قال الشاعر الشاب هيثم عباس : لم يكن يدور في ذهني أن اخطئ في حقوق الآخرين، ولا أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لم أكن اتوقع من اخي وصديقي الفنان الشاب شكرالله عزالدين أن يحملني وزر ما ليس لي به يد، حيث أنه بارك خطوة ترديد الفنان الشاب أحمد فتح الله لأغنية (صعبت علي نفسي وبكيت)، وكان ذلك أمام اخوتك الصغار، لتأتي بعد ذلك وترمي باللوم علي، مع العلم أنه معروف في الحراك الفني أن الفنانين الصغار يغنون لمن سبقوهم وبالتالي كلما لمس وجدانهم أغنية رددوها، هكذا وقع إعجاب زميلك واخاك الأصغر الواعد أحمد فتح الله علي أغنية من أغنياتك الخاصة وهي اغنية (صعبت علي نفسي وبكيت)، فعلي الرغم من أنها من كلماتي والحاني إلا إنني لا امتلك حق تداولها وتناولها باختياري إلا إنني اعتبرها من روائع ما قدمه شكرالله عزالدين، وأضاف لها صبغته واهداها إلي جمهوره عروساً احتفلوا واحتفوا بها حتي صارت ملكاً لهم، وهو اداها بصورةٍ ارضتني وارضت جماهيره، وحينما رددها أحمد فتح الله، وسمعت بذلك اتصلت به واعترضت طريقته ومنعته من تسجيلها حفاظاً علي ما بيننا من علاقةً بنيت علي الإخوة والإحترام قبل المهنية والتعامل الفني الذي دام بيننا سنيناً لم أري منك خلالها سوي كل خير ومحبة ومثاليةً في التعامل تجعلني أتغاضي عن حق التفاوض في كل الأغنيات التي جمعت بيننا عرفاً وأخلاقاً وإحتراماً لما قدمته لها وقدمته لك وحق جمهور تعلق بها فالجمني المطرب أحمد فتح الله حينما قال : (أنا استأذنت اخي شكرالله عزالدين، وصرح لي بعدم ممانعته بأدائها)، فلم يترك لي مبرراً للرفض طال ما أنه استأذن وسمح له شكرالله، فلا أعتقد أنه ترك لي سبباً يدعني إيقافه من ترديد الأغنية، فهذا تصريح مني بمثابة تبرئة ذمة لك ولجماهيرك الذين يتساءلون ويطرحون علي الأسئلة والاستفسارات التي لا أملك لها ردوداً خلاف هذا التصريح الرسمي فما تم حول الأغنية تم بينك وبين أحمد فتح الله كزملاء، وبعيداً عن مسؤوليتي، لذا يجب علي كل مطرب أن يحافظ علي حقوقه داخل حرم أغنياته دون اقحامه لنا كشعراء أو ملحنين في مواقف من هذا القبيل ما لم يثبت ضلوعهم فيها، فأنا لا أدعي إنني مثالي أمام الرأي العام، فيا صديقي وضح لجماهيرك حقيقة أن الاغنية رددها أحمد فتح الله نتيجة مجاملةً قمت أنت بها.
الاثنين، 3 يوليو 2017
بوادر ازمة بين الفنانين شكرالله والباندول بسبب هيثم عباس
قال الشاعر الشاب هيثم عباس : لم يكن يدور في ذهني أن اخطئ في حقوق الآخرين، ولا أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لم أكن اتوقع من اخي وصديقي الفنان الشاب شكرالله عزالدين أن يحملني وزر ما ليس لي به يد، حيث أنه بارك خطوة ترديد الفنان الشاب أحمد فتح الله لأغنية (صعبت علي نفسي وبكيت)، وكان ذلك أمام اخوتك الصغار، لتأتي بعد ذلك وترمي باللوم علي، مع العلم أنه معروف في الحراك الفني أن الفنانين الصغار يغنون لمن سبقوهم وبالتالي كلما لمس وجدانهم أغنية رددوها، هكذا وقع إعجاب زميلك واخاك الأصغر الواعد أحمد فتح الله علي أغنية من أغنياتك الخاصة وهي اغنية (صعبت علي نفسي وبكيت)، فعلي الرغم من أنها من كلماتي والحاني إلا إنني لا امتلك حق تداولها وتناولها باختياري إلا إنني اعتبرها من روائع ما قدمه شكرالله عزالدين، وأضاف لها صبغته واهداها إلي جمهوره عروساً احتفلوا واحتفوا بها حتي صارت ملكاً لهم، وهو اداها بصورةٍ ارضتني وارضت جماهيره، وحينما رددها أحمد فتح الله، وسمعت بذلك اتصلت به واعترضت طريقته ومنعته من تسجيلها حفاظاً علي ما بيننا من علاقةً بنيت علي الإخوة والإحترام قبل المهنية والتعامل الفني الذي دام بيننا سنيناً لم أري منك خلالها سوي كل خير ومحبة ومثاليةً في التعامل تجعلني أتغاضي عن حق التفاوض في كل الأغنيات التي جمعت بيننا عرفاً وأخلاقاً وإحتراماً لما قدمته لها وقدمته لك وحق جمهور تعلق بها فالجمني المطرب أحمد فتح الله حينما قال : (أنا استأذنت اخي شكرالله عزالدين، وصرح لي بعدم ممانعته بأدائها)، فلم يترك لي مبرراً للرفض طال ما أنه استأذن وسمح له شكرالله، فلا أعتقد أنه ترك لي سبباً يدعني إيقافه من ترديد الأغنية، فهذا تصريح مني بمثابة تبرئة ذمة لك ولجماهيرك الذين يتساءلون ويطرحون علي الأسئلة والاستفسارات التي لا أملك لها ردوداً خلاف هذا التصريح الرسمي فما تم حول الأغنية تم بينك وبين أحمد فتح الله كزملاء، وبعيداً عن مسؤوليتي، لذا يجب علي كل مطرب أن يحافظ علي حقوقه داخل حرم أغنياته دون اقحامه لنا كشعراء أو ملحنين في مواقف من هذا القبيل ما لم يثبت ضلوعهم فيها، فأنا لا أدعي إنني مثالي أمام الرأي العام، فيا صديقي وضح لجماهيرك حقيقة أن الاغنية رددها أحمد فتح الله نتيجة مجاملةً قمت أنت بها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق