...............................
روي الشاب السوداني محمد نورين قصته مع البحث عن وظيفة في كبري الشركات الأمريكية.
وقال : أجريت ﺍﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺎﺕ ﺧﻼﻝ عام ونيف ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ (أﺑﻞ)، (ﻗﻮﻗﻞ)، (الفيس بوك)، (ﺃﻣﺎﺯﻭﻥ)، (ﺇﻧﺘﻞ) و(ﺳﺒﻴﺲ ﺃﻛﺲ)، وﻛﻨﺖ ﺃستقبل ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ وهواتف ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ، وﻻ تزﻳﺪﻧﻲ ﺇﻻ ثباتاً، ومع ﻛﻞ ﺧﻄﺎﺏ ﺭﻓﺾ أقدم عدداً من الخطابات الجديدة ﻣﻊ إضافة ما ينقصني، كما انني كنت اكثف ﺳﺎﻋﺎﺕ الإطلاع ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺧﻄﺎﺏ ﺭﻓﺾ استلمه لأنني كنت علي يقين بأنها ﺧﻄﻮﺓ تقودني نحو ﺍﻟﻬﺪﻑ الذي ارمي إليه، مع قناعتي التامة بأن ﻗﻮﺍﻋﺪ الوظيفة لا ﺗﺘﻐﻴﺮ، بل ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻭﺗﺘﻠﻮﻥ، وقد استشفيت ذلك من خطابات الرفض المدونة ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ.
وتابع : المهم انني ﺻﻘﻠﺖ نفسي في عام ونيف بالسهر والكد اللذين جعلاني أجري عدداً اخراً من المعاينات ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ (ﺇﻧﺘﻞ) عبر الهاتف، وكان أن نجحت فيها، فلم يكن أمام الشركة إلا أن ترسل ﻟﻲ ﺩﻋﻮﺓ للحضور إلى مبانيها ﻓﻲ مدينة (ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ)، وهناك أجريت لي بعض المعاينات، ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ بعدها ثلاثة ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ الشركة، وبما انني ابرمت عقداً مع شركة أخري اعتذرت لهم.
وأضاف : عموماً أجريت ﻣﻌﺎﻳﻨﺎﺕ عبر الهاتف ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ (ﺃﻣﺎﺯﻭﻥ)، ونجحت فيها، فارسلت لي الشركة ﺩﻋﻮﺓ للحضور إلى مبانيها، وأجرت لي معاينات ونجحت فيها أيضاً، إلا أنه لم يصلني منهم رداً، الأمر الذي حدا بي أن أرسل لهم خطاب اعتذار لأنني كنت قد ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ أخري.
وأردف : بدأت ﻣﻌﺎﻳﻨﺎﺕ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ (ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ)، ولكن أﺭﺳﻠﺖ لهم ﺧﻄﺎﺏ اعتذار ﻗﺒﻞ أن ﺃﻛﻤﻞ معهم لأنني كنت قد ابرمت عقداً ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ أخري.
واسترسل : نجحت في (13) ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ (ﺃﺑﻞ)، الأمر الذي دفعها إلى أن ترسل ﻟﻲ ﺩﻋﻮﺓ للحضور إلى مبانيها ﻓﻲ مدينة (ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ)، ﻭنجحت أيضاً في ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺎﺕ النظرية، ثم تلقيت ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ منها.
واستطرد : وخلال ﻋﺸﺮﺓ سنوات، عملت من خلالها (5) سنوات ﻓﻲ (ﻫﺠﻠﻴﺞ) و(ﺍﻧﻘﻮﻻ) و(ﺗﻜﺴﺎﺱ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق