وقال نشطاء التواصل وتطبيقات الهواتف الذكية، بحسب رصد محرر موقع النيلين أن الإقتباس واضح من الاية الكريمة من سورة الكهف (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا 22)، وقال نشطاء التواصل أن الإمارات دولة علاقاتها جيدة مع السودان وشعبه، وألمحوا أن محرر الخبر قد يكون مصري حيث يشن الإعلام المصري هجوم غير مبرر بسبب زيارة أردوغان للسودان.
ونقل محرر موقع النيلين نص التقرير الذي نشره موقع قناة سكاي نيوز تحت عنوان ((تركيا وقطر وثالثهما السودان.. حسابات المال والنفوذ) وهو كما يلي.
على رقعة النفوذ في الشرق الأوسط تتنافس قوى عدة من بينها تركيا للعب دور رئيسي، وعلى ذات الرقعة يهرول آخرون بينهم قطر وراء ما يخدم أجندتهم التخريبية.
ومع هذا وذاك يظهر بين الحين والآخر من يساعد ويستفيد من هؤلاء المهرولين، وراغبي النفوذ وغيرهم.
ولعل الصورة التي تجمع رؤساء أركان كل من السودان وتركيا وقطر خلال اجتماعهم في الخرطوم تختصر الكثير بهذا الشأن.
فالاجتماع جاء بالتزامن مع الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان، وهو تحرك يفتح الباب أمام كثيرين للتكهنات والأسئلة، بل والمخاوف أيضا.
فاجتماع رئيسي أركان كل من السودان وتركيا على هامش زيارة الرئيس ربما يكون أمرا منطقيا، لكن من غير المنطقي لدى البعض أن يكون ثالثهما رئيس الأركان القطري.
هنا تثار المخاوف من وجود خطط جديدة من تحت الطاولة، ربما يتم الإعداد لها لاستمرار إرباك المنطقة، خاصة أن للدوحة سوابق بهذا الخصوص.
وما يعزز المخاوف تسليم السودان مفاتيح جزيرة سواكن على البحر الأحمر إلى تركيا من أجل إدارتها، وهي إحدى ثمار زيارة أردوغان للخرطوم.
تلك الجزيرة التي تسعى الدوحة لدخولها من البوابة التركية من خلال ضخ استثمارات ضخمة فيها، كما تسعى لإقامة مشروعات كبيرة في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
كثيرون يرون أن زيارة الرئيس التركي لم تكن لتنجح لولا وجود المال الذي يحتاجه السودان لمواجهة عثراته الاقتصادية، وهنا وبحسب هؤلاء يبرز الدور القطري الذي يكمل الحلقة المفرغة.
فالسودان يساهم بجغرافيا الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر، وتركيا بالوجود العسكري القوي، وقطر بالدعم المالي غير المحدود.
وعززت كل من قطر وتركيا علاقاتهما بشكل كبير منذ مواقف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب من الدوحة، وهو ما ترجم بوجود تركي عسكري غير مسبوق على الأراضي القطرية.
والآن يدخل السودان بموقعه على البحر الأحمر في صورة ثلاثية الأبعاد، وسط ترقب لنتائج التعاون العسكري التركي القطري السوداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق