......................
شن المواطنون هجوماً كاسحاً على سائقى المركبات العامة المتجهة من الخرطوم إلى امدرمان لاستغلالهم أزمة المواصلات الحادة ورفع تعريفة المواصلات من الخرطوم إلى الشهداء امدرمان من (5) جنيهات إلى (10) جنيهات، ومن الخرطوم إلى الثورة من (10) جنيهات إلى (15) جنيهاً، وهكذا يستغلون الأزمة ويطوعونها لصالحهم، والغريب في الأمر أن من يحدد سعر التعريفة (الكموسنجي) الذى جعلها تختلف من وسيلة نقل إلي أخرى، ومن خط إلى آخر بحسب الأهواء الشخصية، أي أنهم لا يتقيدون بالتعريفة المقررة من السلطات المختصة
وفي السياق طالبوا بفرض ضوابط مشددة على المركبات العامة، وفرض رقابة عليها، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلهم من فواتير أخري.
شن المواطنون هجوماً كاسحاً على سائقى المركبات العامة المتجهة من الخرطوم إلى امدرمان لاستغلالهم أزمة المواصلات الحادة ورفع تعريفة المواصلات من الخرطوم إلى الشهداء امدرمان من (5) جنيهات إلى (10) جنيهات، ومن الخرطوم إلى الثورة من (10) جنيهات إلى (15) جنيهاً، وهكذا يستغلون الأزمة ويطوعونها لصالحهم، والغريب في الأمر أن من يحدد سعر التعريفة (الكموسنجي) الذى جعلها تختلف من وسيلة نقل إلي أخرى، ومن خط إلى آخر بحسب الأهواء الشخصية، أي أنهم لا يتقيدون بالتعريفة المقررة من السلطات المختصة
وفي السياق طالبوا بفرض ضوابط مشددة على المركبات العامة، وفرض رقابة عليها، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلهم من فواتير أخري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق