الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

ابنة ابوعركي البخيت تترافع عن والدها : يسألني الكثيرون لماذا توقف عركي عن الفناء؟


ﺇﺟﺎﺑﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺔ .. ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﻋﺮﻛﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ ..
ﻓﻤﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻬﺪ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻋﺮﻛﻲ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻳﻘﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻼﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻭﺩﻋﻮﺗﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺳﺆﺍﻝ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﺮﻛﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺫ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺁﺛﺮ ﻋﺮﻛﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺿﻪ ﻣﻊ ﺷﻌﺒﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻤﻨﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻋﺘﺰﻝ ﻋﺮﻛﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻫﺎﺷﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﺷﻌﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .. ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ – ﺇﺣﺪﻱ ﻋﺸﺮ ﻋﻤﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ -
ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻤﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﻭﺍﻟﻤُﺘّﻜﺄ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ، ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﺮﻛﻲ ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ :
ﺗﻌﺎﻟﻮ ﻧﻐﻨﻲ
ﺑﺴﺘﻨﺸﻘﻚ
ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ
ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﺑﺘﻐﻄﻲ ﺑﻴﻚ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺻﻌﺐ
ﻭﻫﺞ ﺍﻟﺤﺮﻳﻪ
ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﻛﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻘﺎﻡ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ٢٦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ٢٠١٥
ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ
ﻭﺗﻢ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﻔﻞ ﻋﺎﻡ .. ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻱ ﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤُﻠِﺤّﻪ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻐﺮﺍﺑﻪ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ
ﻗﻤﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﺄﺳﺮﻩ ﺑﺈﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻭﺇﺳﺘﻼﻡ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺭﺷﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺮﻛﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ :
ﻧﺎﻛﺮ ﺍﻟﻬﻮﻱ
ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻚ
ﺳﺖ ﺍﻟﺘﻮﺏ
ﺑﺴﺘﻨﺸﻘﻚ
ﻳﻮﻡ ﺭﺣﻴﻠﻚ
ﺍﻧﺘﻲ ﻧﻴﻞ
ﺟﺎﻧﻲ ﻫﺎﺗﻒ
ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺚ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺮﺃﻳﻚ ﻓﻴﻪ .. ﺗﺤﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻭﺭﺷﻪ ﻓﻨﻴﻪ؛
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻋﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ..
ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺷﻪ
ﺩ . ﻋﻔﺎﻑ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻌﺮﻛﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ..
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻲ ﻟﺴﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻟﺪﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺸﺎﺭﻛﻪ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺗﻐﺴﻞ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﻋﺮﻛﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﻭﻋﻲ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﻭﺣﺐ ..
ﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺕ ﺍﻏﻨﻴﺎﺕ ﻋﺮﻛﻲ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻨﻲ .
ﺍﻗﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﻭﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻑ ﻋﻠﻲ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﺟﻴﺘﺎﺭ ﺑﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻻَﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ .. ﺳﻤﺎﻫﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺻﻮﺗﻴﻪ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺠﻮﺩﺓ ﺻﻮﺗﻴﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻭﺫﻭﻳﺰﻥ ﻛﻌﺎﺯﻑ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﺮﺍﻡ ﻭﺳﻴﺰﺍﺭ ..
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻋﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻤﺸﻮﺭﺗﻬﻢ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﻪ ..
ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ :
ﻻ ﻟﻘﻬﺮﻫﻦ
ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﻭﻃﻦ ﻧﺠﻤﻪ
ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺃﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻋﺮﻛﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﻞ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ‏( ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ‏) ﻗﺪ ﺃﻭﺣﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺬﻟﻚ :
ﺍﻵﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻐُﻨﺎ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻐﻨﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﻱ ﻛﺘﻴﺮ
ﻭﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﺰﻓﻴﺮ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ
ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺒﻬﺎ
ﺑِﺤﺘّﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﺩﺳﻮ ﻏﻨﺎﻱ
ﺟﻮﻩ ﺣﺸﺎﻱ
ﻭﻣﺎ ﺍﻣﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺮﻫﺎﻑ ﻭﺣُﻨﺎﻥ
ﻭﺍﻋﻜﺲ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﻱ !..
ﺍﻇﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺗﺸﺮﺡ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺨﻠﺪ ﻋﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻴﻪ ﻣﻦ؛ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ، ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .. ﻭﺃﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳُﻮﺻِﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺒﺎﻃﺎً ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻴﺪﻫﺎ،
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻌﺮﻛﻲ ..
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ‏( ﺃﺑﻲ ‏) ﺟﻴﺪﺍً، ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺃﺑﻲ ﻷَﻧِّﻲ ﺳﺄﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻷﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ..
ﻋﺮﻛﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻷﺏ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ..
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ..
ﺍﻷﺥ ﻟﻤﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻨﺪ ..
ﻟﻦ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻً ﻷَﻧِّﻲ ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻭﺭﻓﻖ ﻭﺣﺐ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻧُﺒﻞ ﺃﺭﺍﻩ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎً ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﺴﻂ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ..
ﻓﻠﻜﻢ ﺃﻥ ﺗُﻘﺪِّﺭﻭﺍ ﻣﺪﻱ ﺣﺰﻧﻪ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺷﻌﺒﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ ﻳﺘﻬﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .. ﻭﺭﺅﻳﺔ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﺑﺴﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ .. ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﺍﺟﺪﻩ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻧﻮﺗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﻳﺘﺮﻧﻢ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻮ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻜﻞ ﺁﻟﺔ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﺣﺪﻱ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺯﻋﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻲ
“ ﺳﻘﻮﻁ ﺩﺑﺸﻠﻴﻢ ”
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ،
ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻤﺲ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻣﻮﻳﺴﻴﻘﻴﺎً
ﻭﺍﻗﻮﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺻﻮﺕ ﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎً ..
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻫﻮ “ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ ”
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟْﻘَﻴُّﻮﻡ،
ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ .
ﻛﺎﻥ ﺑُﻌﺪ ﻋﺮﻛﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻪ ﻳﺆﺭﻕ ﻋﺎﺯﻓﻲ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ . ﻭﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﻩ ﺧﺎﺻﻪ ﻟﻌﺎﺯﻓﻲ ﺍﻟﻜﻤﺎﻥ ﻟﻌﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻢ :
ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻙ
ﺣﺴﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﻟﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﺒﺮﻳﻞ
ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻣﺄﻣﻮﻥ
ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺁﻻﺗﻬﻢ ﺗﻢ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻭﻓﻪ ﻷﻏﻨﻴﺔ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺘﻘﻦ ﻷﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻌﺪﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺃﺩﺧﻞ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ ﺑـ sequencer ﻭﻋﺰﻓﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺣﺴﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﻣﻴﻜﺲ ﻟﻸﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻗﺒﺎﻧﻲ ..
ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﺮﻛﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﻣﺪﻱ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﺍﺩﺍﺋﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﺒﺼﻤﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺯﻓﻮﻥ ﻣﺜﻞ
ﻣﺤﻤﺪﻳﻪ ﻭﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭﻣﺎﻫﺮ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺹ ﻭﻣﺠﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﻭﻣﻴﻜﺎﻳﻴﻞ ﻭﻣﻴﻠﻴﺠﻲ ﻭﺍﺧﺮﻭﻥ
ﺫﻫﺐ ﻋﺮﻛﻲ ﻻﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻗﺒﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﻜﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺮﺣﻪ ﺣﺴﺎﻡ، ﻭﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﻜﺲ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺣﻲ ﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻤﺎﻥ first and second ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺰ ﻟﻠﻌﺎﺯﻑ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﺍﺑﻮﻋﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﺎﻧﻲ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺮﻛﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻛﻤﻨﺠﺎﺕ ﺣﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻋﺮﻛﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺼﺎﺩ .. ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻋﺮﻛﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ .
ﻣﺎ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺗﻌﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻋﻦ ﺻﻤﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺭﺣﺎﺑﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻤﺒﺎﺩﺋﻪ .. ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ ﻭﺣﺒﻪ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻟﻮﻃﻨﻪ ﻭﻷﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻪ .. ﻭﺳﻨﻨﺸﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻧﻨﺸﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻟﻴﺼﻞ ﺻﻮﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻗﺼﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ .. ﺳﻨﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ .. ﻭﺳﻴﻐﻨﻲ ﻋﺮﻛﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ ..
.…………
“ ﺃﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻕ ﻟﻢ ﻧﻐﺎﺯﻝ ﺷﻤﺴﻬﺎ
ﻭﻧﻤﻴﻂ ﻋﻦ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺧﻤﺎﺭﻫﺎ
ﺃﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﻧﻖ ﻟﻢ ﻧﺰﻟﺰﻝ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﻗﺎﺭﻫﺎ
ﺃﻯ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺸﺪﺩ
ﻷﻋﺮﺍﺱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺑﺸﺎﺷﺔ ﺃﻭﺗﺎﺭﻫﺎ
ﻧﺤﻦ ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ
ﻧﺒﺎﻳﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﺍ ﻭﻭﻟﺪﺍ
ﻧﺒﺎﻳﻊ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﺮﺷﻰ ﻗﺎﺋﺪﺍ
ﻧﺒﺎﻳﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺒﻌﺎ ﻭﻣﻮﺭﺩﺍ ”
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻤﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟْﻘَﻴُّﻮﻡ
ﺗﻐﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ
ﺍﺣﺘﻔﺎﺀﺍً ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻓﻲ ١٩٦٤
ﺳﻮﻑ ﺗُﺒﺚ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ
ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟْﻘَﻴُّﻮﻡ
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ١٢ / ١٩ ، ﺗﺰﺍﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ .
ﺑﻘﻠﻢ
ﻧﻴﻠﻮﻓﺮ ﺍﺑﻮﻋﺮﻛﻲ البخيت

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...