..........................
شلضم يطالب بتعويض (148) ألف جنيه عن الضرر
........................................
(البندول) يفشل في إيقاف الإجراءات القانونية لهذا السبب
............................................
جلس إليه : سراج النعيم
..........................................
رفع الأستاذ إبراهيم يوسف فرج الله الشهير بـ(شلضم)، متعهد الحفلات الجماهيرية عريضة دعوي قضائية في مواجهة الفنان الشاب أحمد الصادق، وعماد نوبة مدير أعماله المشكو ضده يتهمهما فيها بأخذ مبلغ (23) ألف جنيه، مقابل إحياء حفل جماهيري بالمكتبة القبطية بالخرطوم، إلا أنه لم يلتزم بالحضور في الزمان والمكان المحددين.
وقال : بدأت قضيتي مع الفنان الشاب أحمد الصادق بواسطة عماد نوبة مدير أعماله الذي تعاقدت معه علي إقامة حفل جماهيري نهاراً بالمكتبة القبطية رابع أيام عيد الفطر المبارك الموافق الأربعاء 29/6/2017م بمبلغ (50) ألف جنيه، وكان أن سلمت عماد نوبة مدير أعمال أحمد الصادق مبلغ (23) ألف جنيه مقدماً لإحياء الحفل الجماهيري النهاري.
وماذا حدث بعد ذلك؟
قال : روجت للحفل عبر التلفزيون وذلك بمبلغ (4) ألف جنيه، بالإضافة إلي لوحات إعلانية ثابته بمبلغ (3800) جنيه، وملصقات في الشوارع العامة.
ما هي أسبابه في عدم الإلتزام بالحفل؟
قال : لم يلتزم الفنان بالحضور لإحياء الحفل، وطالب في إطاره (80,000) جنيه، كشرط لإقامة الحفل المقرر رغماً عن أنني تعاقدت معه عبر مدير أعماله الذي إستلم مني المقدم.
هل قام أحمد الصادق بإحياء حفل آخر؟
قال : نعم حيث أنه احي حفل جماهيري نهاري في نفس المواعيد لجهة أخري، الأمر الذي اضطرني إلي إنذار المدعي عليهما الأول والثاني بإسترداد مبلغ الـ(23) ألف جنيه المستلم مقدماً، إلي جانب تعويضي الخسائر التي تكبدتها، إلا أنهما رفضا الإستجابة رفضاً باتاً وظلا يتهربان مني بدون عذر شرعي، وذلك مراراً وتكراراً.
هل سبق لك أن اتخذت إجراءات قانونية في مواجهة أي فنان؟
قال : لا وتعد قضيتي هذه أول قضية أرفعها ضد فنان غني لي عدداً من الحفلات الجماهيربة، أي إنني وطوال تاريخي الفني لم أقدم علي خطوة قانونية في مواجهة أي فنان سوي (أحمد الصادق) ومدير أعماله، وقبل هذه القضية كانت علاقتي بهما علاقة جميلة، ولا تشوبها أية شائبة، فأنا ومنذ إنخراطي في المجال الفني لم إبرم أي عقد مع فنان كبير أو شاب، وهكذا تم الإتفاق بيني وأحمد الصادق علي الحفل الجماهيري النهاري عبر مدير اعماله بنفس الصورة التي تتم في ظلها الحفلات السابقة، إذ أنه لم يحدث فيها أي خلاف، علي عكس موضوع القضية الآنية والتي استلم مني فيها مدير أعماله (13) ألف جنيه، وذلك قبل (7) أشهر، وكان المبلغ جزء من الإتفاق الذي لم نحدد فيه تاريخ الحفل ومن ثم جاءني عماد نوبة مدير أعمال الفنان الشاب أحمد الصادق في شهر رمضان المعظم الماضي بنادي الضباط بالخرطوم، وأخذ مني مبلغ (10) ألف جنيه، لتصبح جملة المبلغ المستلم (23) ألف جنيه، وعلي ضوء ذلك حددنا لإقامة الحفل رابع أيام عيد الفطر المبارك في المكتبة القبطية بالخرطوم، ووفقا لذلك روجت للحفل عبر التلفزيون واللوحات الإعلانية، والملصقات، إلا أنني تفاجأت بالأخ عماد نوبة يتصل بي هاتفياً ليؤكد أن الفنان الشاب أحمد الصادق قام بإلغاء الحفل المتفق عليه، وذلك بحجة أنه لا يريد أن يغني الحفل في المكتبة القبطية، مشيراً إلي أنه طالب بتحويل الحفل منها إلي نادي الضباط بالخرطوم، فقلت : تحويل الحفل إلي نادي الضباط يدخلني في خسائر، ولا يغطي تكاليف الحفل العالية، بالإضافة إلي أنكما لم تعترضا علي إقامة الحفل في المكتبة القبطية عند إستلام مبلغ التعاقد، ثم شددت الرحال إلي (القاهرة)، وأثناء مشاهدتي للتلفاز وجدت ترويجاً لحفل جماهيري للفنان الشاب أحمد الصادق في نفس المواعيد المحددة معي لصالح جهة أخري، وعندما عدت إلي الخرطوم جلست مع مدير أعمال الفنان في مكتبي، وطالبته برد مبلغ الإتفاق، ولكن لم يلتزما ولأكثر من مرة، الأمر الذي اضطرني إلي رفع عريضة دعوي قضائية، وهي أول سابقة لي بالمحكمة أمام فنان، وذلك خلال تاريخي الطويل في المجال الفني، إلا أن أحمد الصادق تنكر للعهود التي ظللنا نحي من خلالها الحفلات الجماهيرة، وأنا لم أطالبه في هذه القضية بأكثر من مبلغ الـ(23) ألف جنيه، إلا أنه عجز عن دفعها، فلم يكن أمامي بداً سوي إتخاذ الإجراءات القانونية.
هل كان هنالك وساطات لحل الإشكالية بعيداً عن أروقة المحاكم؟
قال : برغم الوساطات وآخرها الفنان الشاب أحمد فتح المعروف بـ(البندول)، إلا أنها باءت بالفشل الذريع في إسترجاع المبلغ، ومع هذا وذاك كنت علي إستعداد تام للتنازل عن القضية، شرطاً الإيفاء بالمبلغ موضوع القضية رغم تسديدي رسوم المحكمة (4) ألف جنيه، ولكن بعد الفشل فإنني أطالب بـ(15) ألف جنيه، وإيجار المسرح والكراسي والصيوان والتصاديق من الجهات الرسمية والضرائب، والترويج عبر التلفزيون والبوسترات واللوحات الإعلانية، وضريبتي الشخصية التي أدفعها للضرائب، وبالرغم من ذلك كنت علي إستعداد لأن أغض الطرف، ولكنهما لم يراعيا كل ما أشرت له، لذا قررت أن لا أتنازل نهائياً عن حقوقي.
كم المبلغ الذي تطالب به تعويضاً لخسائرك؟
قال : خسائر (148) ألف جنيه، مضاف إليها تعويضي.
وماذا عن قضيتك مع إتحاد كرة القدم المحلي؟
قال : عفيت مبلغ الـ(10) لإتحاد كرة القدم ولاية الخرطوم، وهو المبلغ المتعلق باستئجار استاد الخرطوم لإحياء حفل جماهيري للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، وكنت قبلاً قد انذرت مجلس إدارة الإتحاد إنذاراً قانونياً بواسطة محامي ينوب عني في مبلغ الـ( 10 ) ألف جنيه، والتي هي عبارة عن استئجار الإستاد للحفل الذي تم إلغائه بالإحتجاج الذي قدمه عضو البرلمان بولاية الخرطوم، إلا أن الإتحاد أخل ببنود العقد، إذ أنني قمت بإبرام عقد إتفاق مع الإتحاد المحلي علي أساس أن لا تجري فيه مباراة من مباريات الدوري الممتاز، وهو الأمر الذي لم يلتزم به، وأقام مباراة النسور وهلال بورتسودان في البطولة يوم الخميس 12/4/2012م، وهو التاريخ الذي ألغي فيه حفل المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب.
وماذا عن فناني الشباك؟
وقال : لا يوجد في الساحة الفنية فنان شباك بإستثناء الفنان الموسيقار محمد الأمين والفنان الكبير ابوعركي البخيت، و ملك الطمبور محمد النصري، وأحمد فتح الله المعروف بـ(البندول).
وماذا عن نانسي عجاج كصوت نسائي أقتحم عالم الشباك؟
قال : سبق ونظمت حفلاً جماهيرياً للعملاق الراحل محمد وردي واقحمت فيه (نانسي) إعتقاداً مني بأن لديها جمهور، ولكن الشيء المؤسف الذي اكتشفته هو أن جمهورها أقل مما تصورت بكثير، وبسبب ذلك الحفل صدر ﺿﺪي حكم.
وأضاف : ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻗﻤﺖ ﺣﻔﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺎﺝ ﺑﺄﺣﺪﻱ ﺍﻟﺼﺎﻻﺕ، وﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺩﻋﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺿﺮﺭ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ متمثلا ً ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ، ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺩﻋﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ بعد عدت ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ حكماً ﺑﺘﻐﺮﻳﻤﻲ ﻣﺒﻠﻎ (20) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﺔ، فاﺳﺘﺌﺎﻧﻔﺖ القرار ﺍلإﺑﺘﺪﺍئي، ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺆﻳﺪﺍً ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍلإﺑﺘﺪﺍئية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق