...................
رسمت صوراً مأساوية لأسرة سودانية تصرخ من شدة المعاناة ولا حياة لمن تنادي في ظل ظروف اقتصادية قاهرة بدأت تواجهها بعد أن قضت محكمة جنائية بالسجن على عائلها الأوحد الذي تجاوز عمره الخامسة والستين عاماً، وذلك على ذمة قضايا، مما وضع الأسرة أمام ظروف صعبة جداً أدت إلي أن تتقطع كل السبل أمامها، إذ أنها لا تمتلك منزلاً يأويها من الشتاء القارص، الشىء الذي قادها إلي أن تعاني الأمرين نتيجة غياب رب الاسرة مما ادي الي تشرد أبنائها الذين يعيشون واقعاً مريراً وتوضح الصور المؤلمة قصة مؤثرة بكل ما تحمل الكلمة، لذا نأمل أن تجد معاناة هذه الأسرة الحل لعلها تجد اذناً صاغية من أصحاب القلوب الرحيمة الذين درجوا على تقديم يد العون والمساعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق