الخميس، 22 أكتوبر 2020

جدل واسع حول حمل شباب مفتولي العضلات لـ(لجبل) و(الدولية).. مطالبات لمجلس المهن الموسيقية بحسم (الفوضي)

 *


*

........   

قوبلت ظاهرة حمل المطربتين (عائشة الجبل) و(مروة الدولية) على كراسي بإمتعاض شديد من الناس والمجتمع لما تحمله الظاهرة السالبة من هدم لـ(لعادات) و(التقاليد) السودانية غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، وذلك بالاستخدام السالب لـ(لإعلام البديل)، ووجدت هذه الخطوة استهجاناً منقطع النظير من نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار أنها لا تليق بالآداب العامة للمجتمع الذي يواجه تحديات جسام من الداخل والخارج، خاصة في ظل سهولة اقتناء الهواتف السيارة والنشر من خلالها عبر (الفيس بوك)، (تويتر، (اليوتيوب) و(الواتساب)، وهو ما أدي إلى ظهور ظواهر سالبة كظاهرة شباب مفتولي العضلات يحملون المغنية (عشة الجبل) و(مروة الدولية) على (كراسي)، وذلك بعد الصلح المزعوم بينهما.

فيما وجد مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع هجوماً كاسحاً من المتلقي لعدم مراعاة القيم والأخلاق في  بث (مقاطع الفيديوهات) عبر الاسافير. وطالب عدد من النشطاء ورواد الإعلام الحديث مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية باستدعاء المطربتين عائشة الجبل ومروة الدولية لتجاوز القيم والأخلاق للفت الأنظار وتسليط الأضواء.

وقال أحمد علي : لا ننكر أن هنالك ظواهر سالبة في المجتمع وتحتاج للمكافحة مثل ظاهرة حمل المطربتين (عائشة) و(مروة)، وهي ظاهرة دخيلة على المجتمع عبر بوابات التطور والمواكبة والانفتاح الذي تبث في إاطره السموم في الجسد، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بـ(النهي) عن (المنكر)، والتحذير من مغبة الانجراف وراء تياره الجارف.

وأردف فتحي عبدالرحيم قائلاً : على وزارة الثقافة والإعلام ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية حسم ظاهرة (عائشة الجبل) و(مروة الدولية) خاصة وأن المجلس المهني، وعليه يختص بمتابعة الظواهر السالبة في الحركة الفنية، وحسمها فوراً حتي لا يتمادي في إطارها البعض، وأمثال هؤلاء يجب أن يفعل لهم قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية باعتبار أنه المنفذ للقانون وصمام الأمان من الانزلاق وراء ظواهر سالبة أصبحت تأخذ حيزاً كبيراً في ظل التطور الذي يشهده العالم بصورة عامة وفقاً للثورة التقنية الحديثة الهائلة التي قربت المسافات بين المجتمعات.

وأضاف محمد علي : يبدو أن غياب الرقابة، وتفعيل قانون الحراك الفني الضابط لسلوكيات مغايرة للثقافة السودانية افرز ظواهر سالبة، وتداخلت العادات والتقاليد الغربية مع السودانية، فاسفر عنها الكثير من السلوكيات غير المتوافقة مع المجتمع، والذي عرف بالمحافظة على ثقافته، عاداته وتقاليده، وعليه أري أن يؤدي مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية دوره المنوط به، وذلك من واقع الاستهداف الثقافي الذي نتعرض له في قيمنا وأخلاقنا، وذلك من خلال الانفتاح على ما أنتجته (العولمة) ووسائطها المختلفة، والتي تبث بشكل مكثف الكثير من الأفكار والثقافات المغايرة للثقافة السودانية. 

وتابع إبراهيم محمود قائلاً : إن حمل (مروة الدولية) و(عائشة الجبل) على كراسي ظاهرة جديدة تطلب الحسم من مجلس المهن الموسيقية، خاصة وأننا نختلف عن المجتمعات الغربية من حيث الثقافات، العادات والتقاليد، لذلك لابد من أن يكون المجلس حاضراً في الخارطة الثقافية والفنية للحفاظ على تماسك المجتمع من الانزلاق وراء ظواهر سالبة. 

يجب أن يجد مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الدعم من المجتمع قاطبة حتى يؤدي رسالته الإصلاحية في الحراك الثقافي والفني، وأن تكون عقوباته رادعة بقدر الجرم المرتكب في حق المجتمع، والذي أضحي مرتعاً لبث الأفكار (الهدامة) للقيم والأخلاق، وذلك بدافع الشهرة، وأمثال هؤلاء لا يعجبهم وجود رقابة تمنعهم من تحقيق ما يصبون إليه، وبالتالي لابد أن نؤمن جميعاً على مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، والذي يجب أن يأمر الفنانين بالمعروف والنهي عن المنكر، فالخطأ لا يمكن أن يقره أي إنسان على وجه البسيطة، خاصة وأن الظواهر السالبة لا تمت لواقعنا بصلة لذلك تترك تأثرها، وإذا كان محاربة مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية للظواهر السالبة ضد الحرية فلتكن كذلك، طالما أنه يحافظ على القيم الأخلاق، وبالتالي على الحكومة الانتقالية ووزارة الإعلام والثقافة توفير كل المعينات الداعمة له في أداء الدور المنوط به في حراسة الحراك الثقافي والفني من الظواهر السالبة المتمددة فيه بفضل الثورة التقنية الحديثة التي أنتجتها (العولمة) ووسائطها المختلفة.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news  

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...