ظللت على مدى سنوات وسنوات أحذر من خطورة الاستخدام السالب لـ(العولمة) ووسائطها المختلفة، خاصة وأن العالم يشهد تطوراً متسارعاً في المجال الإلكتروني الذي أصبح في ظله أغلب الأسر السودانية أشبه بالأسرة الإلكترونية، إذ تجد كل أفرادها منهمكين بالتواصل مع (العالم الافتراضي) دون الالتفات لمن هم محيطون بهم في المنزل أو مجالس المدينة أو الأماكن التي يتلقون من خلالها، فالكل يتجه إلى تصفح هاتفه الذكي، والدخول به إلى مواقع التواصل الاجتماعية، الأمر الذي جعل تلك الأسر أسراً إلكترونية، وذلك من واقع إدمانها لـ(فيس بوك)، (تويتر)، (واتساب) (تانقو) و(الياهو) وإلى آخرها من البرامج والتطبيقات المنتجة في إطار (العولمة)، وهذا الاتجاه خلق سوقاً رائجاً للشركات التكنولوجية للتنافس في الإنتاج الجاذب للجمهور المستهدف في أخلاقه، قيمه، ثقافته، وسلوكه، مما حدا بمعظم الأسر أن تكون من أولوياتها مواكبة التطور التقني حتى أن هنالك عروساً طلبت من زوج المستقبل أن يضع هاتفاً (أيفون) ضمن (الشيلة) وغيرها من الظواهر الآخرى، المتمثلة في بث مقاطع الفيديوها ونشر الصور دون إدراك خطورة ذلك، ورغماً عما أشرت له إلا أن التطور التقني مطلوب للإنسان من أجل المواكبة، والارتقاء إلى سلم الحضارة بصورة إيجابية تساهم في بناء المستقبل بشكل نوصل به صوتنا ثقافياً وحضارياً شرطاً أن لا تؤثر فينا الثقافات والحضارات المغايرة.
لذا يجب أن تكون هنالك حملات توعوية تندرج في الأطر المعرفية، العقلية، التعليمية، المهارية، النفسية، الثقافية، الاجتماعية ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ خاصة وأن المجتمع يحتاج للمواكبة والتطور إيجاباً حتى لا يكون معزولاً عن المجتمعات الآخري حيث نجد أن المجتمعات البعيدة عن الإرشاد والتوعية التكنولوجية تنحرف بشكل سافر نحو استخدام التقنية الحديثة بصورة غاية في السلبية، وذلك يعود إلى عدم تنمية المهارات التكنولوجية إيجابياً، ودفعها بعيداً عن سلوكيات سالبة لها الأثر الأكبر في توجيه طاقات الإنسان نحو الاستفادة مما تنتجه (العولمة).
لذا يجب أن تكون هنالك حملات توعوية تندرج في الأطر المعرفية، العقلية، التعليمية، المهارية، النفسية، الثقافية، الاجتماعية ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ خاصة وأن المجتمع يحتاج للمواكبة والتطور إيجاباً حتى لا يكون معزولاً عن المجتمعات الآخري حيث نجد أن المجتمعات البعيدة عن الإرشاد والتوعية التكنولوجية تنحرف بشكل سافر نحو استخدام التقنية الحديثة بصورة غاية في السلبية، وذلك يعود إلى عدم تنمية المهارات التكنولوجية إيجابياً، ودفعها بعيداً عن سلوكيات سالبة لها الأثر الأكبر في توجيه طاقات الإنسان نحو الاستفادة مما تنتجه (العولمة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق