وضع الموسيقار الشهير وعازف العود والكمان عبد الله الكردفاني، مكتشف الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز حقيقة ما ظلت تتداوله وسائط التقنية الحديثة فيما يختص بالعثور على جثته داخل (خور) بمنطقة (الرميلة) بالخرطوم.
وقال: إن هناك لبساً حدث في هذا الإطار، فالجثة التي تم العثور عليها في ذلك (الخور) هي جثة فنان يحمل نفس اسم (عبد الله الكردفاني)، وبالتالي أود أن أبث الطمأنينة في نفوس الأهل والأصدقاء والزملاء والحواتة والمعجبين بأنني بألف خير وأمارس حياتي بشكل طبيعي.
وأضاف : أدعو الله العلي القدير أن يتقبل الفنان الفقيد (عبدالله الكردفاني)، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وزملائه الصبر وحسن العزاء.
بالمقابل أثار الخلط الذى حدث في الأسماء ردود فعل عنيفة خلال اليومين الماضيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة وأن الفنان تم العثور على جثمانه متوفياً في ظروف غامضة.
من جانب أخر فإن الفنان (عبد الله الكردفاني)، خريج معهد الموسيقى وأبرز أغنياته التي اشتهر بها هي أغنية (توب كرب السادة جابتنا ليك إرادة)، ولم يستقر في السودان كثيراً، وذلك نسبة لسفره الكثير وظل يعمل في المجال الموسيقى خارج السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق