......
*صراحة مظهر الشارع العام بقى (كيف كيف )*
.....
*الرحلة طويلة وهمي العبور بالأغنية السودانية*
.......
*الفن قضية ،، ولو خيروني بين الزواج والغناء لأخترت (000)*
......
الفنانة بسمة حسين من الأصوات التي لمعت بسرعة البرق، ساعدها على هذا الظهور قدرات خاصة تميزت بها عن وصيفاتها إضافة الى (كاريزما) واضحة عكست عبرها وبصمت خطتها لتأسيس مشروع غنائي كبير..صعدت عبر مسرح المنتديات الثقافية والأدبية سمعها جمهور ذواق ولماح وأثنى عليها في كثير من برامجها المختلفة ” الوصلات الغنائية المختلفة زيادة على ذلك وطموحها الذي أستطاعت خلق حالة ربط إستطاعت ربط الأغنية السودانية بالمسارح الدولية بجزء من بلدان العالم وهذا ما فتح الباب أمام صوتها لمعانقة جمهور متنوع الإيقاعات والسحنات وهذا مامكنها في فترة وجيزة، من تكوين حالة طربية ألهمت وجدان متابعيها لونية ممزوجة بثقافات موسيقية عربية أفريقية سودانية وغيرها من اللونيات استغلت هذا القبول وخلقت لنفسها مكانة في وجدان المتلقي.. “العريشة ” جلست معها وخرجت بالكثير الذي سوف تطالعونه عبر مضابط هذا اللقاء*
.....
*حوار : العريشة نيوز*
......
×غاب جديدك وانقطع صوتك عن مسارح الأغنيات ؟
هذا ليس كسلاً بل قل إنه تريث في تقديم الأفضل والأجود وطبيعة حالي أنني أسيطر على خطى مشروع محدد وضع لبناته منذ قررت أن أدخل ساحة “الغناء”.
هذامبرر ضعيف ؟
هناك ظروف أقوى لا صلة لها بالفن؛ حالت دون تواصلي بشكل مستمر، أذكر منها سفري المتواصل وطبيعة انشغالي ببعض الأعمال الأخرى.هذا لا يعني أنني غير مركزة على هذا الجانب وأتعامل معه كهواية بل باحترافية وللارتقاء بأعمالي الأدبية الخاصة التي من شأنها أن تضيف ألقاً جديداً.
“لا جديد يذكر ولا قديماً يعاد” أنسب عبارة يمكننا وصفك بها؟
هذة العبارة غير دقيقة في وصفي والفترة القادمة سوف تشهد ميلاد أعمال متنوعة منها أغنيات كبيرة لشعراء لهم وزنهم في الساحة وهنالك كثيرا من الأعمال في طريقها لرفد الساحه الغنائية بكلمات وألحان عباقره الكلمة واللحن
وعن عدم أطلالتي طوال السنوات المضت ليس موقفا رافضاً للاعلام ولكني لا أحبذ الظهور على الأجهزة الإعلامية دون مناسبة تعطيك حق الظهور.
كثير من الشباب يعتقد أن النجومية يمكن أن تتحقق بعمل واحد ، ما رأيك؟
فعلا معظم المطربين يعتبرون أن الوصول للقمة يمكن أن يحدث بأغنية، وفي رأيي هذا اعتقاد غير صحيح… وصعوبتها تكمن في كيفية المحافظة عليها.. ولهذا السبب غير مستعجلة..
أنعدم الغناء الرسالي مالسبب؟
فعلا لكي تصل للوضع الذي يعطيك الحق أن تكون في القمة لابد من أن تقدم أغنية ذات رسالة هادفة تضيف حدثاً جديداً للمستمع. ولكن حقيقة هناك نصوصاً جيدة .
ومامبرر غياب هذا النوع من الغناء الهام ؟
أسباب غيابها عصر السرعة الذي بات عنواناً لكل شيء، فبعض الفنانين يكتب نصاً ويقوم بتلحينه في ساعة أو نصف..
ردك يشير إلى إستحالة عودتة ؟
ذكرت الأسباب التي حالت دون تسيدها في الفترة السابقة وبإمكان الأغنية الرسالية أن تندر ولكنها لا تموت.
هل باتت الأسافير مسرحا أخر للفنان ؟
فعلاً هناك أصوات فرضتها التكنولوجيا علينا ليس بالقدر الذي يمكنهم من تقديم عمل يرضي تطلعات الجمهور، ولكن بالنسبة لنفسي فأنا لست ضد التكنولوجيا في حد ذاتها، فهي وعاء نستطيع عبره توصيل أعمالنا وأفكارنا، ولكن يجب أن لا نعتمد عليها بشكل كامل.
تقنية (البلاي باك) نافست الأوركسترا الغنائية لماذا ؟
صراحة ما بحس فيه بأي متعة لعدة أسباب، أولها عدم الانسجام، ويلغي هيبة الفنان بظهوره كاملاً بأوركسترا… ولكن نسبة لظروف الاستوديوهات التي باتت غير مجهزة، لذا لجأ المطربون لمثل هذه التقنيات.
وماذا عن دور المراءه في تاريخ العام ؟
دور المرأة في الحراك الثقافي كبير وهي، أي المرأة، صاحبة إسهامات كبيرة في تفعيل الحراك، فهي قد ساهمت في المبادرة الوطنية داعمة للسلم، وغنت للوطن وللجيش، ولا ننسى دور الحكامة في وضع حلول للكثير من القضايا وهي الأن تقود المواكب و(صابها ) في الإعتصام وتقود الحراك الثوري وهي التي ستدفع عجلة التنمية إلى الأمام .
ما العقبات التي واجهت دخولك المشهد الفني؟
لم تواجهني أي مشاكل في هذا الإطار، بل العكس هو الصحيح فهذه المهنة أكسبتني احتراماً كبيرا، ولو خيروني بين الزواج والغناء سأختار الغناء وأفتخر أني فنانة.
البعض يقول أن الوصول للقمة مربوط بتنازلات، ما مدى صحة ذلك؟
ما يروج عن أن معظم المطربات يقدمن تنازلات من أجل الوصول للقمة، هذا حديث غير صحيح، فالقبول من عند الله سبحانه وتعالى والباقي بالاجتهاد، بل وعكس ذلك فهناك فنانات صاحبات أصوات جميلة لم يجدن الدعم.
وجهة نظرك في غناء البنات والأسباب التي أدت الى غيابه؟
يعد من الغناء الجميل ويعد ضرباً من الضروب التي يعبر بها البنات عن حالهن ويختلف من فنانة إلى أخرى فمثلاً هناك بعض المطربات صدحن لسيد الكاروا وأخريات للأستاذ: “يا ماشي لباريس جيب لي معاك عريس شرطاً يكون لبيس من هيئة التدريس”. ولا أريد أن أقول إنه غاب بالكامل، فالظروف المحيطة بنا حالياً ساهمت في ندرته.
انتشر بشكل واسع في الأونة الأخيرة غناء الزار ؟
عادة لقينا أجدادنا بعملوا بيها ولا اعتراض عليها لكني ما بغني غناه مشاهدات وتصورات
مشاهد وتصورات مخن الحخياة السودانية ؟
في الماضي كانت الحياة بسيطة وجميلة ألا أن هناك تحولات حدثت جعلتها تدور في حلقة دوران غير مفهومة وعلى سبيل المثال كان هناك مشهد يؤثرني وهو منظر الطلاب وهم يرتدون الأبيض بالجلباب الناصع قمة الروعة....
تلك اللوحة التي كان يرسمها الطلاب بهندامهم الأنيق والجميل حتى كتب الأطفال التي تعزز وعيهم وتزيد من ثقافتهم وتكوينهم لا أراها الأن وفي إعتقادي أن هذا يفقر طبيعة وميول هؤلاء الأطفال وينتقص من ثقافتهم بموروثهم
وأكرر لابد من التمسك والأهتمام بالثوب القومي لأنه يمضي الأن نحو الاندثار وللحقيقة هو جميل ويجب الاعتناء به والمحافظة عليه يكفي تميزه عن غيره من الشعوب.. ويجب ألا يقف دورنا بالمحافظة عليه فقط يجب أن نسعى لتطويره وممكن تقول (أنا دايره الشعب يفتخر بنفسوا وعزتوا والثوب القومي شرف وكرامة)، وصراحة مظهر الشارع العام بقى (بايخ ) (لبس كيف كيف طلبة الجامعات شكلهم كيف كيف) يجب أن يسعى القطاع العام والخاص والمؤسسات التربوية إلى تشجيع الانتماء والقومية
تعددية الشعب السوداني أعطته ميزات لم يمتلكها غيره، كنت أتمنى أن يستفيد من هذه التعددية ويثق فيها لكي يبدع أكثر ولكن تم استغلالها فتحولت من قوة إلى ضعف. نحن أخذنا الصالح من أفريقية والجميل من العربية ويجب أن تكون هويتنا السودان البلاد أنا أقول نحن لأنني أخذت الجنسية السودانية وأفتخر بذلك...
من بوابه الخروج
أنا سعيده بالمجهود الكبير الذي بذلوه الشباب في خدمة الحراك العام وأرى " أنه شباب جدير بالإحترام والتقدير وأن مستقبل السودان في أمان في ظل وجود هؤلاء الشباب فهم أشاوس لا يعرفون الخوف ومزودون بالإصرار والتمسك بتغيير الوضع المزري والذل الذي عم البلد كما تناولت عده قضايا ذات الصلة بالساحة
تجربتي شكلتها داخل وخارج السودان وأسعي للعبور بالأغنية السودانية حتي تصل كل الأعلام
العالم الأن يعاني صراع ثقافات ويجب علينا أن نرسي قواعد ثقافتنا الشاملة فنحن شعبا مميزا بما
(أنا دايره الشعب يفتخر بعزتوا وثورتوا)
الرحلة طويلة وهمي العبور بالأغنية السودانية
الكنداكة الأن تقود المواكب وبترجع (البمبان )
الفن قضية ،، ولو خيروني بين الزواج والغناء لأخترت (000)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق