ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ “ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ” ، ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “ ﺑﻼ ﻗﻴﻮﺩ ” ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ “ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ” ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻦ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻭﺛﺎﺋﻖ – ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ – ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﺭﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ، ﻣﻦ ﺍﻟﺤُﻜﻢ ﻟﺘﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : “ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎً، ﻧﺤﻦ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ، ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ”.
ﻭﺯﺍﺩ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : “ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ، ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻌﻼً ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎً ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻧﺤﻦ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ( 20 ) ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺴﻄﻮﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ”.
ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ( ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ ) ﺇﻟﻰ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ “ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ” ، ﻭﻳﺒﺚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “ ﺑﻼ ﻗﻴﻮﺩ ” ﻳﻮﻡ ﻏﺪٍ ( ﺍﻷﺣﺪ ) ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎﺀً ﻭﻳﻌﺎﺩ ﺑﺜﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺭﺩﻭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ”: ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻔﺘﻮﺡ . ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺘﻪ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ، ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻃﻴﺮﺍﻧﻪ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺭﻭﺳﻲ، ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﺸﻪ ﻣﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻫﻮ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻏﺎﻟﺐ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻼﺡ ﺭﻭﺳﻲ ”.
ﻭﺃﻋﻠﻦ “ ﻏﻨﺪﻭﺭ ” ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻭﺯﺍﺩ : “ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻵﻥ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺩﻟﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻣﻴﺪ – ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻬﺠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ – ﻫﺬﺍ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ – ﻗﻮﺍﺕ ﻳﻮﻧﺎﻣﻴﺪ – ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ، ﻫﺬﺍ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﻟﻼﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2018 ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق