علمت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية بأن والد الشاب الشهيد السوداني (عمار بلال) الذي قتل في تبادل لإطلاق الاعيرة النارية بين قوات الأمن السعودية ومطلوبين لدي السلطات الرسمية بحي (القطيف)، شد الرحال إلي المملكة العربية السعودية قبل (10) أيام تقريباً لاستلام جثمان نجله، إلا أن إجراءات السفارة السودانية بالعاصمة السعودية (الرياض) تسببت في تأخير استلام الجثمان الذي مازال محجوزا بمشرحة الطب الشرعي بالسعودية، وبالتالي نتج عن ذلك عدم مواراة جثمان الشهيد السوداني (عمار) الثري.
فيما تشاطر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية أسرته وابن عمه الأستاذ الصحفي محمد الطيب الأمين كاتب عمود (بالعربي الكسيح) الأحزان، وتدعو الله العلي القدير أن يتقبله قبولا حسنا، وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
من جهتها كانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد تحصلت علي تفاصيل مقتل الشاب السوداني (عمار بلال) في حي (القطيف) بالسعودية قبل أسبوعين، حيث كان الشاب القتيل يعمل في محل تجاري، وأثناء ذلك داهمت قوات الأمن الحي، وتبادلت إطلاق الإعيرة النارية مع مطلوبين لديها بالمملكة، الأمر الذي أدي إلي استشهاده، ثم نقل جثمانه إلي مشرحة الطب الشرعي، ولم يسلم الجثمان حتي كتابة هذا الخبر، وذلك بسبب الإجراءات بمدينة (الرياض).
إن الشاب (عمار بلال) توفي بالرصاص الذي تم تبادله بين قوات الأمن والمطلوبين للسلطات السعودية بصورة عشوائية.
من جهتها كانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد أشارت في وقت سابق إلي أن قوات الأمن السعودية اطلقت اعيرة نارية في مداهمة لحي (القطيف)، مما أدي إلي مقتل الشاب السوداني (عمار بلال) الذي كان داخل المحل التجاري، مما نجم عن ذلك احترقه، واحتراق عدد من السيارات.
بينما تشير شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية إلي أن وقائع الحادث تعود إلي أن السوداني (عمار) قتل ﺇﺛﺮ ﺇﻃﻼﻕ اعيرة نارية وقذائف بحي (القطيف) السعودي، وذلك في مداهمة لمطلوبين، مما نتج عن ذلك وفاته متأثراً بما تعرض له، إلي جانب رصد خسائر كبيرة جراء الهجوم المسلح.
ويعتبر الشهيد (عمار) من أبناء مدينة (النهود) غرب السودان، وهو متزوجاً ولديه أبناء.
بينما قرأ الأستاذ سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية اخر رسالة كتبها الشهيد (عمار بلال) في نفس اليوم الذي تم فيه مقتله في تبادل إطلاق الرصاص بين قوات الأمن السعودية ومطلوبين، ومفاد الرسالة : (رائحة الفجر لها يد حنونه، وتمسح علي قلوبنا بلطف، ربي أجعل هذا الصباح خيراً لكل قلب أودع أمانيه عندك، وينتظر الفرج منك وحدك اللهم إني أسألك أن تحفظ علينا النعم وتدفع عنا النقم، وأن ترزقنا حلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق وراحة البال و لباس العافية وحسن الخاتمة والفردوس الأعلى من الجنة ولوالدينا وأهلنا ومن نحب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق