ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻘﻒ ﺇﺟﻼﻻً ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﻭﻗﺼﺺ ﻭﺩ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺣﺘﻰ ﻛﻮﺑﺮﻱ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺍﺣﺘﺸﺪ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻳﺮﺣﺒﻮﻥ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ “ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻮﺣﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻣﻊ “ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ، ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ، ﻭﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ .
ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ، ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺣﺘﻰ ﻻﺣﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ “ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ” ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ “ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻏﻮﻟﺒﺮﺍﻥ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻﺣﻘﺎً “ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ..” ﺧﻔﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ، ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ “ ﺃﻣﻴﻨﺔ ” ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ .
ﻭﻟﺪﺕ “ ﺃﻣﻴﻨﺔ ” ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 21 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 1955 ﻓﻲ ﺇﺳﻜﻮﺩﺍﺭ ﺑﺈﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺗﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ .
ﻭﻟـ ” ﺃﻣﻴﻨﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ “ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺳﻦ ( 23 ) ﻋﺎﻣﺎً - ﻭﻟﺪﺍﻥ ﻭﺑﻨﺘﺎﻥ، ﻫﻢ “ ﺑﺮﺍﻕ ” ﻭ ” ﺑﻼﻝ ” ﻭ ” ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻭﺳﻤﻴﺔ ” ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ 2016 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ “ ﺳﻠﺠﻮﻕ ﺑﻴﺮﻗﺪﺍﺭ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ .
ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ “ ﺃﻣﻴﻨﺔ ” ﺑﻜﻠﻴﺔ ( ﻣﺪﺣﺖ ﺑﺎﺷﺎ ﺃﻗﺴﻢ ) ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ .
ﺗﻮﺟﻬﺖ “ ﺃﻣﻴﻨﺔ ” ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﺖ “ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﺎﻡ 1977 ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻳﻮﻡ 4 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 1978 ﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻤﺎ .
} “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻭ ” ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺎﻥ “ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻭ ” ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﺨﻤﺔ، ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻟﺪﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .. ﻫﺪّﺃﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺎﻥ “ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻭ ” ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ﻧﻈﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ .
ﻭﺍﺣﺘﺸﺪﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻳﻠﻮﺣﻮﻥ ﺑﻬﻤﺎ، ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ، ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎً ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
} ﻋﻠﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ .. ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﻋﻠﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻪ ﻫﻼﻝ ﺃﺑﻴﺾ ﻭﻧﺠﻤﺔ . ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺗﻪ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ 1844 ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ 29 ﻣﺎﻳﻮ .1936 ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺎﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻦ “ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻘﺪﻭﻧﻲ .” ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﺮﻣﺰ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ . ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﻣﺰﺍً ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺎﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺃﻋﻼﻡ ﻣﺜﻠﺘﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .. ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺗﻮﻧﺲ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق