الخميس، 22 نوفمبر 2018

أضخم و أغلى شيلة عروس بمليارات الجنيهات


 وجه عدد من المهتمين بشأن الأسرة نقداً لاذعاً لـ(شيلة) عروس بإحدى ضواحي الخرطوم وتقدر تكلفتها بمليارات الجنيهات.
وتشير المعلومات المتداولة عبر الإعلام الحديث أنه تم سد مال العروس بـ(الدولار) الأمريكي والجنيه السوداني، إما الشيله فقد حوت على(5) طقوم كبيرة من الذهب الخالص و(5) طقم فضة و(35) ثوب، فيما قدم كريمات ومستحضرات تجميل من جميع الماركات العالمية، وبلغت تكلفة تغليف الشيلة (100) ألف جنيه، و(الصناديق) التي وضعت عليها وصل مبلغها إلى مليار جنيه.
وقال المراقبين للمشهد : يعتبر غلاء المهور من الأسباب الرئيسية وراء عزوف الشّباب عن الارتباط بشريكة الحياة، علماً بأن الكثير منهم في مقتبل عمره و يكون في ذات الوقت راغباً في إتمام مراسم زفافه إلا أنهم يتفاجأون بواقع مغاير لما رسموه في المخيلة، إذ أنهم يصطدمون بتكاليف باهضة الثمن في ظل ظروف اقتصادية قاهرة، وهي غير محصورة في المهر، بل هناك تكاليف الزفاف وإيجار الصالة والفنان وغيرها من العادات والتقاليد الدخيلة على المجتمع السوداني، بالإضافة إلي السكن، وشراء الأثاث المنزلية، وغيرها من الفواتير المتطلبة للتمزيق، لذا تمر السنوات بحثاً عن المال الذي يدع هذا الشاب أو ذاك يتزوج، والمصيبة الكبرى أن المهور تزداد يوماً تلو الاخر.
وطالب عدد من الشباب أهالي الفتيات اللواتي في سن الزواج عدم المغالاة في المهور، فالشباب من أجل إتمام مراسم الزفاف يرهقون أنفسهم بالديون حتى يتمكنوا من جمع تكاليف الزواج خاصة وأن معظم الشباب الجادين في الدخول للقفص الذهبي يضطرون إلى اقتراض بعض المبالغ المالية، وبالتالي يجد نفسه أمام حياة صعبة مع مصدر دخل بسيط ربما يؤدي إلي تفاقم المشاكل بين الزوجين، وفي الغالب الأعم ينتهي ذلك الزواج بـ(الطلاق)، لذا علي الأسر أن تقدر الظروف المحيطة بالشباب من الناحية المادية، وأن يفكروا في إكمال الزواج بما تيسر  وذلك من أجل مستقبل أبنتهم.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...