الاثنين، 3 يوليو 2017

إستشهاد السيدة السودانية (فتحية) وأولادها في حادث حريق برج لندن














علي خلفية حريق (لندن) خيوط تتكشف حول سبب الكارثة؟
..............................
الشرطة البريطانية : إرتفاع حصيلة الحريق إلى 58 قتيلاً
.................................
وقف عندها : سراج النعيم
............................................
وجد البوست الذي نشرته الأستاذة (سهير شرفي) عبر حسابها الشخصي بـ(الفيس بوك) حول إستشهاد السيدة السودانية (فتحية السنوسي) وأبنائها (أبو فراس) و(إسراء) في حادث حريق البرج السكني المؤلم بمدينة (لندن) العاصمة البريطانية، وجد تفاعلاً منقطع النظير من السودانيين الذين سارعوا إلي الترحم علي الشهداء، والذي هز العالم اجمع نسبة إلي أن ضحايا الحريق كثر،
واوضحت : كانت الشهيدة (فتحية) نعم الأخت، وكانت الفرحة التي تزور كل البيوت وتبعث فيها البهجة، وكانت تفتح بيتها لاكرام الضيوف، لقد إفتقدناك كثيراً أختي الحبيبة كثيراً، وسيظل مقعدك شاغراً بيننا، فيما تبقي قلوبنا مفجوعة لهذا الحادث المؤلم، ولفراقك المفاجئ، ولكن سلوانا هو أن ربك أختارك الى جواره وأبنائك، وأنك في مكان أفضل من هنا، مع الصديقين والشهداء والصالحين، اللهم أبعثها وأبنائها مقاماً محموداً في جنات الفردوس الأعلى، ولا أقول إلا ما يرضي الله (الحمدلله على ما أراد، والحمد لله على ما كتب لنا، إننا راضين بقضائك فأعفوا عنا وصبرنا إنا لله وإنا إليه راجعون).
بينما أشارت إلي ما كتبته الإبنة الحبيبة عصمت عبدالله محمد زين : (وماتت لندن.. وماتت لندن يوم ماتت فتحية.. ماتت الضحكة.. ماتت الفرحة.. ماتت الزولة الصافية النية.. وياحليل فتحية).
فيما كانت حصيلة حريق البرج السكني في مدينة (لندن) قد ارتفعت إلى (58) قتيلاً، بينما اجتهدت فرق الإنقاذ البريطانية في البحث عن ضحايا في حريق البرج السكني، وقد استعانت في رحلة بحثها الشاقة بالكلاب البوليسية للوصول إلي الجثث المتفحمة نتيجة إندلاع النيران سريعاً في المبني السكني الشاهق، والتي لم يعد من الممكن التعرف عليها بالعين المجردة، وفي الوقت ذاته تصاعدت وتيرة الغضب الشعبي الذي تشهده المملكة البريطانية المتحدة، وشارك الآف الإنجليز في مسيرات بـ (لندن) تطالب بإحالة المهملين والمتسببين بالحريق إلى المحاكمة.
وقالت الشرطة إن حصيلة الحريق ارتفعت إلى 58 قتيلاً بعد العثور على مزيد من الجثث في البناية التي التهمتها النيران فجر الأربعاء الماضي، فيما لا تزال عشرات العائلات تبحث عن أبنائها المفقودين منذ إندلاع الحريق.
وشارك آلاف البريطانيين في مسيرات تطالب بمحاسبة الشركة التي نفذت أعمال الصيانة العام الماضي، وتتسرب المعلومات تدريجياً عن أنها لم تقم بما فيه الكفاية ولم تستخدم المواد المقاومة للحريق في محاولة لرفع أرباحها من مشروع صيانة البرج وترميمه، والذي بلغت كلفته 8.5 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب المعلومات التي أوردتها جريدة (ديلي ميل) البريطانية الأحد فإن فرق الإنقاذ اضطرت لاستخدام كلاب الأثر المدربة في عمليات البحث المستمرة عن الجثث، وذلك لتحديد مصير عدد من المفقودين، حيث إن عدداً من الجثث المتفحمة لم يعد من الممكن التعرف عليها بالعين المجردة أو بالطرق التقليدية، وهو ما يُفسر لماذا تأخرت السلطات في الإعلان عن الحصيلة النهائية للمأساة.
وتتحدث وسائل الإعلام عن فوضى في المعلومات المتوافرة عن الحريق وضحاياه، وهي الفوضى التي فاقمت أيضاً من حالة الغضب، حيث تحاول عائلات المفقودين جاهدة الحصول على أية معلومات عن أبنائها من دون جدوى.
ونقلت (دايلي ميل)عن ميرنا سليمان البالغة من العمر (26) عاماً، وهي صديقة لعائلة اللاجئ السوري محمد الحاج علي، الذي قضى في الحريق قولها، إن عائلته ظلت تُبلغ لمدة يوم ونصف بعد إعلان وفاته بأن اسمه ليس على قوائم الضحايا، وذلك في إشارة إلى التضارب في المعلومات والفوضى في التعامل مع عائلات الضحايا والمفقودين.
يشار إلى أن أكثر ما أثار الشارع في بريطانيا هو ما كشفته التحقيقات الأولية التي قالت إن الشركة التي نفذت أعمال الصيانة العام الماضي لبرج (غرينفيل) استخدمت مواد عازلة غير مقاومة للحريق لتوفر (2) جنيه إسترليني في المتر المربع الواحد، أي ما مجموعه (5) آلاف جنيه إسترليني في المشروع بأكمله الذي تبلغ تكلفته (8.5) مليون جنيه، وهو ما أدى إلى هذه الكارثة، حيث لو كانت المواد المستخدمة مناسبة لظلت النيران محصورة في مكانها حتى وصلت فرق الإنقاذ وأطفأتها.


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...