الأحد، 17 ديسمبر 2017

ﺷﺎﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳنجح في تجميع وﺗﺼﻨﻴﻊ (ﺭﻛﺸﺔ) ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ سودانية



أﺑﻮﺣﻤﺪ : ﻋﺒﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ
منتصر ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺷﺎﺏ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺮﻃﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ (أﺑﻮﺣﻤﺪ)، ﻭﻟﺪ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ (ﺍﻟﺴﻨﺠﺮﺍﺏ)، ﻭﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ شمال السودان، ﺩﺭﺱ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﺠﻠﺔ أﻭ ﻣﻮﺗﺮ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻗﺎﺩه عقله ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ إﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ ركشة، وﻳﻘﻮﻝ ﻣﻨﺘﺼﺮ لـ( مركز الخرطوم للإعلام الالكتروني) ﺟﺎﺀﺗﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ، ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ للإﺑﺘﻜﺎﺭ، ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻛﺸﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻚ، ويضيف ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ جذبتني الرغبة ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻤﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﻟﻠﺮﻛﺸﺎﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻓﺮﺍﻏﻲ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ، ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺣﻮﺍﻟَّﻲ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻹﻛﻤﺎﻟﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ، ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺟﻴﺪ، ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻮفاً ﻣﻦ ﻋﺪﻡ إﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻣﻨﺬ أﻥ إﺧﺮﺟﺘﻬﺎ إﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺟﺪﺕ أﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍلآلة ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ، ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ أﻭ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ أﺻﻴﻠﺔ.
وأوضح منتصر ان تصنيع ﺍﻟﺮَّﻛﺸﺔ ﻟﻢ يكلفه أموالاً كثيرة وروى أنه قام بشراء الماكينة فقط، وزاد أﻣﺎ ﻣﺎﺳﻮﺍﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺷﺎﺳﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺮَّﻛﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮَّﻛﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ، ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻸﻣﺎﻡ، ﻭأﻓﻜﺮ ﻓﻲ إﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍلأﺷﻴﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺩﺭﺟﺎً ﺃﻣﺎﻣﻴﺎً، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﻃﻔﺎﻳﺔ ﻭﻭﻻﻋﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ إﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻃﻔﺎﻳﺔ ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻻﻋﻠﻰ ﻭﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﻌﺒﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ .

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...