...........................
حكى الطالب السوداني جمال يوسف الذي يدرس بروسيا قصة مثيرة عن إبعاد طالب يمني من الجامعة وقال : الجامعة التي أدرس فيها احضرت طالب يمني سألته عن شخص يستطيع التحدث معه ويتم عبره تسجيله في الجامعة حينها قالت السكرتيرة : إن جمال السوداني موجود في السكن، وفي تمام الساعة 9 صباحاً فتحت باب غرفتي فقالت العاملة أن إدارة الجامعة ترغب في حضورك إليها ضروري فقمت مخلوعاً وارتديت ملابسي وذهبت إليهم فكان هنالك شاب يمني يريدني أن أترجم له أول كلمة، فقال لي : من أين أنت؟ فقلت : من السودان، ثم أردف : معليش ما عاوزك تترجم لي، فوضحت له الواجبات والقوانين في روسيا بحكم أنه إنسان وأنا إنسان خليني أقضي ليك غرضك).
وأضاف : قلت له علي فكرة يكفي اليمن أنها ضمت محمد عبدالله الماغوط الكاتب السوري وكتب بها مسرحيته الشهيرة (المهرج)، لكن كان علي إصرار ان لا أترجم له.
ومضي : إدارة الجامعة الروسية فيها أربع موظفات كن يراغبن ما يدور من حوار دون ان يفهمن، وعندما هممت بالرحيل قلت له ماذا أقول للمديرة، قال : (خليها تجيب أي زول غيرك بعرف عربي)، وكان مافي خيار غيري كل الطلاب العرب مسافرين فرويت للادارة مادار بيني والطالب اليمني دون زيادة ولانقصان وتأسفت لها وفي اليوم التالي قبالت سكرتيرة الجامعة الروسية بالصدفة فسألتها ماذا حدث للطالب اليمني ؟ فقالت المديرة اتصلت بالشرطة والشرطة بدورها ألغت (الفيزا) وتم إرجاعه إلي اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق