الخرطوم : سراج النعيم
كشف الناشط الشاب فهد عبدالقادر القصة المؤثرة للشيخ الارتيري محمد برهان عبده ربه الذي أطلق على نفسه إسم (سيد آدم عبيد) عندما استقر به المقام في السودان، والذي عثرت عليه أسرته بعد (٣٠) عاماً من فقدانه في ظروف غامضة، وذلك من خلال الشابة السودانية، ومن ثم حظي بالاهتمام من بعض الشباب النشطاء في خدمة الإنسانية.
وقال : بدأت القصة المثيرة من خلال شابة سودانية ذهبت إلى مستشفي امدرمان بغرض تلقي زوج خالتها العلاج، وأثناء ما هي هناك وجدت الشيخ الاريتري طريح الفراش بالمستشفي المشار إليه، فما كان منها إلا وتنشر بوست عبر الإعلام الحديث، فوجد تفاعلا منقطع النظير من المتلقي، والذي أكدت من خلاله أن المريض المعني ليس معه مرافقا، وعندما سألته من أين أنت فقال : (من منطقة ودالحليو)، وبما إنني لدي شقيقا متوفيا، وكان متزوجا من المنطقة انقة الذكر اتصلت بهم، فأكد أن الشخص المعني ليس لديه أهل في منطقة (ودالحليو).
وأضاف : المهم أننا مجموعة من الشباب أتفقنا على أن نقف مع هذا المريض إلى حين ظهور أهله، إذ أننا أصبحنا نرافقه بالتناوب ونتابع إجراءات علاجه مع الأطباء، وقد أحضر له الشباب من الجنسين الأزياء السودانية والعطور والاطعمة، وتم عمل قروبات عبر (الواتساب)، وتم من خلالها جمع التبرعات لصالح المريض الاريتري_ السوداني، وقمنا على خلفية ذلك بشراء جهاز طبي يحتاجه للعلاج فهو مكسورا في (المخروقة).
وأردف : تواصلت مع عمدة قبيلة (الجبرته) بشرق السودان، والذي بدوره أرسل شخصين التقينا بالمريض الاريتري الذي تحدث معه بلهجتهم المحلية، فاتضح من ذلك أن اسمه الحقيقي (محمد برهان عبده ربه)، ومن ثم قام أبناء قبيلة (الجبرته) بنشر صورة المريض واسمه عبر الإعلام الحديث، فظهر على خلفية ذلك شقيقه (محمد زين)، وهو مقيما في المملكة العربية السعودية، وكان أن تواصلنا معه، وهو بدوره دفع لنا برقم هاتف ابن اخته، والذي تحدث إليه عبر الاتصال الهاتف، والذي اوصله بشقيقته المقيمة في صنعاء العاصمة اليمنية، والتي تحدثت معه عبر (الاسكاي بي) صورة وصوت بعد (٣٠) عاماً، مما جعل دموعها تفيض مدرارا، أي أن اخباره انقطعت منهم منذ ذلك التاريخ.
ومضي : قبل أربع أشهر تقريباً شد الرحال إلى مسقط رأسه فلم يستطع التأقلم مع المتغيرات التي شهدتها بلاده، كما أنه وجد عائلته غير موجودة فمنهم من توفي إلى رحمة مولاه، ومنهم من هاجر إلى بلدان عربية، أى أنه لم يعثر على أى عنوان لمن يذكرهم من أسرته، فما كان منه إلا وعاد مرة آخري إلى السودان، والذي كسرت فيه رجله بسبب هطول الأمطار، فتم إسعافه على جناح السرعة إلى مستشفي امدرمان.
وتابع : من خلال الحوار الذي اجريناه معه أكد أنه كان متزوجا ولديه ابنه إسمها (ياسمين) تقيم في مدينة بورتسودان، وكان أن سألنا عنها بعض الأصدقاء في شرقنا الحبيب، فاكدوا أن هذا الإسم غير موجودا في بورتسودان، وقد تم التنسيق مع أهله لإجراء عملية جراحية له خلال هذا الأسبوع للكسر الذي تعرض له بعد عودته من إريتريا، فهو أكد أنه عاش الثلاثين عاماً في السودان متنقلا في بعض مدنه بحكم العمل، فتارة كان يعمل في (الكرين) بالخرطوم بحري، وتارة آخري بائع مشروبات ساخنة في سوق أبوزيد، وأكد أنه تزوج من سيدة سودانية، إلا أنه انفصل عنها فيما بعد.
كشف الناشط الشاب فهد عبدالقادر القصة المؤثرة للشيخ الارتيري محمد برهان عبده ربه الذي أطلق على نفسه إسم (سيد آدم عبيد) عندما استقر به المقام في السودان، والذي عثرت عليه أسرته بعد (٣٠) عاماً من فقدانه في ظروف غامضة، وذلك من خلال الشابة السودانية، ومن ثم حظي بالاهتمام من بعض الشباب النشطاء في خدمة الإنسانية.
وقال : بدأت القصة المثيرة من خلال شابة سودانية ذهبت إلى مستشفي امدرمان بغرض تلقي زوج خالتها العلاج، وأثناء ما هي هناك وجدت الشيخ الاريتري طريح الفراش بالمستشفي المشار إليه، فما كان منها إلا وتنشر بوست عبر الإعلام الحديث، فوجد تفاعلا منقطع النظير من المتلقي، والذي أكدت من خلاله أن المريض المعني ليس معه مرافقا، وعندما سألته من أين أنت فقال : (من منطقة ودالحليو)، وبما إنني لدي شقيقا متوفيا، وكان متزوجا من المنطقة انقة الذكر اتصلت بهم، فأكد أن الشخص المعني ليس لديه أهل في منطقة (ودالحليو).
وأضاف : المهم أننا مجموعة من الشباب أتفقنا على أن نقف مع هذا المريض إلى حين ظهور أهله، إذ أننا أصبحنا نرافقه بالتناوب ونتابع إجراءات علاجه مع الأطباء، وقد أحضر له الشباب من الجنسين الأزياء السودانية والعطور والاطعمة، وتم عمل قروبات عبر (الواتساب)، وتم من خلالها جمع التبرعات لصالح المريض الاريتري_ السوداني، وقمنا على خلفية ذلك بشراء جهاز طبي يحتاجه للعلاج فهو مكسورا في (المخروقة).
وأردف : تواصلت مع عمدة قبيلة (الجبرته) بشرق السودان، والذي بدوره أرسل شخصين التقينا بالمريض الاريتري الذي تحدث معه بلهجتهم المحلية، فاتضح من ذلك أن اسمه الحقيقي (محمد برهان عبده ربه)، ومن ثم قام أبناء قبيلة (الجبرته) بنشر صورة المريض واسمه عبر الإعلام الحديث، فظهر على خلفية ذلك شقيقه (محمد زين)، وهو مقيما في المملكة العربية السعودية، وكان أن تواصلنا معه، وهو بدوره دفع لنا برقم هاتف ابن اخته، والذي تحدث إليه عبر الاتصال الهاتف، والذي اوصله بشقيقته المقيمة في صنعاء العاصمة اليمنية، والتي تحدثت معه عبر (الاسكاي بي) صورة وصوت بعد (٣٠) عاماً، مما جعل دموعها تفيض مدرارا، أي أن اخباره انقطعت منهم منذ ذلك التاريخ.
ومضي : قبل أربع أشهر تقريباً شد الرحال إلى مسقط رأسه فلم يستطع التأقلم مع المتغيرات التي شهدتها بلاده، كما أنه وجد عائلته غير موجودة فمنهم من توفي إلى رحمة مولاه، ومنهم من هاجر إلى بلدان عربية، أى أنه لم يعثر على أى عنوان لمن يذكرهم من أسرته، فما كان منه إلا وعاد مرة آخري إلى السودان، والذي كسرت فيه رجله بسبب هطول الأمطار، فتم إسعافه على جناح السرعة إلى مستشفي امدرمان.
وتابع : من خلال الحوار الذي اجريناه معه أكد أنه كان متزوجا ولديه ابنه إسمها (ياسمين) تقيم في مدينة بورتسودان، وكان أن سألنا عنها بعض الأصدقاء في شرقنا الحبيب، فاكدوا أن هذا الإسم غير موجودا في بورتسودان، وقد تم التنسيق مع أهله لإجراء عملية جراحية له خلال هذا الأسبوع للكسر الذي تعرض له بعد عودته من إريتريا، فهو أكد أنه عاش الثلاثين عاماً في السودان متنقلا في بعض مدنه بحكم العمل، فتارة كان يعمل في (الكرين) بالخرطوم بحري، وتارة آخري بائع مشروبات ساخنة في سوق أبوزيد، وأكد أنه تزوج من سيدة سودانية، إلا أنه انفصل عنها فيما بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق