ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ بعض
ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻳﺴﺘﻘﻠﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﻫﻦ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻦ هواتفهن الذكية، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ
ﺑﻬﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺇﻻ ﻭﻳﺒﺪﺃﻥ ﻓﻲ تصفح رسائل (الواتساب) الذي ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮه ﺑﺎﻟﻜﻤﺴﺎﺭﻱ ﻳﺸﻴﺮ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ مع الرسائل ﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺃﺷﺎﺭﺗﻪ، ﻓﻴﻜﺮﺭ ﻟﻬﺎ
ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ، ﻓﺘﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﺔ، ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﻜﻤﺴﺎﺭﻱ إﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍً ﻟﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ : (ﺃﻧﺘﻲ ﻃﺮﺷﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﻤﻌﻲ ﻳﺎﺧﻲ ﺃﺩﻳﻨﻲ ﺣﻘﻲ ﻭﺑﻌﺪﺍﻙ ﺃﻗﺮي)، ﻓﻼ ﺗﺠﺪ ﺑﺪﺍً ﺳﻮﻱ ﺃﻥ
تغلق الهاتف السيار، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ : (ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻃﺮﺷﺔ)، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﺴﻢ ﺷﺪﻳﺪ (ﺍﻱ ﻃﺮﺷﺔ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﺮﻭﺵ)، ﻭﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﺎ : (إﺣﺘﺮﻣﻲ
ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﺮﻭﺵ ﻧﺸﻴﻠﻚ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻨﺎ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ
ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ، ﻭﻳﺘﺒﺮﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻤﺴﺎﺭﻱ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ،
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻀﻄﺮ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﺘﻨﺔ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ
ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺘﻌﺠﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : (ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺱ ﻛﺪﻩ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ساااااااي).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق