سلطت صحيفة “اندبندنت” البريطانية الضوء على نتائج قمة إسطنبول الإسلامية، والتي عقدت الأسبوع الماضي بتركيا، لمناقشة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل سفارة بلاده إلى المدينة المقدسة، ووصفتها بأنها ضعيفة.
وأكدت الصحيفة أن قمة التعاون الإسلامي لم تعد تمثل قوة على المسرح العالمي، موضحة أن القادة المسلمين يمثلون دولا فاشلة دون شجاعة بقمة إسطنبول، وتعاملوا مع قرار ترامب بصبيانية وتقصير.
وأوضح التقرير أن مطالبة القمة الإسلامية بموافقة المجتمع الدولى على أن تكون القدس الشرقية جزءًا من دولة فلسطين القادمة يعتبر هراء، حيث لم تقدم أي مبادرة أو خطة أو معالم لمستقبل الفلسطينيين، مؤكدا أن أعضاء المنظمة يمثلون أنشطة استبداية.
وأضاف أنه بعد فشل السياسة الأمريكية في حل أزمات الشرق الأوسط، وضعت بعض الدول أملا على منظمة الأمم المتحدة التي أصابتها الشيخوخة كما وصفها التقرير.
وأشار التقرير إلى أن أمريكا أقدمت على ذلك القرار بسبب ضعف الزعماء العرب، فلو اتخذت الدول العربية قرارات بالمقاطعة الدبلوماسية أو وقف العلاقات أو قطع إمدادات البترول ستراعي أمريكا أي قرارات قد تتخذها بشأنهم.
وتابع أنه بدلا من ذلك تصارع الدول العربية بعضها البعض، حيث تضرب السعودية اليمن وتقاطع عدد من الدول العربية قطر وإيران، إلى جانب الحروب والأزمات.
وأنهت الصحيفة تقريرها بأن الزعماء العرب أصبحوا لا يمثلون إلا أنفسهم، وباتت القمة الإسلامية لا فائدة لها في حين أنها تمثل ثاني قوة مجتمعية دولية بعد منظمة الأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن قمة التعاون الإسلامي لم تعد تمثل قوة على المسرح العالمي، موضحة أن القادة المسلمين يمثلون دولا فاشلة دون شجاعة بقمة إسطنبول، وتعاملوا مع قرار ترامب بصبيانية وتقصير.
وأوضح التقرير أن مطالبة القمة الإسلامية بموافقة المجتمع الدولى على أن تكون القدس الشرقية جزءًا من دولة فلسطين القادمة يعتبر هراء، حيث لم تقدم أي مبادرة أو خطة أو معالم لمستقبل الفلسطينيين، مؤكدا أن أعضاء المنظمة يمثلون أنشطة استبداية.
وأضاف أنه بعد فشل السياسة الأمريكية في حل أزمات الشرق الأوسط، وضعت بعض الدول أملا على منظمة الأمم المتحدة التي أصابتها الشيخوخة كما وصفها التقرير.
وأشار التقرير إلى أن أمريكا أقدمت على ذلك القرار بسبب ضعف الزعماء العرب، فلو اتخذت الدول العربية قرارات بالمقاطعة الدبلوماسية أو وقف العلاقات أو قطع إمدادات البترول ستراعي أمريكا أي قرارات قد تتخذها بشأنهم.
وتابع أنه بدلا من ذلك تصارع الدول العربية بعضها البعض، حيث تضرب السعودية اليمن وتقاطع عدد من الدول العربية قطر وإيران، إلى جانب الحروب والأزمات.
وأنهت الصحيفة تقريرها بأن الزعماء العرب أصبحوا لا يمثلون إلا أنفسهم، وباتت القمة الإسلامية لا فائدة لها في حين أنها تمثل ثاني قوة مجتمعية دولية بعد منظمة الأمم المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق