................................
كرمت شركة سوداني للاتصالات الشاب السوداني محمد موسي (سائق الركشة) علي أمانته وإعادته مبلغ (مائة ألف جنيه) لصاحبها، وذلك تجسيداً وتعظيماً لقيمة الأمانة.
وأشاد ممثل شركة الإتصالات بموقف الشاب (محمد موسى) في تجسيده لقيم وموروثات وأصالة الخلق السوداني والإسلامي الاصيل الذي بدر منه،.
وتعود التفاصيل بحسب ميرغني سوار الذهب، بينما كنت أحمل مبلغ مائة ألف جنيه سوداني عبارة عن أمانة عربون شراء قطعة أرض ائتمنني عليها أحد الأصدقاء، تعطلت سيارتي في الطريق، مما إضطرني لإستغلال عربة أجرة (ركشة)، وحفاظاً على المبلغ وضعته خلفي بالمقعد، ولم أذكره إلا بعد أن فارقته، ذهبت بعدها لموقف الركشات سائلاً عن السائق فوجدته قد أخبر زملاءه بترك راكب لمبلغ من المال معه، فأنتظرته ليحضر، فحضر فعلاً وسلمني المبلغ كاملاً قائلاً : أنا عرفتك لانو كان أول مشوار لي وسبحان الله بعد حاسبتني دخلت الطلمبة اكب بنزين وداير أشيل قطعة أنظف محل التنك لقيت كيس القروش، ورفض محمد إستلام أي مُكافأة نظير أمانته في حين أنه لا يملك حتى قيمة جهاز هاتف نقال يمكن أن يتواصل به.
وقال ميرغني شكرته وقلت له عندك نسبة في هذا المبلغ بالقانون ضحك قائلاً :” لا والله ولا مليم، نحنا مسلمين عاوز نسبتي في قانون رب العالمين.
كرمت شركة سوداني للاتصالات الشاب السوداني محمد موسي (سائق الركشة) علي أمانته وإعادته مبلغ (مائة ألف جنيه) لصاحبها، وذلك تجسيداً وتعظيماً لقيمة الأمانة.
وأشاد ممثل شركة الإتصالات بموقف الشاب (محمد موسى) في تجسيده لقيم وموروثات وأصالة الخلق السوداني والإسلامي الاصيل الذي بدر منه،.
وتعود التفاصيل بحسب ميرغني سوار الذهب، بينما كنت أحمل مبلغ مائة ألف جنيه سوداني عبارة عن أمانة عربون شراء قطعة أرض ائتمنني عليها أحد الأصدقاء، تعطلت سيارتي في الطريق، مما إضطرني لإستغلال عربة أجرة (ركشة)، وحفاظاً على المبلغ وضعته خلفي بالمقعد، ولم أذكره إلا بعد أن فارقته، ذهبت بعدها لموقف الركشات سائلاً عن السائق فوجدته قد أخبر زملاءه بترك راكب لمبلغ من المال معه، فأنتظرته ليحضر، فحضر فعلاً وسلمني المبلغ كاملاً قائلاً : أنا عرفتك لانو كان أول مشوار لي وسبحان الله بعد حاسبتني دخلت الطلمبة اكب بنزين وداير أشيل قطعة أنظف محل التنك لقيت كيس القروش، ورفض محمد إستلام أي مُكافأة نظير أمانته في حين أنه لا يملك حتى قيمة جهاز هاتف نقال يمكن أن يتواصل به.
وقال ميرغني شكرته وقلت له عندك نسبة في هذا المبلغ بالقانون ضحك قائلاً :” لا والله ولا مليم، نحنا مسلمين عاوز نسبتي في قانون رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق