الخميس، 17 أغسطس 2017

اللافتات الإعلانية خطر يهدد سلامة المواطن والممتلكات

............................
كتب : عزيز الخير
............................
أنتقد عدد من المواطنين غياب الرقابة علي اللافتات واللوحات الإرشادية والإعلانية الموضوعة في الشوارع الرئيسية بدون التأمين علي الممتلكات والأرواح في حال سقوطها الذي أصبح بصورة متكررة، إلي جانب أنها تحجب الرؤية وتشكل خطراً علي سلامة مستخدمي الطريق وهناك من يري أن بعض العبارات المكتوبة فيها غير مفهومة وتشوه اللغة العربية كون أنها كتبت خطأ لذا نطالب الجهات المختصة بأن تكون هناك آلية وخطط لوضع اللوحات الإعلانية في المواقع المختلفة.
ويروا أن المحليات تقع عليها المسئولية في اختيار المواقع وتركيب اللوحات الإعلانية وأن تلتزم الجهات المستفيدة بالتركيز علي عوامل السلامة وأهمية وجود مقاييس ومواصفات محددة لوضع اللافتات في الشوارع الرئيسية.
وتابعوا : إن ظاهرة سقوط اللوحات الإعلانية أصبحت مقلقة، وتشير إلي عدم تركيبها بصورة سليمة، بالإضافة إلي عدم وجود رقابة يجب أن تمنع تركيب أي لافتة غير مطابقة للمقاييس والمواصفات ومن الضروري جداً وجود جهة مسؤولة عن تركيب اللافتات الإعلانية منعاً للوقوع في أخطاء، والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل هنالك مقاييس ومواصفات تحدد نوع الحديد المستخدم في اللوحات الإعلانية؟.
واقترح من استطلعتهم أن يكون الحل المناسب لهذه الإشكالية هو تخصيص جهات متخصصة هندسياً في اللافتات الإعلانية قبل تركيبها في مواقعها، كما نقترح أن تكون هنالك إدارة علي مستوي ولاية الخرطوم متخصصة في ذلك تشمل المسؤولين في الطرق والجسور وشرطة المرور والمهندسين ووزارة الإستثمار ووضع ضوابط خاصة بالتعويض في حالة وقوع الضرر لذلك يجب أن تكون هنالك عقود قانونية شاملة مبرمة بين الجهات المستفيدة من اللوحات الإعلانية، والإلتزام بإزالة اللافتة حسب شروط العقد.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...