المغربي : أعشاب تطرد جن الزوجات والأزوج في حال عدم الإنجاب
.......................
جلس إليه : سراج النعيم
.........................
تشكل ظاهرة التداوي بالإعشاب في بعض الطرقات والمواقف والأسواق العامة هاجساً للكثير من الأسر وخاصة بعض النساء اللواتي يلجأن إلي من يدعون ذلك بغرض العلاج من السحر بـ(التمائم) و(الحجبات) و(عرق المحبة) التي يوهم بها المعالج النساء بأنه يجلب لهن الحبيب ويتتم لهن مراسم زواجهن ، ورغماً عن عدم تحقق ذلك إلا أن هنالك إقبال منقطع النظير.
و قال الامام والداعية الإسلامي الدكتور عبدالحفاظ عبدالله الحاكم، الشهير بـ(المغربي)، الخبير في علم (التداوي بالإعشاب) : إن بعض الناس لديهم الخبرة في التداوي بالإعشاب، إلا أن هنالك البعض منهم يستخدم (الدجل) و(الشعوذة)، ومن يتجهون على ذلك النحو يصطادون النساء لخدعتهم بأن لديهم (سحراً) يقف عائقاً أمام زواجهن من هذا الشاب أو ذاك، وعندما تقتنع بما ذهب إليه يعطيها (عرق محبة) مدعياً أنه يقريب الحبيب أو يفك السحر وغيرها، وهي أشياء (شاذة)، ولكل قاعدة (شواذ)، لذا أنصح النساء أن يأخذن الحيطة والحذر من مغبة الانجراف وراء هذا التيار الجارف، لأن اتباعها للدجالين والمشعوذين يعرضها إلى ما هو أسواء، بالإضافة إلي أنه لا يجوز الذهاب لهم.
وأضاف : من المعروف أن التداوي بالإعشاب أخذ موقعه في الحياة قبل ظهور الديانة الإسلامية، إذ أن العرب واليابانيين والصينيين استعملوه، ومن علماء العرب العشابين الحارث بن كلده وداؤود و الانطاكي وابن سيناء وابن البيضاء والرازي وابن النفيس وابن الهيثم والطب النبوي للإمام ابن القسيم.
وأردف : عندما ظهر الطب الحديث تم اقتباسه من طب العرب، والنظريات والقواعد الطبية التي أخذها الغرب من مخطوطات العرب في (بغداد) و(البصرة) و(الكوفة) و(الشام)، وقامت بعض الدول الأوروبية بتطويرها إلي الطب المتعارف عليه اليوم بالطب الحديث الذي وجد إقبالاً من الناس الذين بدأوا نسيان الطب الشعبي (التداوي بالإعشاب)، والذي بدأ في الاندثار تدريجياً، ولكن مازال رغم كل ما أشرت له هو الأصل حيث أنه احتفظ بأصوله وأسسه الثابتة، فهنالك علماء (اعشاب) بدؤوا في نفض الغبار عنه، امثال ابوالوفاء محمد عزة عارف الذي اهتم بطب الاعشاب، وألف كتاباً حمل عنوان : (من كنوز الطب العربي) وألف العالم السوري محمد وريحة ريحان مجلداً تحت عنوان (التداوي بالإعشاب) شمل العلاج بالطب الحديث والقديم، وهنالك كتاب آخر يدرس الآن في كلية الزراعة تحت عنوان النباتات الطبيعية والعطرية والسامة، وهو يعد مرجعاً يدرس في الوطن العربي.
وتابع : الاعشاب تم إدراجها في ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية حيث تدر سنوياً (30) مليار دولار و في الصين (8) مليار دولار، وهذا كله يدل على أهمية اتجاه الناس للعلاج بالإعشاب.
وأضاف : لكل مرض نوع معين من العلاج والدواء على حسب الداء مثال اليرقات الفيروسي (B)، ونحن متخصصين فيه تماماً، وهو فيروس يصيب الدم وأحياناً ويكون في الكبد ويؤثر فيها ووظائفها، بالإضافة إلي تأخر الإنجاب، فأحياناً تكون المشكلة عند الرجل متمثلة في نقص السائل المنوي أو كسل في الحركة أو تشوهات أو ضعف في الانتصاب، إما المرأة فقد يكون لديها خلل في الهرمونات أو تكيس في المبايض أو انسداد في الأنابيب أو ضعف التبويض، وأحياناً يكون هنالك (سحر) في تأخر الإنجاب، وهذا يجعلنا نخضع المريض للرقية الشرعية، أو اعطائها اعشاب تؤذي الجن، وتساعد في خروجه من جسد الإنسان مثلاً (السزاب) و(البابونج)، وقد نجحت أكثر من (20) حالة عدم إنجاب، وقد سمي (4) من أولئك الأزواج اسماء ابناؤهم على أسمي، وهم كان لديهم تأخر الإنجاب لأسباب عضوية وروحية.
.......................
جلس إليه : سراج النعيم
.........................
تشكل ظاهرة التداوي بالإعشاب في بعض الطرقات والمواقف والأسواق العامة هاجساً للكثير من الأسر وخاصة بعض النساء اللواتي يلجأن إلي من يدعون ذلك بغرض العلاج من السحر بـ(التمائم) و(الحجبات) و(عرق المحبة) التي يوهم بها المعالج النساء بأنه يجلب لهن الحبيب ويتتم لهن مراسم زواجهن ، ورغماً عن عدم تحقق ذلك إلا أن هنالك إقبال منقطع النظير.
و قال الامام والداعية الإسلامي الدكتور عبدالحفاظ عبدالله الحاكم، الشهير بـ(المغربي)، الخبير في علم (التداوي بالإعشاب) : إن بعض الناس لديهم الخبرة في التداوي بالإعشاب، إلا أن هنالك البعض منهم يستخدم (الدجل) و(الشعوذة)، ومن يتجهون على ذلك النحو يصطادون النساء لخدعتهم بأن لديهم (سحراً) يقف عائقاً أمام زواجهن من هذا الشاب أو ذاك، وعندما تقتنع بما ذهب إليه يعطيها (عرق محبة) مدعياً أنه يقريب الحبيب أو يفك السحر وغيرها، وهي أشياء (شاذة)، ولكل قاعدة (شواذ)، لذا أنصح النساء أن يأخذن الحيطة والحذر من مغبة الانجراف وراء هذا التيار الجارف، لأن اتباعها للدجالين والمشعوذين يعرضها إلى ما هو أسواء، بالإضافة إلي أنه لا يجوز الذهاب لهم.
وأضاف : من المعروف أن التداوي بالإعشاب أخذ موقعه في الحياة قبل ظهور الديانة الإسلامية، إذ أن العرب واليابانيين والصينيين استعملوه، ومن علماء العرب العشابين الحارث بن كلده وداؤود و الانطاكي وابن سيناء وابن البيضاء والرازي وابن النفيس وابن الهيثم والطب النبوي للإمام ابن القسيم.
وأردف : عندما ظهر الطب الحديث تم اقتباسه من طب العرب، والنظريات والقواعد الطبية التي أخذها الغرب من مخطوطات العرب في (بغداد) و(البصرة) و(الكوفة) و(الشام)، وقامت بعض الدول الأوروبية بتطويرها إلي الطب المتعارف عليه اليوم بالطب الحديث الذي وجد إقبالاً من الناس الذين بدأوا نسيان الطب الشعبي (التداوي بالإعشاب)، والذي بدأ في الاندثار تدريجياً، ولكن مازال رغم كل ما أشرت له هو الأصل حيث أنه احتفظ بأصوله وأسسه الثابتة، فهنالك علماء (اعشاب) بدؤوا في نفض الغبار عنه، امثال ابوالوفاء محمد عزة عارف الذي اهتم بطب الاعشاب، وألف كتاباً حمل عنوان : (من كنوز الطب العربي) وألف العالم السوري محمد وريحة ريحان مجلداً تحت عنوان (التداوي بالإعشاب) شمل العلاج بالطب الحديث والقديم، وهنالك كتاب آخر يدرس الآن في كلية الزراعة تحت عنوان النباتات الطبيعية والعطرية والسامة، وهو يعد مرجعاً يدرس في الوطن العربي.
وتابع : الاعشاب تم إدراجها في ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية حيث تدر سنوياً (30) مليار دولار و في الصين (8) مليار دولار، وهذا كله يدل على أهمية اتجاه الناس للعلاج بالإعشاب.
وأضاف : لكل مرض نوع معين من العلاج والدواء على حسب الداء مثال اليرقات الفيروسي (B)، ونحن متخصصين فيه تماماً، وهو فيروس يصيب الدم وأحياناً ويكون في الكبد ويؤثر فيها ووظائفها، بالإضافة إلي تأخر الإنجاب، فأحياناً تكون المشكلة عند الرجل متمثلة في نقص السائل المنوي أو كسل في الحركة أو تشوهات أو ضعف في الانتصاب، إما المرأة فقد يكون لديها خلل في الهرمونات أو تكيس في المبايض أو انسداد في الأنابيب أو ضعف التبويض، وأحياناً يكون هنالك (سحر) في تأخر الإنجاب، وهذا يجعلنا نخضع المريض للرقية الشرعية، أو اعطائها اعشاب تؤذي الجن، وتساعد في خروجه من جسد الإنسان مثلاً (السزاب) و(البابونج)، وقد نجحت أكثر من (20) حالة عدم إنجاب، وقد سمي (4) من أولئك الأزواج اسماء ابناؤهم على أسمي، وهم كان لديهم تأخر الإنجاب لأسباب عضوية وروحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق