ﻓﺠﺮﺕ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﺩ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺟﺎﺭ ﺍﻟﻨﺒﻲ , ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻝ , ﻭﺷﻜﻜﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻦ ﺳﺎﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ – ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ -
ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻨﺪﻻً ﺃﻡ ﻻ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﺎﻃﻌﺔ، ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﻠﻊ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﻴﻊ , ﻣﺸﻴﺮﺓ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻕ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﻤﺘﺤﻒ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻗﺮﺕ ﻏﺎﻟﻴﺔ , ﺑﺄﻥ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻬﺎ ﻭﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﻓﻊ ﺃﻱ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻺﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ( ﺟﻨﺎﻳﻨﻲ، ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، ﻣﻮﻇﻒ ﺑﺎﻟﻮﺭﺷﺔ ) ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻓﺮﺟﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺃﺧﻠﺖ ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ . ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻏﺎﻟﻴﺔ , ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ( ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ) ﻳﻨﺸﺮ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ , ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺗﺮﻛﻴﺐ ( %50 ) ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق