""""""""""""""""""""""""
ردت الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي علي نشر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية حول صورها مع بنات القتيلة (أديبة فاروق)، ردت لمن نسخ خبر الشبكة قائلة : (يا حبيب لو كنا نبدي ما يجيش في صدورنا علي حال البلد وأهله، الذي أوصلنا له هذا الحكم الباطش لما خرجنا علي الناس من شدة لطم الخدود وشق الجيوب.
وأضافت : ولكننا نتجمل بالصبر، ونعمل علي المواساة لأهلنا وأنفسنا بما يخفف ولا يزيد.
وحول ابتسامتها في الصور مع بنات القتيلة (أديبة) قالت : ولم تكن ضحكا ولا قهقة، شبح الابتسامة الذي ارتسم علي محياي إنما تلطف للحبيب الشاب الذي أصر علي إلتقاط الصورة، وتجاوبت مع طلبه- بلطف وكامل الأدب- الحبيبات بنات اختنا وحبيبتنا الشهيدة (أديبة) أكرمها الله.
وأردفت : وكان الإستجابة منا الثلاثة للطلب العزيز واجتهدت في تحري قول المصطفي صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم : (تبسمك في وجه اخيك صدقه)، والحمدلله.
وفي السياق قال الصحفي والناشط سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : إن الشبكة تعاملت مع الصور من واقع ردود الأفعال المنتقدة لابتسامة الدكتورة مريم الصادق المهدي، وهادفنا من وراء النشر تنبيه الناس عند إلتقاط الصور في المناسبات أن كانت حزينه فإن ملامح الوجه تظهر ما بداخل الإنسان مع التأكيد بأننا لم نقصد الإساءة أو التقليل من مكانة الدكتورة مريم.
فيما كانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد تحصلت علي ﺻﻮﺭﺍً للدكتورة ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ القومي تظهرها مع بنات الراحلة (أديبة فاروق) التي عثر عليها غريقة في النيل، وجاءت ردود الأفعال من ابتسامة الدكتورة في الصور والتي وجه في إطارها نشطاء ورواد مواقع التقنية الحديثة نقداً لاذعا للدكتورة مريم باعتبار أن الزمن الذي التقطت فيه الصور لا يحتمل ذلك، وأشاروا إلي أنها ﻟﻢ يكن يبدو عليها الحزن، وقالوا : (كان ﻳﻨﺒﻐﻲ علي الدكتورة مريم الالتزام بما يتناسب ﻣﻊ الحدث الذي شغل الرأي العام خلال الأيام الماضية).
فيما كانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد راقبت المؤتمر الصحفي الذي عقدته شرطة ولاية الخرطوم ظهر (الأربعاء)، والذي كشفت فيه ملابسات ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ جثمان السيدة السودانية (أديبة) ﻃﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ المتوفاة وجدوا ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ تطابقت.
بينما تشير شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية إلي الراحلة (أﺩﻳﺒﺔ ﻓﺎﺭﻭﻕ) ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺧﺒﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺒﺰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ -11ﻳﻮﻟﻴﻮ 2017- ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﻤﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق