عصام محمد نور رفض لقاء الرئيس وقال قبل سقوط النظام : (ما في رئيس)
.........
أمراء سعوديين يتصلوب بي هاتفياً ويؤكدون دعمهم للسودان
.........
جلس إليه : سراج النعيم
كشف الفنان الشاب المثير للجدل محمد عيسي تفاصيل مثيرة حول قائمة الفنانين والفنانات المتهمين بالانتماء إلى جهاز أمن الرئيس المخلوع عمر البشير، كما رد على جملة من الاتهامات حول علاقته بالامراء السعوديين، بالإضافة إلى ما يدور في الساحة بعد الإطاحة بالنظام البائد.
ما الذى تتطلبه من الحكومة الإنتقالية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك
ارجو شاكرا منها منح الفنان الذي في الدرجة الأولي الجواز الدبلوماسي خاصة وأنه كان مظلما في ظل النظام البائد الذى كان يعتقل، يسجن، يلجد الفنان الذي كان مكبلا بالقوانين الجائرة، لذا نحن متفائلين بالحكومة المدنية أن ترد اعتبار الفنان، فالثورة الشعبية انتفضت في وجه النظام المعزول دحرا للظلم، القهر، التهميش، التشهير وغيرها من الانتهاكات على مدي ثلاثة عقود، وعندما طالبت بمنح الفنان الجواز الدبلوماسي فهذا الأمر نابع من أن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير يمنحه للأجهزة الأمنية دون أن يستفيد منهم السودان، وبالتالي حينما يمنح للفنان فإنه سيمثل به بلاده تمثيلا مشرفاً خاصة وأنه سفارة شعبية.
أنت دائماً ما متهم بإثارة الجدل مثلآ الأغنية التي غنيتها للسعودية في عيدها الوطني
أولا لابد من التأكيد أن ما قمت به يندرج في إطار السفارة الدبلوماسية، وهذا تأكد من خلال المشاهدة التي وصلت إلى أكثر من (٢) مليون، ورغما عن الانتقادات عرف من مارسوها لماذا غنيت للسعودية، ووجدت الأغنية اشادات من القيادات السعودية على اعلي المستوي، إذ إنني تلقيت العديد من الإتصالات الهاتفية من الأمراء والفنانين السعوديين على رأسهم رابح صقر الذي أكد لي أنه سوف يغني للثورة الشعبية السودانية إعجابا بالعمل الذى قدمته للسعودية وفي توقيت مهم جداً، وهو العيد الوطني ال(٣٥) للمملكة العربية الفتية، وهذا أقل ما نقدمه لمواقفه المشرفه مع السودان الذى ظلت تمده بالبترول والقمح والمساعدات الإنسانية، ولعل آخرها السيول والأمطار التي اجتاحت البلاد، فأول من كان يخوض المياه مع أهالي منطقة (ود رملي) السفير السعودي، وعليه تم فتح جسر من المساعدات جويا، وهي الآن الضامن للفترة الإنتقالية، إذ أنها منحتنا مشتقات بترولية لمدة عام، وهي سوف تواصل دعم السودان إلى أن تستقر البلاد، ومن لا يشكر السعودية لا يشكر الله، فلماذا يحاول البعض عض اليد التي تمد لنا، ولنترك السياسة للسياسين، ولا اري مبررا للهجوم على السعودية، وكنت أتمني أن اغني للامارات في عيدها الوطني فهي أيضاً لم تقصر مع السودان.
كيف تنظر إلى من عارضوا تأليفك أغنية للسعودية
قال لي أحد الصحفيين أن من عارضوا العمل خاصتي هم أعداء للوطن، فأنت لا تعرفهم لأنهم يكونون مندسين.
ماذا انت قائل عن قائمة ظهرت لفنانين وفنانات برتب في جهاز أمن الرئيس المخلوع عمر البشير
اولا التحية لزملائي الفنانين والفنانات فأنا شهادتي فيهم مشروخة، لا اساس للقائمة من الصحة سوي الفنان جمال فرفور الذى كان يعمل في جهاز الأمن في مكان محدد باعتبار أنه دارس قانون، فيما رفض آخرين أن يتم تجنيدهم ضابطا في الجهاز، وفرفور لم يضر أي إنسان طوال فترة خدمته في جهاز الأمن ولم يكن يكتب التقارير.،فهو فنان خلوق ومهذب، ولو كنت مكان من تم اتهامهم بالانتماء للأمن فإنني بلاشك ساتخذ الإجراءات القانونية ضد من اشاع ذلك حتي يثبت ما ذهب إليه خاصة وأن أمراً كهذا لا يمكن إخفائه لوجود ملفات التجنيد بجهاز الأمن، وبالتالي انفي التهمة عن الفنانين والفنانات الذين ادرجت أسمائهم في القائمة، واشهد للفنان عصام محمد نور بأنه قبل سقوط نظام المخلوع باربع أشهر رفض الجلوس مع عمر البشير، ورفض عصام محمد نور الدعوة المقدمة له من رجال أعمال ورئيس ناد قمة شهير سابق، فأنا عندما جئت لاتحاد الفنانين وجدته يضج رفضاً لفكرة الالتقاء بالرئيس المخلوع عمر البشير وفي مقدمة الفنانين عصام محمد نور الذي رفض بشدة، قائلاً لمن ارسلهم الرئيس المخلوع : (لن اجلس مع من يقتل أبناء شعبه) وقد دار حوار بيني وبينه في هذا الجانب فقلت له هل ستقابلون الرئيس المخلوع، رد على قائلاً : (هو أساساً ما في رئيس)، وعليه أجزم أن الفنانين والفنانات الذين ظهروا في القائمة المزعومة لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بجهاز الأمن خاصة عصام محمد نور، وليد زاكي الدين، طه سليمان، ندي القلعة، فهيمة عبدالله، وانصاف فتحي وغيرهم، وأن كان هنالك علاقة بالنظام البائد فهي منحصرة في إطار الارتباطات الفنية، فلم نتفق في يوم من الايام مع نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وهو بدون شك نظام قمعي، نظام عزل البلاد عن العالم، فهذا النظام تضرر منه كل أطياف الشعب السوداني.
هل الإعلام ضعيف
ابدأ الإعلام ليس ضعيفا، ولكنه كان مقيدا بجهاز أمن الرئيس المخلوع بالرقابة القبلية، الايقاف والمصادرة وغيرها من القوانين المكبلة لحريته، وتكميم الافواه، وقد أعجبني خطاب الأخ رشيد سعيد، وكيل وزارة الإعلام والثقافة في الحكومة الإنتقالية ومعه مولانا التاج القيادية بتجمع المهنيين، وتأكيد الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء وقوفه مع الإعلاميين وتحرير الإعلام من قبضة النظام البائد، إيجابية جداً وعلينا نحترم بعضنا البعض عشان نبني السودان المنشود الذي يلبي كل طموحات السودانيين.
رآيك في أغنيات لا يتجاوز عمرها الأربعة اشهر
اعزو هذه الظواهر السالبة إلى طبيعة الحياة في السودان والعالم الذي أصبح ايقاعه سريعاً والاغنية الخفيفة مطلوبة على أن لا تكون كلماتها ركيكة، ومع هذا وذاك الأمر يتطلب رقابة من اتحاد الفنانين الذي اتمني أن يصبح نقابة تحفظ للفنانين والموسيقيين حقوقهم كاملة لا منقوصة كما كان يحدث في ظل النظام البائد خاصة وأن النظام العام تم حله وهو المسئول في النظام البائد عن تصاديق الحفلات، وبالتالي اعزو الأمر إلى عدم الرقابة وقانون رادع لمن تسول له نفسه الانحدار بالقيم والأخلاق إلى الدرك السحيق، وأيضاً يجب أن يمنح الاتحاد مسئولية من يحق له ممارسة المهنة وتصنيف الفنانين لدرجات، وأن يتولي دور تفعيل الغناء في البلاد من خلال المسارح وغيرها من المنابر، فالاتحاد وضع لبنات قوية للأغنية السودانية بدليل إنني إذا غنيت في أى مناسبة يطلب مني الغناء لكبار الفنانين.
لماذا يصر الفنانين الشباب على ترديد أغاني الكبار حتي بعد تحقيقهم للشهرة
عني شخصياً لدي الكثير من الأغنيات الخاصة، وعبر هذا المنبر اناشيد الفنانين الالتفاف حول اتحاد الفنانين، وأن يحد هو من الذي يغني ومن لا يغني.
لماذا تصرون كفنانين شباب على تريد أغنيات الكبار حتي بعد أن حققتم الشهرة
عني شخصيا أنا لدي الكثير من الأغنيات الخاصة التي وصلت بها مرحلة أن اغني الحفلة كلها من اغنياتي الخاصة وهي جميعأ مطلوبة، ولكن انا عندما اغني لكبار الفنانين من أجل ايصاله إلى جيلنا، وسوف يأتي الجيل الذي يلينا، ويوصل اغنياتنا إلى جيله، وهذا الفهم يندرج في إطار تواصل الأجيال، ورغما عن ذلك انا اغني الحفلة من بدايتها إلى نهايتها باغنياتي المرغوبة لمن ربطوني للغناء لهم في فرحهم، وقد حدث لي موقف في ترديدي لأغنية العطبراوي (صابر معاك) التي حيث دخل اب وابنائها في شرط حول الأغنية فالاب كان يصر على أنها من اغاني العطبراوي فيما يصر الأبناء على أنها من اغنياتي الخاصة، وعلى إثر ذلك وضعوا مبلغا ماليا ضخما، ثم اتصلوا على هاتفياً، وحاول الأبناء جرجرتي في الحديث لتأكيد موقفهم وكسب الرهان فكان أن فاجأتهم بأن الأغنية للفنان العملاق حسن خليفة العطبراوي، وكلمات الشاعر تاج السر عباس، فما كان من والدهم الا وقال لي كتر خيرك يا محمد ويلا يا اولاد جيبوا القروش.
هل تعتقد أن الفن كان غائبا في ظل النظام البائد
من المعروف أن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير غيب الفنون تماما، وقيد الأجهزة الإعلامية.
وماذا بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير
أي فنان ما مجاز من اتحاد الفنانين يجب أن لا يعتلي المنابر ولا يظهر في الأجهزة الإعلامية، هنالك فنانين شباب وللأسف الشديد بخدشوا المجتمع من أجل الوصول والاشتهار على حساب عادات وتقاليد سودانية، وهذا لعمري مفهوم خاطئ، فأنا عندما أجد فناناً يغني اغنية اسمها (الليوق) واخر لديه ل(الكتكوت)، وأمثال هؤلاء نصيحتي لهم أن يصلوا للمتلقي من خلال إنتاج الأعمال المميزة وجمال الصوت، ومن يفتكر أن الشذوذ سيوصله لمبتغاه فهو وأهم، لذا عليهم العودة إلى تاريخ الأغنية السودانية سيجدون أن هنالك نماذج كثيرة لفتت النظر بالمفردة الغنائية الرصينة والصوت الجميل، ومن ثم الكلمة النهائية للجمهور، ومن ينتج غناء ركيك يجب أن يعاقب وتفرض عليه رقابة، خاصة وأن كل من هب ودب يعتقد أنه فناناً كبيراً، لذلك اطالب الاتحاد أن يحدد درجات للفنانين.
من الملاحظ أن الفنانين يربطون الحفلات بمبالغ كبيرة تصل إلى أكثر من مائة ألف، ويدفعون للعازفين مبالغ ضعيفة تتفاوت من ٥٠٠ إلى ١٠٠٠ جنيه
السودان البلد الوحيد الذي يختلف عن كل دول العالم، فنحن لدينا الغناء يومياً وهو سبباً للخمول وعدم الإنتاج فالفنان يعمل يومياً وبالتالي لا يعطي العازف مبلغا كبيراً بالرغم من أنه هو (٧٠٪) من تجربة الفنان لانه يقف ويعالج الأخطاء دون أن يتأثر المتلقي، وكثير من الفنانين يعتمدون على العازفين، وهو دون أدني شك مطلوم، لذا على اتحاد الفنانين انصافه نسبة إلى أن دوره لا يقل عن الفنان وربما يتفوق عليه بموهبته ودراسته للموسيقي.
ماهو تقيمك للفنانين الشباب الذين ظهروا في الساحة
لا ولم يقدموا شئ باعتبار أننا ظهرنا في نظام لا يحترم الفنان والفن فلا توجد منابر نطل من خلالها على كافة المستويات والاصعدة.
اول مزاد لبيع الماعز ب(٨٠) ألف جنيه في السودان عبر (الواتساب)
كتبت : نهي الحكيم
وجد بيع الماعز المحسن في السودان إهتماما متعاظما من المربين الهواة الذين يتخذونها مهنة أو مصدر دخل إضافي أو أساسي. وفي السياق تواصل المربين والراغبين في الشراء من كافة مدن و ولايات السودان عبر (الفيس بوك) و(الواتساب) حيث قام اخيرا مدراء القروبات بعمل دلالات وضعوا من خلالها ضوابط ونظم لسير المزاد الذي حدد له البائعين بالتتابع، ولكل واحد منهم زمن يفتتح فيه المزاد، ويغلق في الزمن الذي حدد له.
الجدير بالذكر إن الماعز المعروض يقيم تقييما يعتمد على نسبة الماعز التي كلما ارتفعت شكلا ومضمونا وقربها من ماعز الساكنين (السعانين) بالبلدي، كلما ارتفع سعرها، والذي يبدأ من (8500) آلف جنيه إلى (70 - 80) الف جنيه للبيور، وقد انتشرت حيازة وتربية الماعز المحسن، وذلك منذ أن تم جلبها، وتقديمها لبعض المزارعين أصحاب الحظائر، وأصبحت الآن منتشرة بطول البلاد وعرضها، وتستقطب كل يوم مهتمين جدد كل حسب حوجته ونظرته للماعز سوأ كانت نوع من الدخل أو الإستفادة من البانها.
شرطي يتفاجأ ب(١٩) مليار في حسابه ببنك شهير
تقدم فرد من أفراد مباحث نيالا غربي السودان بعريضة دعوي جنائية لوكالة النيابة الجنائية ضد بنك شهير من واقع سحب مبالغ مالية من حسابات العملاء، وإيداعها في حساب الشاكي إلى أن وصلت في جملتها (١٩) مليار جنيه سوداني، وهذا الإيداع يتم دون علمه، وعندما اتضحت له الحقيقة لاحقاً، توجه مباشرة إلى النيابة الجنائية، وقدم عريضة دعوي جنائية يوضح من خلالها ما تعرض له حسابه من انتهاك، كما أنه استخرج كشف حساب من البنك المشكو ضده بتاريخ ٢٢/٨/٢٠١٩م، إذ قدم طلب للنيابة للسماح له بمقاضاة البنك، وارفق مع الطلب كشف الحساب الصادر من البنك الذي يوضح حجم المبالغ التي تم تحويلها في حسابه ثم صرفها فيما بعد، فرفضت النيابة منحه الإذن لمقضاة البنك المعني، فما كان من الشرطي إلا أن ينتظر الفترة القانونية المتعلقة بالرفض، ثم قدم طلب لرئيس الإدارة القانونية بولاية جنوب دارفور يمنح بموجبه إذن بمقاضاة البنك، وأوضح إنه سبق وقدم ذات الطلب قبل شهرين من تاريخه، ولا يريد شئ سوي تحقيق العدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق