وتتواصل الشكوى من أزمة المواصلات الحادة التي تشهدها ولاية الخرطوم ما حدا بعض سائقي المركبات استغلال الظرف، ورفع تعريفة المواصلات على حسب المزاج الشخصي، فبالأمس شاهدت ركاباً يمتثلون للأمر ويركبون حافلة (هايس) من الخرطوم إلى امدرمان بـ(10) جنيهات، وهكذا كل واحد يستغل الأزمة ويطوعها لصالحه، والغريب في الأمر أن من يحدد سعر التعريفة (الكموسنجي)، وهكذا تختلف التعريفة من وسيلة نقل إلي أخري، وذلك حسب الأهواء الشخصية، أي أنهم لا يتقيدون بالتعريفة المقررة من السلطات المختصة
فيما طالب سكان ولاية الخرطوم بفرض ضوابط مشددة على المركبات العامة، وفرض رقابة عليها من حيث عدم تقيدها بالتعريفة ، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلهم من فواتير أخري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق