ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻋﺎﻡ 2017 ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ ﺃﻭﻥ، ﻗﺪ ﺃﻭﻓﻰ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻓﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ” ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﺰﻟﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺪﺍﻫﺎ 12 ﺃﻟﻒ ﻛﻠﻢ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺃﺟﺮﺕ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ 25 ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ .
ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ، ﺍ ﺧﺘﺒﺮﺕ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻫﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﺑـ 17 ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .1945
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻨﺎ ﻓﺤﺴﺐ، ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﺑﺪﺃ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﻛﻴﻢ ، ﻓﻘﺪ ﻭﺻﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑـ ” ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ” ، ﻓﻴﻤﺎ ﺭﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﻮﺻﻒ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑـ ” ﺍﻟﻤﺨﺘﻞ ﻋﻘﻠﻴﺎ .”
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻧﺎﻡ ﺳﻮﻧﻎ ﻭﻭﻙ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻛﻴﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ، ﺇﺫ ﺃﻇﻬﺮﻩ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﺗﻘﻮﻝ “ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ” ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ ﻧﺎﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺎﻓﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﺘﺎﻟﻪ ﺑﺴﻼﺡ ﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﻣﺎﻟﻴﺰﻱ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2017 . ﻭﺃﻋﺪﻡ ﻛﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق