كشف الإعلامي ياسر الحاج المخرج التلفزيوني بقناة (الخرطوم) الفضائية تفاصيل مثيرة حول ما حدث في الاحتفال بقاعة الصداقة، قائلاً : تم تكليفي وبعض الزملاء بتغطية في قاعة الصداقة، وعندما سألت المخرج المسئول عن الفعالية قال : عبارة عن تكريم لأسر الشهداء، وتشارك فيها فرقة (عقد) الجلاد وفرقة (همبريب) الكوميديا وآخرين، ودائما ما أعتذر عن مثل هذه التغطيات إلا أن الاحتفاء بأسر الشهداء كان حافزاً، وعند وصولنا للمكان وجدنا فرق مغنية ومعرض مصاحب وبخور يعبق المكان، وأنتظرنا طويلاً قبل بدأ التصوير، وسألت عن المدعوين فجاءتني الإجابة من الزميل الاعلامي عبد الرحمن حسن بمكتب والي الخرطوم بأن الوالي لن يحضر، ولكن فهمت بحسي الإعلامي أن هنالك شخصيات بعينها نعرفها هي وراء هذا التكريم، وظللنا نتهامس أثناء العمل، وكانت الهتافات تعلو، وأثناء ذلك جاءني أحد المنظمين، وقال إن الموضوع فاشل ولا داعي للتسجيل، ولم أوقف التسجيل لدواعي أعرفها والمادة موجودة، وعندما تكهرب الجو أكثر علمت أن هنالك ضبابية في الأمر، ومع هذا وذاك اعتذرت فرقة عقد الجلاد وهمبريب الكوميديا عندها حزمنا أغراضنا وخرجنا خارج القاعة مستهجنين لهذا الوضع.
وأضاف : سألت الأستاذ عماد الدين إبراهيم من نظم الاحتفال؟ قال : منظمات ووزارة السياحة، وكل الضجة التي حدثت كانت بسبب حضور ممثل الفريق أول حميدتي نائب رئيس المجلس السيادي، وعن قناعتي الشخصية فإن الأمر تم فيه تصعيد (نظراً لرأي شخصي)، وإن من رتب للاحتفال بهذه الكيفية يفتقر للدبلوماسية لأن الجو محتقن أصلاً، وليس لتلفزيون الخرطوم أي علاقة بما جري، والتغطيات تندرج في إطار إثراء مكتبته، فلماذا ربط التلفزيون بالكيزان والعاملون به يعانون مثلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق