وجد الخطاط السوداني الدكتور الدسوقى حسن عيسى السنهورى اهتماماً منقطع النظير من العالم الإسلامي والعربي، وذلك على خلفية اختيار السعودية له لتزيين (كسوة الكعبة الشريفة) وزخرفتها في العام ٢٠١٨م.
فيما أبدع الدكتور السوداني الدسوقي السنهوري في المهمة التي أوكلتها له المملكة العربية، وحظي المجهود الذي بذله في هذا الإطار بالإشادة.
يعتبر الدكتور السنهوري من أبناء مدينة (دنقلا) شمال السودان، ودرس مراحله الأكاديمية من خلال التعليم العام، ومن ثم التحق بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الفنون الجميلة والتطبيقية قسم الخطوط العربية والزخرفة الإسلامية، وبعد تخرجه منها عمل معلماً في مجال التدريس ومحاضراً بكلية الفنون، وظل على ذلك النحو إلى أن شد الرحال إلى السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق