..............................
كتب : سراج النعيم
............................
أثار الحوار الذي أجرته (الدار) مع المطرب الشاب أحمد فتح الله الشهير بـ(البندول) الكثير من ردود الفعل ما بين مؤيد ومعارض لما بدر منه في الأيام الماضية ويتمثل ذلك في أنه بث مقاطع فيديوهات عبر (الفيس بوك) يرد من خلالها علي منتقديه إلي أن أستطاع أحدهم استفزازه بوالدته المتوفاة، فما كان منه إلا أن يرد عليه بنفس الطريقة، الأمر الذي حدا بالسلطات الرسمية إيقافه عاما عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء.
فيما تناقلت وسائط الميديا الحديثة الحوار علي نطاق واسع وأبدت آرائها حيث رأي البعض أن ما حدث مع (البندول) يفوق سنه، لذا طالبوا مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بعدم تنفيذ قرار إيقافه عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء طالما أنه أعترف بخطئه وأعتذار عنه.
وفي السياق قال الفنان كمال ترباس : يجب علي سلطات مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية برئاسة الأستاذ علي مهدي نوري رئيس المجلس والدكتور هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس عدم تطبيق قرار إيقاف (البندول) مراعاة لعامل السن، بالإضافة إلي أنه يمر بظرف إنساني يتمثل في وفاة والدته في مرحلة هو في أمس الحاجة إليها، ويكفي أنه قال : أخطأت ثم أعتذر عن الخطأ الذي وقع فيه دون قصد.
وأردف : تأتي مناشدتي للسلطات الرسمية المختصة بتنظيم مهنة الموسيقي والغناء من باب الأبوة التي أمني النفس في إطارها بأن يرفع مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية العقوبة التي أوقعها علي المطرب (البندول) وأن يقبل المجلس برئاسة الأستاذ علي مهدي نوري والدكتور هاشم عبدالسلام الاسترحام الذي تقدم به، خاصة وأن هنالك ظروفاً مرت به تفوق سنه وتجربته في الحياة والوسط الفني معاً، وأكثر ما حز في نفسي أنه ضحية لما أفرزته (العولمة) ووسائطها المختلفة، ووجدت نفسي مجبراً للوقوف معه وتوجيه النصح له بأن يمضي في الإتجاه الصحيح، وأن لا ينجرف وراء تيار العالم الافتراضي. وأردف : عندما سألت المطرب أحمد فتح الله عن مقاطع الفيديوهات التي نشرها بـ(الفيس بوك) أكد أنه فعلها في لحظة غضب واستفزاز من البعض الذين جعلوه يقع في الخطأ غير المقصود.
واسترسل : المهم إنني استمعت لقصته المؤثرة ووعدته بالوقوف معه في الإشكالية التي يمربها إلي أن تحل ومع هذا وذاك أشترطت عليه الالتزام بقوانين ولوائح مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، مؤكداً له بأن هذا المجلس لا يلجأ للعقوبات بقدر ما يبحث عن ضبط وتنظيم مهنة الغناء والموسيقي ويركز في سبيل ذلك علي توجيه الفنانين المبتدئين للمضي قدماً علي الدرب الصحيح.
وكانت (الدار) أجرت أمس حواراً حصرياً مع المطرب الشاب أحمد فتح الله أكد من خلاله أنه إنسان يتواصل مع الآخرين عبر وسائط التقنية الحديثة وخاصة (الفيس بوك) و(الواتساب) وغيرها مما أنتجته (العولمة)، والتي أصبحت مع تطور الحياة وسيلة لا غني عنها، وبالتالي تواصلت مع النشطاء والرواد الذين من بينهم أصدقائي والمعجبين بتجربتي الغنائية المتواضعة، وأثناء تواصلي هذا تفاجأت بأحدهم يدخل عليّ في تلك الأثناء، وهو يكتب لفظاً غير لائق مع عاداتنا وتقاليدنا حيث أنه وجه لي إساءات عبر والدتي المتوفاة، وبما أنني كنت قريباً جداً منها وأحبها جداً ، لم أتمالك نفسي ورديت عليه بنفس الصورة السيئة، ولكن كان ردي عليه في لحظة غضب شديد، ومن هنا أخذ الموضوع كل هذه الأبعاد التي لم أكن اتصور أنها ستصل إلي هذه المرحلة المتأزمة، وهذا يعود إلي أنني أحمق بعض الشيء، وهذا كل ما حصل وكان يفترض بي عدم الاستجابة للاستفزاز الذي بدر من ذلك الشخص الذي أوقعني في الخطأ بقصد أو غير قصد، المهم أنه نجح في اخراجي من طوري وجرفي نحو مستنقعه الآثن.
وأضاف : حقيقة أنا أخطأت واعتذرت، وبالتالي لن أكرر هذا الخطأ في المستقبل وساعمل بالنصائح التي قدمها لي اساتذتي في مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية والمتمثلة في أن أضبط نفسي أخلاقياً وأن أتعامل مع الآخرين كفنان وليس إنساناً كسائر الناس وان يكون صدري واسعاً، حتي لا أكون فناناً يؤثر في الأجيال بصور سيئة، لذا سالتزم التزاما تاما بكل موجهات وقوانين ولوائح مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.
كتب : سراج النعيم
............................
أثار الحوار الذي أجرته (الدار) مع المطرب الشاب أحمد فتح الله الشهير بـ(البندول) الكثير من ردود الفعل ما بين مؤيد ومعارض لما بدر منه في الأيام الماضية ويتمثل ذلك في أنه بث مقاطع فيديوهات عبر (الفيس بوك) يرد من خلالها علي منتقديه إلي أن أستطاع أحدهم استفزازه بوالدته المتوفاة، فما كان منه إلا أن يرد عليه بنفس الطريقة، الأمر الذي حدا بالسلطات الرسمية إيقافه عاما عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء.
فيما تناقلت وسائط الميديا الحديثة الحوار علي نطاق واسع وأبدت آرائها حيث رأي البعض أن ما حدث مع (البندول) يفوق سنه، لذا طالبوا مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بعدم تنفيذ قرار إيقافه عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء طالما أنه أعترف بخطئه وأعتذار عنه.
وفي السياق قال الفنان كمال ترباس : يجب علي سلطات مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية برئاسة الأستاذ علي مهدي نوري رئيس المجلس والدكتور هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس عدم تطبيق قرار إيقاف (البندول) مراعاة لعامل السن، بالإضافة إلي أنه يمر بظرف إنساني يتمثل في وفاة والدته في مرحلة هو في أمس الحاجة إليها، ويكفي أنه قال : أخطأت ثم أعتذر عن الخطأ الذي وقع فيه دون قصد.
وأردف : تأتي مناشدتي للسلطات الرسمية المختصة بتنظيم مهنة الموسيقي والغناء من باب الأبوة التي أمني النفس في إطارها بأن يرفع مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية العقوبة التي أوقعها علي المطرب (البندول) وأن يقبل المجلس برئاسة الأستاذ علي مهدي نوري والدكتور هاشم عبدالسلام الاسترحام الذي تقدم به، خاصة وأن هنالك ظروفاً مرت به تفوق سنه وتجربته في الحياة والوسط الفني معاً، وأكثر ما حز في نفسي أنه ضحية لما أفرزته (العولمة) ووسائطها المختلفة، ووجدت نفسي مجبراً للوقوف معه وتوجيه النصح له بأن يمضي في الإتجاه الصحيح، وأن لا ينجرف وراء تيار العالم الافتراضي. وأردف : عندما سألت المطرب أحمد فتح الله عن مقاطع الفيديوهات التي نشرها بـ(الفيس بوك) أكد أنه فعلها في لحظة غضب واستفزاز من البعض الذين جعلوه يقع في الخطأ غير المقصود.
واسترسل : المهم إنني استمعت لقصته المؤثرة ووعدته بالوقوف معه في الإشكالية التي يمربها إلي أن تحل ومع هذا وذاك أشترطت عليه الالتزام بقوانين ولوائح مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، مؤكداً له بأن هذا المجلس لا يلجأ للعقوبات بقدر ما يبحث عن ضبط وتنظيم مهنة الغناء والموسيقي ويركز في سبيل ذلك علي توجيه الفنانين المبتدئين للمضي قدماً علي الدرب الصحيح.
وكانت (الدار) أجرت أمس حواراً حصرياً مع المطرب الشاب أحمد فتح الله أكد من خلاله أنه إنسان يتواصل مع الآخرين عبر وسائط التقنية الحديثة وخاصة (الفيس بوك) و(الواتساب) وغيرها مما أنتجته (العولمة)، والتي أصبحت مع تطور الحياة وسيلة لا غني عنها، وبالتالي تواصلت مع النشطاء والرواد الذين من بينهم أصدقائي والمعجبين بتجربتي الغنائية المتواضعة، وأثناء تواصلي هذا تفاجأت بأحدهم يدخل عليّ في تلك الأثناء، وهو يكتب لفظاً غير لائق مع عاداتنا وتقاليدنا حيث أنه وجه لي إساءات عبر والدتي المتوفاة، وبما أنني كنت قريباً جداً منها وأحبها جداً ، لم أتمالك نفسي ورديت عليه بنفس الصورة السيئة، ولكن كان ردي عليه في لحظة غضب شديد، ومن هنا أخذ الموضوع كل هذه الأبعاد التي لم أكن اتصور أنها ستصل إلي هذه المرحلة المتأزمة، وهذا يعود إلي أنني أحمق بعض الشيء، وهذا كل ما حصل وكان يفترض بي عدم الاستجابة للاستفزاز الذي بدر من ذلك الشخص الذي أوقعني في الخطأ بقصد أو غير قصد، المهم أنه نجح في اخراجي من طوري وجرفي نحو مستنقعه الآثن.
وأضاف : حقيقة أنا أخطأت واعتذرت، وبالتالي لن أكرر هذا الخطأ في المستقبل وساعمل بالنصائح التي قدمها لي اساتذتي في مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية والمتمثلة في أن أضبط نفسي أخلاقياً وأن أتعامل مع الآخرين كفنان وليس إنساناً كسائر الناس وان يكون صدري واسعاً، حتي لا أكون فناناً يؤثر في الأجيال بصور سيئة، لذا سالتزم التزاما تاما بكل موجهات وقوانين ولوائح مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق