جلك صائد الثعابين المتوحشة يكشف قصص حول بلاغات مثيرة
........................
سيدة تتفاجأ بالثعبان داخل حفرة (الدخان) وهذه قصة الحية (الجان)
.......................
جلس إليه : سراج النعيم
....................
واصل المساعد شرطة محمد حسين الشهيربـ(جلك) سرد القصص المثيرة حول قبض وترويض الحيوانات المتوحشة (الأسود) إلى جانب (الثعابين)، بالإضافة إلي خلايا (النحل).
كيف ساعدت في ترحيل (أسد) حديقة القرشي؟
قال : طلب مني وزميلي الرقيب أول داؤود على أن ننقل الأسد القابع بالحديقة القديمة إلى حديقة القرشي، وكان أن ذهبنا إلي هناك ودخلت للأسد في قفصه إلا أنه تعلق بالشبكة التي كنت احملها ومن ثم هجم عليَّ، فما كان من زميلي داؤود إلا وخرج من القفص وأغلقه علىّ والأسد الذي بدوره استثمر الفرصة وعضني في يدي مما سبب لي إصابة في أصبع اليد الشمال، ولكن رغماً عن ذلك رحلته إلي حديقة القرشي فيما أسعفت أنا إلي مستشفي الشرطة التي أجريت لي فيها عملية صغيرة.
وماذا؟
قال : وجه وقتها السيد العميد معاش يوسف عبدالفتاح نائب والي ولاية الخرطوم بمنحي حافز استلمته منه في مكتبه.
ما الذي حدث في منطقة كافوري بالخرطوم بحري؟
قال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من شرطة النجدة والعمليات تفيدني فيه بوجود ثعبان داخل منزل، فتحركت إلي موقع الحدث وسألت صاحبة المنزل عن مكان الثعبان ؟ فقالت : (كنت أنظف حفرة الدخان، وعندما أردت إدخال النار بها تفاجأت بظهور ثعبان كبير)، ألقيت نظرة داخل الحفرة فوجدته موجوداً بداخلها ورافعاً رأسه إلي أعلي، فما كان مني إلا وألقيت القبض عليه بالعصا (القابضة)، وبعد القبض عليه وجدت أن طوله أكثر من مترين، ومن هناك توجهت به إلي المتحف.
ما قصة العريس وعروسته بالصحافة مع الثعبان؟
قال : اتصل عليّ العريس وكشف عن وجود ثعبان، مؤكداً أنه وعروسته كانا يجلسان في الغرفة التي يقضيان فيها شهر العسل، والذي من خلاله كانا يشاهدان التلفاز، وأثناء ذلك جاء نحوهما ثعبان من تحت الباب واستقر به المقام في السرير الخاص بهما، وكان أن شعرت به العروس، فما كان منهما إلا وجرت سريعاً إلى الشارع ولحق بها العريس أيضاً، واستقلوا عربة أجرة من الصحافة إلى الثورة، ومن الثورة اتصلوا عليَّ وقالوا : (هل أنتم ناس الحياة البرية)، فقلت : نعم ، فقال العريس : نحن لدينا ثعبان داخل الغرفة بالصحافة، ووصف ليَّ المنزل وصفاً دقيقاً، فسألته أين أنت الآن فقال في الثورة، وكان أن توجهت مباشرة إلي الشقة بالصحافة، وعندما دلفت إلي داخلها وجدت التلفاز مفتوحاً، وثوب العروس ملقياً على الأرض، فما كان مني إلا وأحضرت أحد الجيران، وقمنا بإغلاق الأجهزة الإلكترونية، ومن ثم بحثنا في الشقة ولم نعثر للثعبان على أثر، واقتنعت أنه لا وجود له في الشقة، ولكن عند الخروج من الغرفة لاحظت وجوده داخل (جذامة) صغيرة داخل غرفة النوم حيث تفاجأت به يقف لي أمام وجهي، عندها ضربته بالخرطوش الذين كنت أحمله في يدي، وهذا الثعبان هو (الكوبرا) النوع الكبير الذي يبلغ طوله مترين وأربع سم، وأيضاً أخذته إلي المتحف الخاص بالحيوانات.
ماهي قصة ثعبان (أم القري)؟
قال : قبل عشرين يوماً من تاريخه تلقيت اتصالاً من سيدة بمنطقة أم القرى تفيدني فيه انه لديها ثعبان داخل المنزل، وكان أن تحركت إلي موقع الحدث وكان أن دخلت غرفة نوم ابنة الأسرة وعاينت في الغرفة فوجدت البنت داخلها، وهي جالسة على السرير والثعبان يقف خلفها، وعندما عدت إلي العربة من أجل إحضار (القباضة) وجدت أنه لا أثر له وظللت ابحث داخل المنزل والمنازل المجاورة ولم أجده أيضاً، ولكن أتضح من أسئلة طرحتها عليهم جميعاً أن الثعبان ساكن داخل هذا المنزل منذ مدة طويلة جداً ومسكنه في المطبخ الذي سقفه من القماش وهو مقيم هناك واشتعلت نيران في المطبخ جعلت الثعبان يخرج من مخبئه لم يمس أي إنسان بمكروه، ولكنه تواري سريعاً عن الأنظار، ولم أجد تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة التي تمر بيَّ لأول مرة.
كيف اكتشفت أن في منطقة (العزبة) ثعباناً؟
قال : ابلغتني شرطة النجدة والعمليات بوجود ثعبان داخل بئر في منطقة (العزبة)، وهي خاصة بسقاية الزرع تحركت فوراً إلى المكان المشار إليه، وسألت خفير المزرعة عن مكان الثعبان؟ فقال : (داخل هذه البئر)، وأردفت السؤال بأخر من الذي شاهده ؟ فقال : (الميكانيكي الذي تم إحضاره من أجل إصلاح طلمبة البئر)، وعندما دخل إليها حاول ضرب الثعبان إلا أنه لم يستطع وجاء آخر ودخل أيضاً إلا أنه منعه من دخول البئر بالوقوف على سلمها، عندها نزلت في البئر وبحثت عنه، ولكني لم أجد له أثراً ونظرت تحت الموتور فوجدته ملفوفاً حوله، ولم أحاول أن أساله إلا أنه فك نفسه من الإلتفاف حول الموتور، وكان أن لمسته من الذنب ولم يعمل شيئاً، فتركته وخرجت من البئر، وسألت الخفير كم لك من السنوات هنا؟ فقال : (عشر سنوات)، فقلت له كيف يخرج من البئر؟ فقال : (لا أعرف وهو يأتي بقربي ليلاً ويعود للبئر وقال في مرة من المرات شاهدته يمشي ناحية الزلط الذي يفصل بين مزرعتين يمين وشمال وأثناء ما هو يمضي في طريقه جاءت عربة أمجاد وفي منتصف الزلط شاهده سائق الأمجاد فعاد إليه بعد أن تخطاه من اجل دهسه بعربته، وعندما جاء نحوه بالعربة انقلبت عندها عدت إليهم مرة ثانية، فوجدت العربة مقلوبة بينما كان الثعبان يتفرج على الأمجاد يومياً إلي أن تم سحبها من المكان، ومن لحظتها اقتنعت أن هنالك ثعابين (جان) بدليل أن هذا الثعبان موجوداً إلي الآن، وأذهب إليه ما بين الفينة والأخرى، ومنه أصبحت أفرز الثعابين العادية وغير العادية، فالثعبان غير العادي يعطيني إنذاراً من خلال إطلاق صافرة في حال أحس بالخطر).
وعن خلية نحل تسببت في طرد أسرة من منزلها بالثورة ؟
قال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من شرطة النجدة والعمليات تفيد فيه بوجود خلية نحل داخل المنزل، وتحركت إلي هناك وقابلت الرجل صاحب المنزل، وسألت أين خلية النحل؟ فقال : (في غرفة النوم في أعلى الدولاب)، وعندما دخلت إلي موقع الحدث وجدت الدولاب مغلقاً، فقلت له متى جاءت هذه الخلية ؟ فقال : (أمس) فقلت له لا يوجد شخص في المنزل؟ قال : (زوجتي والأبناء شردوا من المنزل بسبب هذه الخلية)، وكان أن أغلقت الغرفة وفتحت الدولاب، فوجدت الخلية بانية في الملابس كلها، وقمت برشها بـ(البيف باف)، وكان أن ملأت منها صفيحة عسل، ومن ثم قلت له أحضر زوجتك وأولادك ومثل هذا النحل خطر على الإنسان.
ماذا عن بلاغ حول خلية (نحل)؟
تلقيت بلاغاً من امبدة يفيد فيه الشاكي أن خلية نحل هاجمت ميكانيكي في امبدة، وتحركت إلي هناك، ولكن لزحمة الشارع لم أصل في الوقت المناسب، وكان أن وجدت الخلية ثائرة، فولعت نيران في الشارع وكان أن هدأت قليلاً ثم سألت عن الشخص الذي لسعته الخلية فقالوا إنه تم إسعافه إلي المستشفي، ولكنه توفي في الطريق إليها، وكان أن أبدت الخلية، وتوجهت للمشاركة في الدفن.
وماذا عن مشروع سوبا الزراعي ؟
قال : في مرة تلقيت بلاغاً من مدير مشروع (سوبا) الزراعي بوجود ثعابين داخل بئر، وكان أن ذهبت إلي مسرح الحادث وبحثت فيه، ولكنني لم أجد شيئاً وفي اليوم التالي وجدت ثعباناً وبصعوبة جداً ضربته، وفي اليوم الثالث لم أذهب إليهم فرفض العاملين ممارسة عملهم، وكان أن تلقيت اتصالاً آخراً من مدير المشروع، فتوجهت إلي هناك وكان أن جلست مع أحد العاملين وقلت : لا يوجد شيء فقال لا لا الثعبان بصق لي في عيني، وفي اليوم الرابع ذهبت إليهم، وقالوا : إنهم شاهدوا ثعبان آخر، وعندما نزلت إلي البئر وجدته موجوداً وطوله متر وعشرة سم، وكان أن أحضرت (سيخه) وضغطت برجلي من رأسه وحملته لهم حياً فاطمأنوا و(أداروا البابور)، وأصبحوا ينتظرونني إلي أن أحضر إليهم
وفي ختام حديثه قال : أنا لا أربي الحيوانات في المنزل فأنا أساساً كنت في الشرطة العامة الجنايات تابع لمباحث بحري وعندما انتهيت من الخدمة وتجندت بشرطة الحياة البرية عاملاً في مجال المخابز ثم دخلت حديقة الحيوانات.. ومنها عملنا تيم البلاغات والطوارئ بواسطة اللواء شرطة محمد سراج واللواء شرطة عبد الحافظ عثمان الجاك وهما من شجعوني على عمل تيم مكافحة الحيوانات الضارة. وأخيراً ادخل العقيد شرطة عبد اللطيف ضو البيت الكلاب الضالة والقرود داخل الأحياء ضمن عمل تيم المكافحة باعتبار أنه عمل إنساني والشرطة في خدمة الشعب.
........................
سيدة تتفاجأ بالثعبان داخل حفرة (الدخان) وهذه قصة الحية (الجان)
.......................
جلس إليه : سراج النعيم
....................
واصل المساعد شرطة محمد حسين الشهيربـ(جلك) سرد القصص المثيرة حول قبض وترويض الحيوانات المتوحشة (الأسود) إلى جانب (الثعابين)، بالإضافة إلي خلايا (النحل).
كيف ساعدت في ترحيل (أسد) حديقة القرشي؟
قال : طلب مني وزميلي الرقيب أول داؤود على أن ننقل الأسد القابع بالحديقة القديمة إلى حديقة القرشي، وكان أن ذهبنا إلي هناك ودخلت للأسد في قفصه إلا أنه تعلق بالشبكة التي كنت احملها ومن ثم هجم عليَّ، فما كان من زميلي داؤود إلا وخرج من القفص وأغلقه علىّ والأسد الذي بدوره استثمر الفرصة وعضني في يدي مما سبب لي إصابة في أصبع اليد الشمال، ولكن رغماً عن ذلك رحلته إلي حديقة القرشي فيما أسعفت أنا إلي مستشفي الشرطة التي أجريت لي فيها عملية صغيرة.
وماذا؟
قال : وجه وقتها السيد العميد معاش يوسف عبدالفتاح نائب والي ولاية الخرطوم بمنحي حافز استلمته منه في مكتبه.
ما الذي حدث في منطقة كافوري بالخرطوم بحري؟
قال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من شرطة النجدة والعمليات تفيدني فيه بوجود ثعبان داخل منزل، فتحركت إلي موقع الحدث وسألت صاحبة المنزل عن مكان الثعبان ؟ فقالت : (كنت أنظف حفرة الدخان، وعندما أردت إدخال النار بها تفاجأت بظهور ثعبان كبير)، ألقيت نظرة داخل الحفرة فوجدته موجوداً بداخلها ورافعاً رأسه إلي أعلي، فما كان مني إلا وألقيت القبض عليه بالعصا (القابضة)، وبعد القبض عليه وجدت أن طوله أكثر من مترين، ومن هناك توجهت به إلي المتحف.
ما قصة العريس وعروسته بالصحافة مع الثعبان؟
قال : اتصل عليّ العريس وكشف عن وجود ثعبان، مؤكداً أنه وعروسته كانا يجلسان في الغرفة التي يقضيان فيها شهر العسل، والذي من خلاله كانا يشاهدان التلفاز، وأثناء ذلك جاء نحوهما ثعبان من تحت الباب واستقر به المقام في السرير الخاص بهما، وكان أن شعرت به العروس، فما كان منهما إلا وجرت سريعاً إلى الشارع ولحق بها العريس أيضاً، واستقلوا عربة أجرة من الصحافة إلى الثورة، ومن الثورة اتصلوا عليَّ وقالوا : (هل أنتم ناس الحياة البرية)، فقلت : نعم ، فقال العريس : نحن لدينا ثعبان داخل الغرفة بالصحافة، ووصف ليَّ المنزل وصفاً دقيقاً، فسألته أين أنت الآن فقال في الثورة، وكان أن توجهت مباشرة إلي الشقة بالصحافة، وعندما دلفت إلي داخلها وجدت التلفاز مفتوحاً، وثوب العروس ملقياً على الأرض، فما كان مني إلا وأحضرت أحد الجيران، وقمنا بإغلاق الأجهزة الإلكترونية، ومن ثم بحثنا في الشقة ولم نعثر للثعبان على أثر، واقتنعت أنه لا وجود له في الشقة، ولكن عند الخروج من الغرفة لاحظت وجوده داخل (جذامة) صغيرة داخل غرفة النوم حيث تفاجأت به يقف لي أمام وجهي، عندها ضربته بالخرطوش الذين كنت أحمله في يدي، وهذا الثعبان هو (الكوبرا) النوع الكبير الذي يبلغ طوله مترين وأربع سم، وأيضاً أخذته إلي المتحف الخاص بالحيوانات.
ماهي قصة ثعبان (أم القري)؟
قال : قبل عشرين يوماً من تاريخه تلقيت اتصالاً من سيدة بمنطقة أم القرى تفيدني فيه انه لديها ثعبان داخل المنزل، وكان أن تحركت إلي موقع الحدث وكان أن دخلت غرفة نوم ابنة الأسرة وعاينت في الغرفة فوجدت البنت داخلها، وهي جالسة على السرير والثعبان يقف خلفها، وعندما عدت إلي العربة من أجل إحضار (القباضة) وجدت أنه لا أثر له وظللت ابحث داخل المنزل والمنازل المجاورة ولم أجده أيضاً، ولكن أتضح من أسئلة طرحتها عليهم جميعاً أن الثعبان ساكن داخل هذا المنزل منذ مدة طويلة جداً ومسكنه في المطبخ الذي سقفه من القماش وهو مقيم هناك واشتعلت نيران في المطبخ جعلت الثعبان يخرج من مخبئه لم يمس أي إنسان بمكروه، ولكنه تواري سريعاً عن الأنظار، ولم أجد تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة التي تمر بيَّ لأول مرة.
كيف اكتشفت أن في منطقة (العزبة) ثعباناً؟
قال : ابلغتني شرطة النجدة والعمليات بوجود ثعبان داخل بئر في منطقة (العزبة)، وهي خاصة بسقاية الزرع تحركت فوراً إلى المكان المشار إليه، وسألت خفير المزرعة عن مكان الثعبان؟ فقال : (داخل هذه البئر)، وأردفت السؤال بأخر من الذي شاهده ؟ فقال : (الميكانيكي الذي تم إحضاره من أجل إصلاح طلمبة البئر)، وعندما دخل إليها حاول ضرب الثعبان إلا أنه لم يستطع وجاء آخر ودخل أيضاً إلا أنه منعه من دخول البئر بالوقوف على سلمها، عندها نزلت في البئر وبحثت عنه، ولكني لم أجد له أثراً ونظرت تحت الموتور فوجدته ملفوفاً حوله، ولم أحاول أن أساله إلا أنه فك نفسه من الإلتفاف حول الموتور، وكان أن لمسته من الذنب ولم يعمل شيئاً، فتركته وخرجت من البئر، وسألت الخفير كم لك من السنوات هنا؟ فقال : (عشر سنوات)، فقلت له كيف يخرج من البئر؟ فقال : (لا أعرف وهو يأتي بقربي ليلاً ويعود للبئر وقال في مرة من المرات شاهدته يمشي ناحية الزلط الذي يفصل بين مزرعتين يمين وشمال وأثناء ما هو يمضي في طريقه جاءت عربة أمجاد وفي منتصف الزلط شاهده سائق الأمجاد فعاد إليه بعد أن تخطاه من اجل دهسه بعربته، وعندما جاء نحوه بالعربة انقلبت عندها عدت إليهم مرة ثانية، فوجدت العربة مقلوبة بينما كان الثعبان يتفرج على الأمجاد يومياً إلي أن تم سحبها من المكان، ومن لحظتها اقتنعت أن هنالك ثعابين (جان) بدليل أن هذا الثعبان موجوداً إلي الآن، وأذهب إليه ما بين الفينة والأخرى، ومنه أصبحت أفرز الثعابين العادية وغير العادية، فالثعبان غير العادي يعطيني إنذاراً من خلال إطلاق صافرة في حال أحس بالخطر).
وعن خلية نحل تسببت في طرد أسرة من منزلها بالثورة ؟
قال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من شرطة النجدة والعمليات تفيد فيه بوجود خلية نحل داخل المنزل، وتحركت إلي هناك وقابلت الرجل صاحب المنزل، وسألت أين خلية النحل؟ فقال : (في غرفة النوم في أعلى الدولاب)، وعندما دخلت إلي موقع الحدث وجدت الدولاب مغلقاً، فقلت له متى جاءت هذه الخلية ؟ فقال : (أمس) فقلت له لا يوجد شخص في المنزل؟ قال : (زوجتي والأبناء شردوا من المنزل بسبب هذه الخلية)، وكان أن أغلقت الغرفة وفتحت الدولاب، فوجدت الخلية بانية في الملابس كلها، وقمت برشها بـ(البيف باف)، وكان أن ملأت منها صفيحة عسل، ومن ثم قلت له أحضر زوجتك وأولادك ومثل هذا النحل خطر على الإنسان.
ماذا عن بلاغ حول خلية (نحل)؟
تلقيت بلاغاً من امبدة يفيد فيه الشاكي أن خلية نحل هاجمت ميكانيكي في امبدة، وتحركت إلي هناك، ولكن لزحمة الشارع لم أصل في الوقت المناسب، وكان أن وجدت الخلية ثائرة، فولعت نيران في الشارع وكان أن هدأت قليلاً ثم سألت عن الشخص الذي لسعته الخلية فقالوا إنه تم إسعافه إلي المستشفي، ولكنه توفي في الطريق إليها، وكان أن أبدت الخلية، وتوجهت للمشاركة في الدفن.
وماذا عن مشروع سوبا الزراعي ؟
قال : في مرة تلقيت بلاغاً من مدير مشروع (سوبا) الزراعي بوجود ثعابين داخل بئر، وكان أن ذهبت إلي مسرح الحادث وبحثت فيه، ولكنني لم أجد شيئاً وفي اليوم التالي وجدت ثعباناً وبصعوبة جداً ضربته، وفي اليوم الثالث لم أذهب إليهم فرفض العاملين ممارسة عملهم، وكان أن تلقيت اتصالاً آخراً من مدير المشروع، فتوجهت إلي هناك وكان أن جلست مع أحد العاملين وقلت : لا يوجد شيء فقال لا لا الثعبان بصق لي في عيني، وفي اليوم الرابع ذهبت إليهم، وقالوا : إنهم شاهدوا ثعبان آخر، وعندما نزلت إلي البئر وجدته موجوداً وطوله متر وعشرة سم، وكان أن أحضرت (سيخه) وضغطت برجلي من رأسه وحملته لهم حياً فاطمأنوا و(أداروا البابور)، وأصبحوا ينتظرونني إلي أن أحضر إليهم
وفي ختام حديثه قال : أنا لا أربي الحيوانات في المنزل فأنا أساساً كنت في الشرطة العامة الجنايات تابع لمباحث بحري وعندما انتهيت من الخدمة وتجندت بشرطة الحياة البرية عاملاً في مجال المخابز ثم دخلت حديقة الحيوانات.. ومنها عملنا تيم البلاغات والطوارئ بواسطة اللواء شرطة محمد سراج واللواء شرطة عبد الحافظ عثمان الجاك وهما من شجعوني على عمل تيم مكافحة الحيوانات الضارة. وأخيراً ادخل العقيد شرطة عبد اللطيف ضو البيت الكلاب الضالة والقرود داخل الأحياء ضمن عمل تيم المكافحة باعتبار أنه عمل إنساني والشرطة في خدمة الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق