.......
*جلس إليه : سراج النعيم*
.......
ألف الموسيقي البريطاني الجنسية- السوداني الأصل طارق علي الدخري الشهير بـ(طارق ساكس) مؤلفاً حول الموسيقي العسكرية السودانية، واهدي المؤلف إلى كل الأساتذة في مجال الموسيقي العسكرية السودانية، والى كل زملائه الذين تربطهم علاقة بالموسيقى العسكرية السودانية، ويهدف السفر لاضفاء لمحات من تاريخ المؤسسة العسكرية العريقة والعملاقة، بالإضافة إلى عطائها الذي لم يكن قاصراً عليها أو الانزواء في محيطها العسكري، بل تمدد عطاؤها ليشمل الموسيقي المدنية أيضاً.
وقال : التحقت بسلاح الموسيقي، وكنت آنذاك أبلغ من العمر (10) أعوام برتبة (ولد) أي نصف تعين، وخلال ذلك درست الموسيقي إلى أن وصلت رتبة الرقيب، ونلت شهادة الدرجة الأولى، الثانية والثالثة، وأصبحت فيما بعد معلماً، ثم شددت الرحال بريطانيا واستقريت بها (30) عاماً كانت تصب في مصالحة الموسيقي السودانية، وانضممت إلى فرق موسيقية، وعملنا منتدي ثقافي اطلقنا عليه (عبق الفن)، ففكرة أن يكون لي دور في نشر الثقافة الموسيقية السودانية عبر (الفيس بوك)، ومؤلفي يحمل عنوان (الموسيقي العسكرية السودانية).
وأضاف : لم استهدف الهجرة إلى أوروبا، بل هاجرت كسائر السودانيين إلى ليبيا، ومنها إلى مصر ثم هولندا، وبعد أربع سنوات انتقلت إلى بريطانيا، وفيها التحقت بالفرقة الموسيقية لبلدية (الانفشن بانت).
وأردف : في فرقة (الانفشن بانت) البريطانية كنت أعزف في أغنية الفنان السوداني أحمد المصطفي (حياتي.. حياتي)، فما كان من أعضاء الفرقة إلا وطلبوا الأغنية لتضمينها ضمن الأعمال التي تقدم للجمهور البريطاني.
وتابع : طالعت إعلاناً في الصحف البريطانية عن رغبة فرقة بريطانية لانضمام (10) أعضاء جدد لها، وعندما قدمت إليها تفاجأت بأن هنالك (100) موسيقياً سبقوني، وفي الإختبار عزفت (الاثني عشر اورط) الذي حينما يعزف تقف له كل بريطانيا، ثم عزفت (عازه في هواك)، ثم لمريم ماكبا، وهذه الاختيارات وضعتني من ضمن الأوائل.
وتابع : وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب لم يكن له تأثير بالنسبة لنا كسودانيين نحمل الجنسية البريطانية.
ومضي : إحترام الأديان الذي وجدته في أوروبا لم أجدها في بعض الدول العربية والإسلامية.
واستطرد : التحية لك اخي سراج النعيم، ولكل أهل الفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق