الأحد، 24 ديسمبر 2017

ﺺ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ وتركيا

ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻮﺭﺩ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﻧﺺ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻯ .
ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﺏ ﻟﻜﻢ ، ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺇﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺐ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻜﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﻃﻨﻜﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎﻫﺎ ﻟﺘﻘﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻜﻨﻪ ﻟﻜﻢ ﺃﻫﻠﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻭﻣﻮﺩﺓ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﻭﺷﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺣﺐ ﺑﻮﻓﺪﻛﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺷﺮﻓﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻀﻢ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﺫ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﻣﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ، ﺣﻘﻘﺖ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺑﺎﻫﺮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻯ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻜﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ، ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﺛﻤﻦ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺟﻬﺪﻛﻢ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ – ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻝ ﺑﺈﺧﻼﺹ – ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻨﺎ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﺆﺩﺩ .
ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮ ﻟﻜﻢ ﺣﻔﺎﻭﺓ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻜﻢ ﻟﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻼﺋﻞ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻗﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻰ ﺑﺸﺄﻥ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﻓﺾ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻨﺎ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺛﺮﺓ ﻭﻏﻨﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ .
ﻭﺃﻧﺘﻬﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﺣﻴﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﻨﺎ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ – ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻜﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ – ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ … ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻟﻌﻮﻧﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻰ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻰ ﺩﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ .
ﻭﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺌﻨﻜﻢ – ﺃﺧﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ – ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻧﺤﻮ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻱ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ … ﻛﻤﺎ ﻇﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻰ ﻓﺾ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .
ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ – ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ – ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﺘﻜﻢ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻜﻢ ﻧﺤﻮ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ … ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﻠﻘﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻷﻱ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺷﺮﺍﻛﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﻌﺰﺯﻫﺎ ﺃﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻰ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻤﺜﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻓﺨﺎﻣﺘﻜﻢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ، ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻳﺴﺮﻧﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﺏ ﻟﻔﺨﺎﻣﺘﻜﻢ ﻋﻦ ﺭﺿﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ … ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻷﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﻰ 10 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻰ 10 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻳﻀﺎ؛ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ، ﻭﻟﻌﻞ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻰ؛ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ، ﺳﻴﻜﻮﻧﺎ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﻓﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﺛﻤﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺟﻬﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺮﻛﻰ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻴﻘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺟﺎﺏ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺟﻨﻮﺑﺎ ﻭﺷﺮﻗﺎ ﻭﻏﺮﺑﺎ، ﻭﻻﺷﻚ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻰ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺴﺪ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﺇﻥ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ – ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ – ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ؛ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ … ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻰ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ؛ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺳﻨﻮﻗﻌﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻔﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻀﻊ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻰ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺻﻤﺘﻲ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ، ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻰ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻔﺨﺎﻣﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﺆﻃﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ .. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺷﺮﺍﻛﺘﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺜﻤﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﺭﺣﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺍﻟﻬﺎﻡ، ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ .
ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻳﺴﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻰ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ؛ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ، ﻭﻧﺆﻛﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ 2018 ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ .
ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﺖ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻓﺨﺎﻣﺘﻜﻢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ – ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ – ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺳﻨﺸﻬﺪ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ - ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ – ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﺍﻛﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﻣﺰﺍً ﺣﻴﺎ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻴﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ ، ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ .
ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻧﺘﻄﻠﻊ – ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ – ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ، ﺭﺍﺟﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﺗﻌﺰﺯ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ .
ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺃﺟﺪﺩ ﺗﺮﺣﻴﺒﻰ ﺑﻔﺨﺎﻣﺘﻜﻢ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻜﻢ ﻓﻰ ﺑﻠﺪﻛﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻜﻢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ .
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...