الاثنين، 5 مارس 2018

تجار ينفون تسمم الزبائن من أكل البطيخ


........................
نفى عدد من التجار أن يكون (البطيخ) سبباً في أي وفيات مهما حدثت زيادات في محتوى النترات الناجمة عن الاستخدام السليم للأسمدة النيتروجينية.
قال إبراهيم عبدالقرآن: هذه الأيام يتم استجلاب (البطيخ) من منطقة (الشوك) بولاية القضارف، وقبلاً كان يتم احضاره من ريفي (ود حامد) بولاية نهر النيل، وأسعاره من (5) جنيهات إلي (60) جنيهاً، والسعر بحسب حجم (البطيخة) ومع هذا وذاك البيع يتم حسب الحظ.
وحول الاتهام الذي طال (البطيخ) في الأيام الماضية من حيث أنه محقون أو أنه يزرع بالسماد؟ قال : نعم هنالك اسمدة تستخدم في زراعة البطيخ، ولكن لا أساس للشائعة التي تم تداولها عبر وسائط الميديا الحديثة بشيء من المغالاة والمبالغة، وهو التناول الذي تسبب في انخفاظ بيع البطيخ، إذ أن المستهلك أصبح خائفاً من الشراء.
هل حدث أن أشترى منك زبوناً بطيخة ثم جاء إليك في اليوم التالي واشتكي من تعرضه لتسمم؟ قال : لا لم يحدث هذا الأمر معي أو مع أي تاجر آخر.
وأضاف محجوب ابراهيم : يمكن أن تتراكم الأسمدة من هذا النوع في التربة، وتتحول إلى المياه الجوفية، وتتركز في المنتجات الزراعية، خاصة في عملية زراعة (البطيخ)، والنيتروجين يسهم في نموء الخضارات، لذلك تستخدم على نطاق واسع لتحفيز نمو النبات، وعندما يحدث التسمم من البطيخ، فإنه ينم عن اختلال في النزاهة والتخزين لفترات طويلة أو غيرصحيحة.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...