القبض
طرابلس/ الخرطوم : سراج النعيم
سجلت شابة ليبية تواجه اتهاماً باستدراج السيدة السودانية (زينب) اعترافات خطيرة حول الخطف، التعذيب والقتل.
وقالت : ذهبت إلى السودانية القتيلة (زينب) في منزلها بمنطقة (الصابري)، ولم أجدها في تلك اللحظة، ووجدت في تلك الأثناء من سألتها عنها؟، فقالت إنها غير موجودة الأن، مما حدا بي أن أطلب منها رقم هاتفها، وكان أن أعطتني إليه، فاتصلت عليها، ودار بيني وبينها حديث من خلال المكالمة ، والتي على خلفيتها طلبت مني أن آتي إليها عقب توجهها إلى مكان عملها، وعندما أزفت الساعة اتصلت عليها هاتفياً، وسألتها هل حضرتي إلى الموقع المحدد؟، فقالت : نعم ويمكنك الإتيان إلىّ الآن، وكان أن توجهت إليها مباشرة، وأثناء ما وصلتها جاء الشاب (جمال عشرة) بسيارة، ومعه مجموعة من الشباب الذين قاموا باختطاف السيدة السودانية (زينب) واصطحبوني معها نحو وجهتهم، إذ أنهم توجهوا بنا من ذلك المكان إلى أحدى (المزارع) القريبة من البحر، وهناك تم تعذيب السودانية (زينب) مما أدى إلى وفاتها متأثرة بما تعرضت له من أذى.
من جهتها ألقت السلطات الليبية القبض على شابة ليبية تستدرج السودانيات للخطف والقتل خلال الأيام الماضية بمدينة بنغازي على أيدي مجموعات إجرامية تشير إلى أن الجهات المنفذة للجرم مليشيات ليبية درجت على اختطاف وقتل نساء سودانيات وجد آثار تعذيب على أجسادهن، وبحسب المعلومات فإن سيدة جثة سودانية تدعي (زينب)، وهي مقيمة في شارع (الشريف)، بحيث عثر عليها في البحر بمنطقة (الصابري)، وتظهر عليها آثار التعذيب بوضوح شديد، إما السودانية الثانية القتيلة (عائشة يونس)، فهي مقيمة في منطقة (السلماني)، وتم العثور عليها ملقاة بالقرب من مستشفي (الجلاء)، وهي أيضاً تعرضت للتعذيب على أيدي الجناة.
وتشير الوقائع إلى أن من ارتكب هذا الجرم الشنيع في حق السودانيات بليبيا مجموعة من الشباب الليبي الذي استدرج، خطف، عذب وقتل السودانية (زينب)، فيما اختطفت أيضاً (عائشة) من مكان عملها في أحدى الكوافير النسائية بمدينة (السلماني) الليبية .
بينما نجد أن ما جرى مع السودانيات من استدراج، خطف، تعذيب وقتل خلال الأيام الماضية بمدينة (بنغازي) الليبية تم على أيدي مجموعات إجرامية درجت على ذلك الفعل مع النساء السودانيات، ومن بينهن جثمان السودانية (زينب) الذي عثر عليه بالبحر بمنطقة (الصابري)، وتظهر عليه آثار تعذيب، علماً بأنها مقيمة في شارع (الشريف)، إما السودانية (عائشة يونس)، فهي مقيمة في منطقة (السلماني)، وتم العثور على جثتها ملقاة بالقرب من مستشفي (الجلاء)، وهي أيضاً تعرضت للتعذيب.
وتشير الوقائع إلى أن مجموعة ليبية درجت على ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة في حق سودانيات بليبيا، بعد أن يتم استدراجهن ثم خطفهن ثم تعذبهن ثم قتلهن، ومعظم الضحايا السودانيات ربات بيوت.
وفي ذات السياق أثار استدراج، خطف، تعذيب وقتل السودانيات في مدينة (بنغازي) الليبية مخاوف كبيرة قادت السلطات السودانية إلى اتخاذ موقفاً رسمياً تجاه الجرائم المرتكبة في حق سودانيات مقيمات في ليبيا من قبل مجموعة شباب ليبيين ارتكبوا جرائمهم المنظمة، مما استدعى السلطات الليبية أن تشكل فريق تحقيقات خاصاً بتلك الحالات.
من جانبها كانت وزارة الخارجية السودانية قد استدعت، القائم بأعمال سفارة ليبيا في الخرطوم، وذلك على خلفية تقارير إعلامية أفادت بمقتل سودانيات على أيدي عصابات إجرامية في مدينة بنغازي، ولم يحدد بيان صادر عن الخارجية السودانية عدد الضحايا السودانيات، وملابسات وأسباب مقتلهن، وأوضح البيان أن المدير العام للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، خالد محمود الترس، نقل للقائم بالأعمال الليبي قلق واستنكار الحكومة السودانية حيال (الجرائم) التي تتعارض مع العلاقات الأخوية بين البلدين.
ودعا الترس السلطات الليبية إلى القيام بما يلزم للقبض على الجناة بأسرع ما يمكن وتقديمهم للمحاكمة، وكذلك توفير الحماية والأمن لكل المواطنين السودانيين الموجودين في ليبيا، دون تحديد عددهم.
طرابلس/ الخرطوم : سراج النعيم
سجلت شابة ليبية تواجه اتهاماً باستدراج السيدة السودانية (زينب) اعترافات خطيرة حول الخطف، التعذيب والقتل.
وقالت : ذهبت إلى السودانية القتيلة (زينب) في منزلها بمنطقة (الصابري)، ولم أجدها في تلك اللحظة، ووجدت في تلك الأثناء من سألتها عنها؟، فقالت إنها غير موجودة الأن، مما حدا بي أن أطلب منها رقم هاتفها، وكان أن أعطتني إليه، فاتصلت عليها، ودار بيني وبينها حديث من خلال المكالمة ، والتي على خلفيتها طلبت مني أن آتي إليها عقب توجهها إلى مكان عملها، وعندما أزفت الساعة اتصلت عليها هاتفياً، وسألتها هل حضرتي إلى الموقع المحدد؟، فقالت : نعم ويمكنك الإتيان إلىّ الآن، وكان أن توجهت إليها مباشرة، وأثناء ما وصلتها جاء الشاب (جمال عشرة) بسيارة، ومعه مجموعة من الشباب الذين قاموا باختطاف السيدة السودانية (زينب) واصطحبوني معها نحو وجهتهم، إذ أنهم توجهوا بنا من ذلك المكان إلى أحدى (المزارع) القريبة من البحر، وهناك تم تعذيب السودانية (زينب) مما أدى إلى وفاتها متأثرة بما تعرضت له من أذى.
من جهتها ألقت السلطات الليبية القبض على شابة ليبية تستدرج السودانيات للخطف والقتل خلال الأيام الماضية بمدينة بنغازي على أيدي مجموعات إجرامية تشير إلى أن الجهات المنفذة للجرم مليشيات ليبية درجت على اختطاف وقتل نساء سودانيات وجد آثار تعذيب على أجسادهن، وبحسب المعلومات فإن سيدة جثة سودانية تدعي (زينب)، وهي مقيمة في شارع (الشريف)، بحيث عثر عليها في البحر بمنطقة (الصابري)، وتظهر عليها آثار التعذيب بوضوح شديد، إما السودانية الثانية القتيلة (عائشة يونس)، فهي مقيمة في منطقة (السلماني)، وتم العثور عليها ملقاة بالقرب من مستشفي (الجلاء)، وهي أيضاً تعرضت للتعذيب على أيدي الجناة.
وتشير الوقائع إلى أن من ارتكب هذا الجرم الشنيع في حق السودانيات بليبيا مجموعة من الشباب الليبي الذي استدرج، خطف، عذب وقتل السودانية (زينب)، فيما اختطفت أيضاً (عائشة) من مكان عملها في أحدى الكوافير النسائية بمدينة (السلماني) الليبية .
بينما نجد أن ما جرى مع السودانيات من استدراج، خطف، تعذيب وقتل خلال الأيام الماضية بمدينة (بنغازي) الليبية تم على أيدي مجموعات إجرامية درجت على ذلك الفعل مع النساء السودانيات، ومن بينهن جثمان السودانية (زينب) الذي عثر عليه بالبحر بمنطقة (الصابري)، وتظهر عليه آثار تعذيب، علماً بأنها مقيمة في شارع (الشريف)، إما السودانية (عائشة يونس)، فهي مقيمة في منطقة (السلماني)، وتم العثور على جثتها ملقاة بالقرب من مستشفي (الجلاء)، وهي أيضاً تعرضت للتعذيب.
وتشير الوقائع إلى أن مجموعة ليبية درجت على ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة في حق سودانيات بليبيا، بعد أن يتم استدراجهن ثم خطفهن ثم تعذبهن ثم قتلهن، ومعظم الضحايا السودانيات ربات بيوت.
وفي ذات السياق أثار استدراج، خطف، تعذيب وقتل السودانيات في مدينة (بنغازي) الليبية مخاوف كبيرة قادت السلطات السودانية إلى اتخاذ موقفاً رسمياً تجاه الجرائم المرتكبة في حق سودانيات مقيمات في ليبيا من قبل مجموعة شباب ليبيين ارتكبوا جرائمهم المنظمة، مما استدعى السلطات الليبية أن تشكل فريق تحقيقات خاصاً بتلك الحالات.
من جانبها كانت وزارة الخارجية السودانية قد استدعت، القائم بأعمال سفارة ليبيا في الخرطوم، وذلك على خلفية تقارير إعلامية أفادت بمقتل سودانيات على أيدي عصابات إجرامية في مدينة بنغازي، ولم يحدد بيان صادر عن الخارجية السودانية عدد الضحايا السودانيات، وملابسات وأسباب مقتلهن، وأوضح البيان أن المدير العام للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، خالد محمود الترس، نقل للقائم بالأعمال الليبي قلق واستنكار الحكومة السودانية حيال (الجرائم) التي تتعارض مع العلاقات الأخوية بين البلدين.
ودعا الترس السلطات الليبية إلى القيام بما يلزم للقبض على الجناة بأسرع ما يمكن وتقديمهم للمحاكمة، وكذلك توفير الحماية والأمن لكل المواطنين السودانيين الموجودين في ليبيا، دون تحديد عددهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق