.....................
أشهر زيجاتي من زوجتيي السابقتين (نجوي العشي) و(حنان بلوبلو)
....................
الحوت يبشر بالقصير (معتز صباحي) ويصفه بالفنان الممتاز
....................
التقاه : سراج النعيم
...................
يعد اﻵﻑ الشباب العدة لإحياء الذﻛﺮﻯ الخامسة للأسطورة ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، والتي توقع لها بعض المراقبين أن تشهد عدداً كبيراً من جماهيره الشبابية فى الخرطوم، وبعض الولايات السودانية التي كون فيها معجبيه روابط منذ رحيله قبل سنوات وسنوات، ويعتبر هو نقطة ﺗﺤﻮﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ لأنصاره.
فيما وجه البعض من جماهير (الحواتة) نقداً لبعض الجهات لتجاهلها أحياء ذكرى الحوت السنوية، وظلوا يسعون إلى إحياء ذكراه والعمل على إنشاء متحف وجمعيات خيرية تواصل الأعمال الإنسانية التي كان الراحل يقوم بها في حياته من أجل المحافظة على الإرث والتراث الذي يحتوى على مقتنياته وتراثه الغنائي الخالد في ذاكرة المتلقي.
تبقي ظاهرة الحوت الفنية والإنسانية ظاهرة فريدة فى نوعها باعتبار أنه فنان وإنسان ترك بصمته فنية وإنسانية خالدة فى وجدان الشباب الذين أحبوه فبادلهم الحب بأعمق منه رغماً عن أن تجربته من التجارب المحيرة للقائمين على أمر الحركتين الثقافية والفنية، واعتبره الكثير منهم لغزاً محيراً رغماً عن بعض المحاولات التحليلية ما بين الفينة والأخرى، ورغماً عن رحيله إلا أنه خلد اسمه في دنيا الفن الذى أطل فى مشهده بعد أن فقدت الساحة الفنية عمالقة الأغنية السودانية، إما بالموت أو الهجرة لخارج البلاد، وفى ظل ذلك تمكن من أن يتسيد الحركة الفنية ﻭﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ من الجنسين.
ومن خلال صداقتي ببعض المتعهدين عرفت أن الحوت الأعلى دخلاً وحضوراً في حفلات الشباك خاصة تلك التي تقام في نادي الضباط بالخرطوم، فكان من البديهي أن يتصدر قائمة الفنانين الجماهيريين، مما جعل أخباره تتصدر مانشيتات الصحف السيارة، مما قاد شخصيته إلى أن تكون ﺣﺎﺿﺮﺓ في المشهد الفني على اختلاف الوسائل الإعلامية والمواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات والمنتديات الإلكترونية والثقافية بالأندية الخرطومية، بالإضافة إلى مجالس المدينة رغماً عن غيابه جسدياً، إلا أنه خالد فى الأذهان الشبابية، وأهل الشأن والاختصاص فهو امتداد طبيعي لعمالقة الفن السوداني أصحاب التجارب الفنية الجميلة خاصة تجاربه التي شكل بها ثنائيات مع كبار الشعراء والملحنين، واستطاع من خلال ذلك أن يخلق لنفسه مدرسة ميزته عن أقرانه، ثم اتجه إلى تشكيل ثنائيات مع شعراء وملحنين شباب اشتهروا بالإرتباط باسمه الذى نحته بإبداعه فى سماء السودان، وتمكن بهذا التنوع من إبراز معالم ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ المميزة بالرغم من النقد السالب للتجربة، مما فرض على شركة (البدوي) للإنتاج الفني أن توقع معه عقداً اتفاقياً على طريقة شركات الإنتاج الفني العالمية، وظل على هذا النحو على مدى سنوات، وعندما تم بيع الشركة للسناري كان الحوت من ضمن الصفقة التي تمت بين الشركتين قبل أن تتعرض شركات الإنتاج الفني للانتكاسة بسبب (القرصنة) التي كانت تتم للألبومات المنتجة والموزعة في سوق الكاسيت، وبالتالي أصبح الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الأكثر طلباً، وحاول الكثير من الشباب تقليده إلا أنهم سرعان ما يحالفهم الفشل الذريع للصوت المميز الذى كان يتمتع به الحوت ﻭﺧﺎﻣﺘﻪ الصوتية اﻟﻨﺎﺩﺭﺓ، فأضحى يدر على الشركات عائداً مادياً، فيما كان هو مهموماً بالتوثيق لتجربته، وبهذا الفهم المتقدم فتح الأبواب مشرعة أمام أصوات شبابية، وقف إلى جانبها وسخر لها كل إمكانياته، وكانت النتيجة أنه لم يشد بأى منها سوى الصوت المميز معتز صباحي الذى ظل يبشر به في كل لقاءاته الصحفية والتلفزيونية وآخرها عبر الفضائية السودانية.
ومن خلال حواراتي معه سألته من هو الفنان محمود عبدالعزيز وأين كان الميلاد والنشأ؟
قال : أنا محمود عبد العزيز محمد علي ابنعوف ولدت يوم الإثنين الموافق 16-10-1967م بمستشفى الخرطوم التعليمي، ثم نشأت وترعرعت في حى (المزاد) ببحري في أسرة بسيطة.
واستطرد : بدأت مشواري الفني منذ نعومة أظافري، وذلك من خلال الحشيان الثلاثة واستطعت عبرهم إبراز موهبتي التمثيلية والغنائية، وقد حزت بهذا الأداء على إعجاب الرئيس الراحل المشير جعفر محمد النميري الذى قلدني وشاح فى العام 1975م بعد مشاركتي في حفل الكشافة البحرية بالخرطوم.
واسترسل : احترفت الغناء فى العام 1987م بعد أن التحقت بمركز شباب الخرطوم بحري.
وحول كم سنواته فى الحركة الفنية؟
قال : امتدت لأكثر من (25) عاماً قدمت من خلالها عدداً من الأغاني الموثق لها عبر الألبومات وأشهرها البوم (سكت الرباب)، (نور العيون)، (ما تشيلي هم)، (برتاح ليك)، (شايل جراح)، (ساب البلد)، (اكتبي لي)، (الحنين) و(خوف الوجع).
وماذا عن زيجاتك؟
قال : تزوجت عدة مرات وأشهر زيجاتي كانت من زوجتي نجوي العشي والفنانة حنان بلوبلو ولي عدد من الأبناء أشهرهم التوأم حاتم وحنين.
كيف عشت طفولتك؟
قال : كانت طفولة عادية طغي عليها حنان الأسرة وبرعاية كريمة من جدي الحاج محمد طاهر والد والدتي.
ما هو العام الذي لفت فيه أنظار الجماهير نحوك؟
قال : في العام 1974 كنت امثل للمقربين مني وهم من زاملوني في روضة (الحرية) بحي المزاد بالخرطوم بحري ثم واصلت التحصيل الأكاديمي بالالتحاق بمدرسة الحرية الابتدائية، وهذه الفترة شهدت نمو موهبتي في التمثيل، وبداية المشوار الفني وفي تلك الأثناء انضممت للتلفزيون مشاركاً في برنامج جنة الأطفال وهناك التقيت بالأصدقاء يوسف عبد القادر، عفاف حسن أمين وآخرين، وحينها حظيت بإشادة من الممثل الكبير محمد شريف بعدها شاركت في مسرحية أمي العزيزة.
كيف كانت بدايتك الفنية ولمن من الفنانين بدأت تغني؟
قال : بدأت ممارسة الغناء بأغنيات الفنانين الذين سبقوني منهم علي سبيل أحمد المصطفي وصلاح بن البادية وحمد الريح ونجم الدين الفاضل وآخرين، لا يسع المجال لذكرهم جميعاً، وكان عمري وقتئذ لم يتجاوز بضعة سنوات وظللت أمضي علي هذا الخط إلي أن سنحت لي فرصة الإطلالة علي الجمهور في إحتفال المجلس الريفي سابقاً محلية الخرطوم بحري حالياً حيث غنيت في تلك الاحتفائية بمصاحبة كورس، وكان أن صفق لي الحضور، ومنحت جائزة من السيد المحافظ آنذاك دفاتر المدرسية، أقلام، زى المدرسي وحافز مالي.
وماذا عن مشاركتك؟
قال : في أواخر العام 1975 شاركت في حفل الكشافة البحرية الذي حضره رئيس السيد الرئيس الراحل المشير جعفر محمد النميري، والذي لم يخف إعجابه بي وقلدني وشاح الكشاف الأصغر بعدها واصلت نشاطي الفني الذي أصقلته بالالتحاق بقصر الشباب والأطفال قسم (الدراما) الذي زاملت فيه رفيق الدرب المبدع الراحل مجدي النور.
كيف التحقت بمركز شباب الخرطوم بحري ؟
قال : عندما التحقت بالمركز وجدت أمامي الموسيقار عبد الله كردفاني وعبد الواحد البدوي وإبراهيم أبو عزبة وصديق أحمد والشقيقين الشيخ وحسن بن البادية والدكتور مهدي مصطفي الحميدي وبمساعدتهم بدأت تجربتي الفنية إلي أن استمع إليّ شيخي الفنان صلاح بن البادية الذي لم يخف إعجابه بصوتي مقدماً لي في نفس الوقت النصح والإرشاد والرعاية الكريمة من واقع أواصر الصداقة التي كانت تربطني بابنيه الشيخ وحسن لذلك ظللت أقول في كل لقاءاتي الفنان صلاح بن البادية شيخي وأنا حواره الذي أخذت منه أول طريق إلى حفل غنائي كانت تصاحبني فيه الفرقة الموسيقية المؤلفة من الكردفاني، إسماعيل عبد الجبار، حسن، إبراهيم أبو عزبة، قرقور، الشيخ صلاح، سعد، علي عبد الوهاب ، دكتور مهدي الحميدي، وهي ذات المجموعة التي كونت لاحقاً فرقة (النورس).
أشهر زيجاتي من زوجتيي السابقتين (نجوي العشي) و(حنان بلوبلو)
....................
الحوت يبشر بالقصير (معتز صباحي) ويصفه بالفنان الممتاز
....................
التقاه : سراج النعيم
...................
يعد اﻵﻑ الشباب العدة لإحياء الذﻛﺮﻯ الخامسة للأسطورة ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، والتي توقع لها بعض المراقبين أن تشهد عدداً كبيراً من جماهيره الشبابية فى الخرطوم، وبعض الولايات السودانية التي كون فيها معجبيه روابط منذ رحيله قبل سنوات وسنوات، ويعتبر هو نقطة ﺗﺤﻮﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ لأنصاره.
فيما وجه البعض من جماهير (الحواتة) نقداً لبعض الجهات لتجاهلها أحياء ذكرى الحوت السنوية، وظلوا يسعون إلى إحياء ذكراه والعمل على إنشاء متحف وجمعيات خيرية تواصل الأعمال الإنسانية التي كان الراحل يقوم بها في حياته من أجل المحافظة على الإرث والتراث الذي يحتوى على مقتنياته وتراثه الغنائي الخالد في ذاكرة المتلقي.
تبقي ظاهرة الحوت الفنية والإنسانية ظاهرة فريدة فى نوعها باعتبار أنه فنان وإنسان ترك بصمته فنية وإنسانية خالدة فى وجدان الشباب الذين أحبوه فبادلهم الحب بأعمق منه رغماً عن أن تجربته من التجارب المحيرة للقائمين على أمر الحركتين الثقافية والفنية، واعتبره الكثير منهم لغزاً محيراً رغماً عن بعض المحاولات التحليلية ما بين الفينة والأخرى، ورغماً عن رحيله إلا أنه خلد اسمه في دنيا الفن الذى أطل فى مشهده بعد أن فقدت الساحة الفنية عمالقة الأغنية السودانية، إما بالموت أو الهجرة لخارج البلاد، وفى ظل ذلك تمكن من أن يتسيد الحركة الفنية ﻭﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ من الجنسين.
ومن خلال صداقتي ببعض المتعهدين عرفت أن الحوت الأعلى دخلاً وحضوراً في حفلات الشباك خاصة تلك التي تقام في نادي الضباط بالخرطوم، فكان من البديهي أن يتصدر قائمة الفنانين الجماهيريين، مما جعل أخباره تتصدر مانشيتات الصحف السيارة، مما قاد شخصيته إلى أن تكون ﺣﺎﺿﺮﺓ في المشهد الفني على اختلاف الوسائل الإعلامية والمواقع الاسفيرية ومواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات والمنتديات الإلكترونية والثقافية بالأندية الخرطومية، بالإضافة إلى مجالس المدينة رغماً عن غيابه جسدياً، إلا أنه خالد فى الأذهان الشبابية، وأهل الشأن والاختصاص فهو امتداد طبيعي لعمالقة الفن السوداني أصحاب التجارب الفنية الجميلة خاصة تجاربه التي شكل بها ثنائيات مع كبار الشعراء والملحنين، واستطاع من خلال ذلك أن يخلق لنفسه مدرسة ميزته عن أقرانه، ثم اتجه إلى تشكيل ثنائيات مع شعراء وملحنين شباب اشتهروا بالإرتباط باسمه الذى نحته بإبداعه فى سماء السودان، وتمكن بهذا التنوع من إبراز معالم ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ المميزة بالرغم من النقد السالب للتجربة، مما فرض على شركة (البدوي) للإنتاج الفني أن توقع معه عقداً اتفاقياً على طريقة شركات الإنتاج الفني العالمية، وظل على هذا النحو على مدى سنوات، وعندما تم بيع الشركة للسناري كان الحوت من ضمن الصفقة التي تمت بين الشركتين قبل أن تتعرض شركات الإنتاج الفني للانتكاسة بسبب (القرصنة) التي كانت تتم للألبومات المنتجة والموزعة في سوق الكاسيت، وبالتالي أصبح الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الأكثر طلباً، وحاول الكثير من الشباب تقليده إلا أنهم سرعان ما يحالفهم الفشل الذريع للصوت المميز الذى كان يتمتع به الحوت ﻭﺧﺎﻣﺘﻪ الصوتية اﻟﻨﺎﺩﺭﺓ، فأضحى يدر على الشركات عائداً مادياً، فيما كان هو مهموماً بالتوثيق لتجربته، وبهذا الفهم المتقدم فتح الأبواب مشرعة أمام أصوات شبابية، وقف إلى جانبها وسخر لها كل إمكانياته، وكانت النتيجة أنه لم يشد بأى منها سوى الصوت المميز معتز صباحي الذى ظل يبشر به في كل لقاءاته الصحفية والتلفزيونية وآخرها عبر الفضائية السودانية.
ومن خلال حواراتي معه سألته من هو الفنان محمود عبدالعزيز وأين كان الميلاد والنشأ؟
قال : أنا محمود عبد العزيز محمد علي ابنعوف ولدت يوم الإثنين الموافق 16-10-1967م بمستشفى الخرطوم التعليمي، ثم نشأت وترعرعت في حى (المزاد) ببحري في أسرة بسيطة.
واستطرد : بدأت مشواري الفني منذ نعومة أظافري، وذلك من خلال الحشيان الثلاثة واستطعت عبرهم إبراز موهبتي التمثيلية والغنائية، وقد حزت بهذا الأداء على إعجاب الرئيس الراحل المشير جعفر محمد النميري الذى قلدني وشاح فى العام 1975م بعد مشاركتي في حفل الكشافة البحرية بالخرطوم.
واسترسل : احترفت الغناء فى العام 1987م بعد أن التحقت بمركز شباب الخرطوم بحري.
وحول كم سنواته فى الحركة الفنية؟
قال : امتدت لأكثر من (25) عاماً قدمت من خلالها عدداً من الأغاني الموثق لها عبر الألبومات وأشهرها البوم (سكت الرباب)، (نور العيون)، (ما تشيلي هم)، (برتاح ليك)، (شايل جراح)، (ساب البلد)، (اكتبي لي)، (الحنين) و(خوف الوجع).
وماذا عن زيجاتك؟
قال : تزوجت عدة مرات وأشهر زيجاتي كانت من زوجتي نجوي العشي والفنانة حنان بلوبلو ولي عدد من الأبناء أشهرهم التوأم حاتم وحنين.
كيف عشت طفولتك؟
قال : كانت طفولة عادية طغي عليها حنان الأسرة وبرعاية كريمة من جدي الحاج محمد طاهر والد والدتي.
ما هو العام الذي لفت فيه أنظار الجماهير نحوك؟
قال : في العام 1974 كنت امثل للمقربين مني وهم من زاملوني في روضة (الحرية) بحي المزاد بالخرطوم بحري ثم واصلت التحصيل الأكاديمي بالالتحاق بمدرسة الحرية الابتدائية، وهذه الفترة شهدت نمو موهبتي في التمثيل، وبداية المشوار الفني وفي تلك الأثناء انضممت للتلفزيون مشاركاً في برنامج جنة الأطفال وهناك التقيت بالأصدقاء يوسف عبد القادر، عفاف حسن أمين وآخرين، وحينها حظيت بإشادة من الممثل الكبير محمد شريف بعدها شاركت في مسرحية أمي العزيزة.
كيف كانت بدايتك الفنية ولمن من الفنانين بدأت تغني؟
قال : بدأت ممارسة الغناء بأغنيات الفنانين الذين سبقوني منهم علي سبيل أحمد المصطفي وصلاح بن البادية وحمد الريح ونجم الدين الفاضل وآخرين، لا يسع المجال لذكرهم جميعاً، وكان عمري وقتئذ لم يتجاوز بضعة سنوات وظللت أمضي علي هذا الخط إلي أن سنحت لي فرصة الإطلالة علي الجمهور في إحتفال المجلس الريفي سابقاً محلية الخرطوم بحري حالياً حيث غنيت في تلك الاحتفائية بمصاحبة كورس، وكان أن صفق لي الحضور، ومنحت جائزة من السيد المحافظ آنذاك دفاتر المدرسية، أقلام، زى المدرسي وحافز مالي.
وماذا عن مشاركتك؟
قال : في أواخر العام 1975 شاركت في حفل الكشافة البحرية الذي حضره رئيس السيد الرئيس الراحل المشير جعفر محمد النميري، والذي لم يخف إعجابه بي وقلدني وشاح الكشاف الأصغر بعدها واصلت نشاطي الفني الذي أصقلته بالالتحاق بقصر الشباب والأطفال قسم (الدراما) الذي زاملت فيه رفيق الدرب المبدع الراحل مجدي النور.
كيف التحقت بمركز شباب الخرطوم بحري ؟
قال : عندما التحقت بالمركز وجدت أمامي الموسيقار عبد الله كردفاني وعبد الواحد البدوي وإبراهيم أبو عزبة وصديق أحمد والشقيقين الشيخ وحسن بن البادية والدكتور مهدي مصطفي الحميدي وبمساعدتهم بدأت تجربتي الفنية إلي أن استمع إليّ شيخي الفنان صلاح بن البادية الذي لم يخف إعجابه بصوتي مقدماً لي في نفس الوقت النصح والإرشاد والرعاية الكريمة من واقع أواصر الصداقة التي كانت تربطني بابنيه الشيخ وحسن لذلك ظللت أقول في كل لقاءاتي الفنان صلاح بن البادية شيخي وأنا حواره الذي أخذت منه أول طريق إلى حفل غنائي كانت تصاحبني فيه الفرقة الموسيقية المؤلفة من الكردفاني، إسماعيل عبد الجبار، حسن، إبراهيم أبو عزبة، قرقور، الشيخ صلاح، سعد، علي عبد الوهاب ، دكتور مهدي الحميدي، وهي ذات المجموعة التي كونت لاحقاً فرقة (النورس).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق