح) في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف : حمد الريح فنان وإنسان بسيط، وذو خلق وأدب رفيع، لذلك أحبه المتلقي الذي بادله الحب باعمق منه، هو حافظاً للقرآن الكريم.
وأردف : تربطه علاقات طيبة بكل الأعضاء، ويتواصل معهم في مناسباتهم بصورة عامة.
وتابع : ظل متمسكاً بفرقته الموسيقية إلى أن انتقل للرفيق الاعلي بدليل أن أقل عازف ظل معه ما يربو عن الـ(25) عاماً، فأنا مثلاً عزفت معه (30) عام تقريباً، والراحلين مصطفي حمد، خوجلي، سليمان اكرد، أزهري، الصادق عوض وغيرهم عزفوا معه ما بين (25-40) عام.
ومضي : بما إنني مديراً لأعماله ساكشف بعضاً من الأسرار المتعلقة بمبالغ الارتباطات، إذ أنه كان ينفق جزءاً كبيراً منها على بعض الأسر (المتعففة)، وكنت شخصياً أوزعها إليهم، وفي ذات السياق كشف شيخاً أثناء العزاء بجزيرة (توتي) عن الموقف الإنساني الذي وقفه معه الدكتور حمد الريح، فهو وبعد أن بكي بحرقة شديدة على روحه قال : (ما لا تعرفونه هو أن الفنان حمد الريح شيد لي منزلاً، وهو المنزل الذي أقيم فيه الآن مع أسرتي، وذلك بعد أن جرفته الفيضانات.
واسترسل : كان لدينا بروفة في منزلي بالعباسية، وأثناء البروفة اخطرنا بوفاة احد الشعراء، فما كان منا إلا أن تركنا البروفة، وذهبنا إلى منزل العزاء بحي (ابوكدوك)، ومنه إلى المقابر، ومن ثم استئذان حمد الريح الذي كان محكوماً بزمن (البنطون)، وفي اليوم التالي جاء لسرداق العزاء، ورغماً عن ذلك كتب أحد الصحفيين، مؤكداً أن حمد الريح لم يأت لأداء واجب العزاء، مما اضطره لفتح بلاغ ضد الصحفي، وبعد التحري في البلاغ حول إلى المحكمة، والذي قرر على إثره القاضي النطق بالحكم، فما كان من الصحفي إلا أن يوسط قطب مريخي كبير لشطب القضية، وفي يوم النطق بالحكم حضرنا، إلا أن الزمن لم يحن بعد، لذلك طلب حمد الريح من الصحفي المشكو ضده أن يذهب معه لارتشاب كوب (شاي) لدي احدي بائعات المشروبات الساخنة، وفي تلك الأثناء جاء الإداري بالمريخ للمحكمة، وسأل عن حمد الريح والصحفي، فأكدنا له بانهما يجلسان لدي بائعة الشاي، فقال سبحان الله هم طلبتم مني الوساطة وانتم الآن تتجاذبون أطراف الحديث مع بائعة الشاي، ومن ثم قال : (أنتم أهل الفن يجب حل مشاكلكم بعيداً عن أروقة المحاكم)، فما كان من حمد الريح إلا وقاطعه قائلاً : نعم جئت للمحكمة، ولكن من أجل شطب القضية، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أنه كان إنساناً متسامحاً.
واستطرد : أغنيات حمد الريح فيها تنوع، وهذا التنوع يعود إلى أنه كان يتقن اختيار النصوص ووضع الالحان، أي أنه لم يحصر نفسه في حيز واحد.
وذكر : ابرز أغنياته (شالو الكلام)، (حبيبتي)، (يا مرية)، (الرحيل) و(المغيرب)، والتي قلت له في إطارها لماذا لا تلحن المزيد؟ فرد قائلاً : أرغب في التنوع، لذا إذا واصلت التلحين فإنني سأكون دائراً في لحن واحد، لذلك تعاملت مع أكثر من (15) ملحناً، واخر لحن للموسيقار أحمد زاهر، وكلمات عمر إسماعيل العمرابي، إلا أن الراحل لم يقدمه إلى جمهوره.
وأشار إلى أن الراحل القدسي ارتبط بالدكتور حمد الريح في العمل الضخم (الساقية لسع مدوره)، وهي من كلمات الطيب الدوش، والذي كان إتجاهه إعطاء الأغنية للعملاق الراحل محمد وردي إلا أن ناجي أصر على أن يصدح بها حمد الريح، قبل خمس سنوات وثق لثلاثين أغنية في قناة (الشروق)، وذلك بطلب من السيد جمال الوالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق