________
خاطرة : سراج النعيم
_________
كانت كالسماء تمر عشقا
بروح ذو حس وشعاع
بالذي لا يألف الوداع
كنت خازنا نجومي وشمسي
ربما في المساحات السكينة
ربما في الطرقات الحزينة
من موكب الصبا الساطع
إلى موكب المشيب الضائع
هكذا الشك المريب قابع
في لوحة الماضي المريع
حتي فقدت الوقار زادي
حينما نسج الجدب واقع
والحب في شوق فاقع
فيما فاضت الخطوات في تتابع
بينما الحوار ملتاع الدوافع
اخمر في قلبي طائع
ما بين مولي وتابع
فكم استوفيتك خاشع
مرسوم لا محالة واقع
ما بين مشتري وبائع
فالهوي دونك سيف قاطع
يحمله الغزاة بلا دافع
فالمشيئة أن القلب رائع
كفارس عشق في نافع
يرتدي ذي ارماح ودارع
وإن تجدد الحزن طامع
ترتوي منه الامساء واقع
ربما نسهر معه كالخفافيش
في الظلام سم ناقع
كأني نازح بالعشق مطيع
فيما ضاعت الأمنيات سريع
من الشتاء إلى الربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق