وقف عندها : سراج النعيم
أغلقت إدارة (الفيس بوك) صفحة شهيرة لسيدة تدعي أنها سودانية، وذلك على خلفية بلاغ تقدم به الناشط عزيز الخير، مدير إستاد الهلال (الجوهرة) إلى إدارة الموقع العالمي الأشهر، وذلك من واقع اتهاماتها له زوراً وبهتاناً عبر منشور تؤكد من خلاله أنه يدرب ما يسمي بـ(كتائب الظل) داخل إستاد الهلال بمدينة (امدرمان)، وهو الأمر الذي نفاه عزيز الخير جملة وتفصيلا، علماً بأن مصطلح (كتائب الظل) أطلقه على عثمان محمد طه القيادي بحزب المؤتمر الوطني، نائب رئيس الجمهورية المخلوع (عمر البشير) مع انطلاقة الشرارة الأولي للانتفاضة الثورية الشعبية على نظام الحكم البائد .
وقال عزيز الخير : بحمدالله تمكنت من إغلاق الصفحة التي اتهمتني باطلاً بتدريب (كتائب الظل) داخل إستاد الهلال، والذي توليت إدارته حديثاً مما يؤكد أنه لا مجال لما ذهبت إليه تلك الصفحة (الوهمية) التي تم إغلاقها بعد أن تسببت في إزعاج الكثير من الشخصيات السودانية البارزة في المجتمع، وقد لعب سودانيين مقيمين خارج البلاد دوراً كبيراً في ذلك حيث استطاعوا الوصول إلى مسئول الأمن في إدارة موقع التواصل (الفيس بوك) وإبلاغه بالضرر البليغ الذي سببته صفحة السيدة (....... ) لعدد من الشخصيات البارزة في السودان، وذلك من خلال استقلالها للحراك الثوري والتغيير الذي تشهده البلاد لتقوم بنشر (بوستات) مضللة للرأي العام السوداني، وتحمل بين طياتها أجندات سياسية، وتعكس صورة غير حقيقية.
من جهتها كانت إدارة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم (الفيس بوك) قد أغلقت عدداً من الصفحات السودانية المنتهكة لخصوصيات الشخصيات السودانية الشهيرة بـ(تلفيقها) موضوعات بعيدة كل البعد عن الحقيقة الملموسة على أرض الواقع، وأتضح أن هذه الصفحات والمجموعات تحمل مسميات (وهمية).
فيما قالت إدارة (فيس بوك) : إن هنالك جهات مجهولة تنشر (بوستات) تهدف من ورائها للتشكيك في نوايا بعض الأشخاص المعروفين في بلدانهم، لذا اضطرت إدارة (الفيس بوك) إلى إغلاق عشرات الصفحات والمجموعات.
وأشار مصدر إلى أن معظم الصفحات والمجموعات تتم إدارتها من بعض الدول الأوروبية والعربية، وذلك بعد إنشاء حسابات بأسماء غير حقيقية، ويتابعها عدداً يتجاوز المليوني شخص.
وتبين المعلومات إلى أن الصفحات والمجموعات المحذوفة ليست حقيقية، أي أنها (وهمية)، وتدار من خلال أسماء تتواري خلف أخري ، وترمي دائماً إلى تصفية الحسابات الشخصية والإساءة والتشهير، وعليه وجدت إدارة (الفيس بوك) أن أمثال هؤلاء ينتهكون معايير، مقاييس وشروط الانضمام إلى موقع التواصل الاجتماعي من خلال النشر الضار، والذي يفبركون في إطاره الأخبار الكاذبة.
من جهتها كانت إدارة موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) قالت : تمت إزالة (17) حساباً تتم إدارتها من دولة أجنبية، وتركز تلك الحسابات على الشؤون الداخلية للسودان، بالإضافة إلى أنه تمت إزالة (18) صفحة و(3) مجموعات و(6) حسابات (انستغرام)، وإن من يستخدمون تلك الحسابات غير الحقيقية لديهم أنشطة غير مشروعة، ويمزجونها من خلال حسابات سودانيين، وهي حسابات مخترقة أو أنها غير حقيقية، لذلك تبذل إدارة (الفيس بوك) جهودها لإبقاء منصتها خالية من أي نوع من أنواع الحسابات غير المرغوب فيها، والتي تستخدم اسماءاً مستعارة تعتبر مضللة للرأي العام، وعليه قامت الإدارة بإغلاق الحساب المضلل باسم السيدة السودانية (......)، والذي تسبب في الإساءة للعديد من الأسر السودانية.
وذكرت إدارة (الفيس بوك) أن هذه الحسابات تقوم بنشر صور لأشخاص وذويهم وتلفيق التهم عليهم أو من أجل القيام بعمليات احتيال أو نشر أخبار (وهمية).
وأضاف : إن هذه الحسابات المستعارة تقوم بنشر إخبارها على صفحات جديدة إلا أن فيسبوك ستظل تراغب هذه الحسابات للوصول إلى أصحابها الأصليين،
وذلك بحسب ما ذكر (أليكس ستاموس) كبير مسئولي الأمن لدى المنصة في حديث له يوم (الثلاثاء) في مناسبة أقيمت في (سان فرانسيسكو).
من جانبها ذكرت السلطات في دولة النرويج أنها تلقت العديد من الشكاوي بخصوص بعض الحسابات (الفيس بوك)، وذكرت أنها لأشخاص ينتمي أصحابها إلى أصول سودانية، وأنها أصدرت أوامر لوزارة الداخلية للتأكد من هوية هؤلاء الأشخاص، وفتح بلاغات في مواجهتهم بأسرع وقت ممكن.
وبالمقابل نلاحظ أن عوالمنا الإسلامية والعربية شهدت تغيراً في الفكر والثقافة سلبياً، ولكن إذا نظرنا لها من ناحية اجتماعية فأنها أثرت سلباً على النشء والشباب بانجرافهم بها نحو الاستخدام السالب الذي أوقعهم في (فخ) ابتزازهم بالرسائل والصور من فتيات يدعين أنهن ملكات جمال في بلدانهن، وبالتالي أصبح العالم الافتراضي ملاذاً للتواصل الاجتماعي عبر ( الفيس بوك) و( التويتر) وتطبيق ( الواتساب) وبرنامج ( الفايبر) وغيرها مما أنتجته التقانة الحديثة، والتي أفرزت ظاهرة التحرش وظواهر أخري قادت البعض من الناس للعيش في تلك العوالم للالتقاء بأشخاص من مختلف دول العالم عبر تبادل الرسائل والصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة، وعليه أصبح ذلك العالم جاذباً من خلال الشبكة العنكبوتية التي أفقدت الكثيرين القدرة على التفكير في كيفية تدارك المخاطر السالبة.
من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الأسر تركها للأبناء ليكونوا ضحايا الإنترنت دون أن تحصنهم أو تتابع مواكبتهم بالترشيد والتوجيه ما قادهم إلى العيش في العالم الافتراضي للدرجة التي أحدثوا في إطاره بعضاً من الظواهر السالبة التي ساعدها في الانتشار ظهور الهواتف الذكية التي قوت من فرص البث السريع الذي ساهم في توسيع دائرة (إرهاب الإنترنت) الذي يصطاد من هم ثقافتهم هشة ما جعل الشبكة العنكبوتية مهدداً للأخلاق في المحيط الأسري والمجتمعي لعدم وجود رقابة فالحرية الفردية وحدها التي لعبت دوراً كبيراً في تفشي الظواهر وانتشارها بسرعة فائقة.
أغلقت إدارة (الفيس بوك) صفحة شهيرة لسيدة تدعي أنها سودانية، وذلك على خلفية بلاغ تقدم به الناشط عزيز الخير، مدير إستاد الهلال (الجوهرة) إلى إدارة الموقع العالمي الأشهر، وذلك من واقع اتهاماتها له زوراً وبهتاناً عبر منشور تؤكد من خلاله أنه يدرب ما يسمي بـ(كتائب الظل) داخل إستاد الهلال بمدينة (امدرمان)، وهو الأمر الذي نفاه عزيز الخير جملة وتفصيلا، علماً بأن مصطلح (كتائب الظل) أطلقه على عثمان محمد طه القيادي بحزب المؤتمر الوطني، نائب رئيس الجمهورية المخلوع (عمر البشير) مع انطلاقة الشرارة الأولي للانتفاضة الثورية الشعبية على نظام الحكم البائد .
وقال عزيز الخير : بحمدالله تمكنت من إغلاق الصفحة التي اتهمتني باطلاً بتدريب (كتائب الظل) داخل إستاد الهلال، والذي توليت إدارته حديثاً مما يؤكد أنه لا مجال لما ذهبت إليه تلك الصفحة (الوهمية) التي تم إغلاقها بعد أن تسببت في إزعاج الكثير من الشخصيات السودانية البارزة في المجتمع، وقد لعب سودانيين مقيمين خارج البلاد دوراً كبيراً في ذلك حيث استطاعوا الوصول إلى مسئول الأمن في إدارة موقع التواصل (الفيس بوك) وإبلاغه بالضرر البليغ الذي سببته صفحة السيدة (....... ) لعدد من الشخصيات البارزة في السودان، وذلك من خلال استقلالها للحراك الثوري والتغيير الذي تشهده البلاد لتقوم بنشر (بوستات) مضللة للرأي العام السوداني، وتحمل بين طياتها أجندات سياسية، وتعكس صورة غير حقيقية.
من جهتها كانت إدارة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم (الفيس بوك) قد أغلقت عدداً من الصفحات السودانية المنتهكة لخصوصيات الشخصيات السودانية الشهيرة بـ(تلفيقها) موضوعات بعيدة كل البعد عن الحقيقة الملموسة على أرض الواقع، وأتضح أن هذه الصفحات والمجموعات تحمل مسميات (وهمية).
فيما قالت إدارة (فيس بوك) : إن هنالك جهات مجهولة تنشر (بوستات) تهدف من ورائها للتشكيك في نوايا بعض الأشخاص المعروفين في بلدانهم، لذا اضطرت إدارة (الفيس بوك) إلى إغلاق عشرات الصفحات والمجموعات.
وأشار مصدر إلى أن معظم الصفحات والمجموعات تتم إدارتها من بعض الدول الأوروبية والعربية، وذلك بعد إنشاء حسابات بأسماء غير حقيقية، ويتابعها عدداً يتجاوز المليوني شخص.
وتبين المعلومات إلى أن الصفحات والمجموعات المحذوفة ليست حقيقية، أي أنها (وهمية)، وتدار من خلال أسماء تتواري خلف أخري ، وترمي دائماً إلى تصفية الحسابات الشخصية والإساءة والتشهير، وعليه وجدت إدارة (الفيس بوك) أن أمثال هؤلاء ينتهكون معايير، مقاييس وشروط الانضمام إلى موقع التواصل الاجتماعي من خلال النشر الضار، والذي يفبركون في إطاره الأخبار الكاذبة.
من جهتها كانت إدارة موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) قالت : تمت إزالة (17) حساباً تتم إدارتها من دولة أجنبية، وتركز تلك الحسابات على الشؤون الداخلية للسودان، بالإضافة إلى أنه تمت إزالة (18) صفحة و(3) مجموعات و(6) حسابات (انستغرام)، وإن من يستخدمون تلك الحسابات غير الحقيقية لديهم أنشطة غير مشروعة، ويمزجونها من خلال حسابات سودانيين، وهي حسابات مخترقة أو أنها غير حقيقية، لذلك تبذل إدارة (الفيس بوك) جهودها لإبقاء منصتها خالية من أي نوع من أنواع الحسابات غير المرغوب فيها، والتي تستخدم اسماءاً مستعارة تعتبر مضللة للرأي العام، وعليه قامت الإدارة بإغلاق الحساب المضلل باسم السيدة السودانية (......)، والذي تسبب في الإساءة للعديد من الأسر السودانية.
وذكرت إدارة (الفيس بوك) أن هذه الحسابات تقوم بنشر صور لأشخاص وذويهم وتلفيق التهم عليهم أو من أجل القيام بعمليات احتيال أو نشر أخبار (وهمية).
وأضاف : إن هذه الحسابات المستعارة تقوم بنشر إخبارها على صفحات جديدة إلا أن فيسبوك ستظل تراغب هذه الحسابات للوصول إلى أصحابها الأصليين،
وذلك بحسب ما ذكر (أليكس ستاموس) كبير مسئولي الأمن لدى المنصة في حديث له يوم (الثلاثاء) في مناسبة أقيمت في (سان فرانسيسكو).
من جانبها ذكرت السلطات في دولة النرويج أنها تلقت العديد من الشكاوي بخصوص بعض الحسابات (الفيس بوك)، وذكرت أنها لأشخاص ينتمي أصحابها إلى أصول سودانية، وأنها أصدرت أوامر لوزارة الداخلية للتأكد من هوية هؤلاء الأشخاص، وفتح بلاغات في مواجهتهم بأسرع وقت ممكن.
وبالمقابل نلاحظ أن عوالمنا الإسلامية والعربية شهدت تغيراً في الفكر والثقافة سلبياً، ولكن إذا نظرنا لها من ناحية اجتماعية فأنها أثرت سلباً على النشء والشباب بانجرافهم بها نحو الاستخدام السالب الذي أوقعهم في (فخ) ابتزازهم بالرسائل والصور من فتيات يدعين أنهن ملكات جمال في بلدانهن، وبالتالي أصبح العالم الافتراضي ملاذاً للتواصل الاجتماعي عبر ( الفيس بوك) و( التويتر) وتطبيق ( الواتساب) وبرنامج ( الفايبر) وغيرها مما أنتجته التقانة الحديثة، والتي أفرزت ظاهرة التحرش وظواهر أخري قادت البعض من الناس للعيش في تلك العوالم للالتقاء بأشخاص من مختلف دول العالم عبر تبادل الرسائل والصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة، وعليه أصبح ذلك العالم جاذباً من خلال الشبكة العنكبوتية التي أفقدت الكثيرين القدرة على التفكير في كيفية تدارك المخاطر السالبة.
من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الأسر تركها للأبناء ليكونوا ضحايا الإنترنت دون أن تحصنهم أو تتابع مواكبتهم بالترشيد والتوجيه ما قادهم إلى العيش في العالم الافتراضي للدرجة التي أحدثوا في إطاره بعضاً من الظواهر السالبة التي ساعدها في الانتشار ظهور الهواتف الذكية التي قوت من فرص البث السريع الذي ساهم في توسيع دائرة (إرهاب الإنترنت) الذي يصطاد من هم ثقافتهم هشة ما جعل الشبكة العنكبوتية مهدداً للأخلاق في المحيط الأسري والمجتمعي لعدم وجود رقابة فالحرية الفردية وحدها التي لعبت دوراً كبيراً في تفشي الظواهر وانتشارها بسرعة فائقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق