ﺃﻛﺪ ﻣﻮﺭﺩﻳﻦ ﻭﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﻜﺪﺱ ﻟﻠﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ 18 ﺟﻨﻴﻬﺎً ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ ﻋﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻛﺎﺷﻔﻴﻦ ﻋﻦ ﺷﺮﻭﻉ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻫﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺗﻜﺪﺱ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﺎﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟـ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ) ﺇﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻟﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻜﺪﺱ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﺒﻀﺎﺋﻊ، ﺫﻟﻚ ﻟﺠﻬﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﻓﺎﺭﻏﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﺪﺱ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻋﺠﺰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ ﻋﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺄﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﺒﺎﻃﺆﻭﻥ ﻓﻲ ﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻭﺗﺨﻠﻴﺺ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﻢ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟـ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ) ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﺪﺱ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﺎﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﺴﻴﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﻫﻢ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻻﻓﺘﺎً ﻟﻌﺰﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﺪﻭﻟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﺟﻤﺎﺭﻛﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﻟﻨﺴﺒﺔ %200 ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .
ﺗﻘﺮﻳﺮ : ﺭﺣﺎﺏ ﻓﺮﻳﻨﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق