السبت، 22 يوليو 2017

الشرطة تكشف ملابسات حادثة الأزهري وتقبض على 3 متهمين







......................
كشفت شرطة ولاية الخرطوم، ملابسات أحداث منطقة تقاطع عد حسين بالأزهري وحرق مواطنين لسيارتين إحداهما تخص مواطن سوداني، وآخر سوري، وذلك إثر تداعيات شائعة عمليات خطف وبيع الأعضاء، وأوضحت الشرطة أنه تم القبض على (3) متهمين وتدوين بلاغات في مواجهتهم.
وقال رئيس قسم الأزهري، المقدم ابراهيم محمد، حسب إعلام الشرطة، إنه حوالي الساعة التاسعة أمس الأول ورد بلاغ للضابط المناوب من أفراد المباحث بوجود تجمهر للمواطنين يتجاوز عددهم (2000) شخص حول عربة بوكس وتم تحريك الدوريات الموجودة بدائرة الإختصاص، وتمكنت الشرطة من سحب مواطن وبمعيته عامل أجنبي، واتضح وجود مواطن سوداني يتبع لإحدى القوات النظامية والذي جاء لزيارة لمنطقة الكلاكلة وعند وقوفه واتصاله تلفونياً تمت مهاجمته من مجموعة من المواطنين باعتبار سيارته تعمل على خطف الأطفال، مؤكداً عدم وجود أدوات طبية بالسيارة، مشيراً الى أن القوة المتواجدة بالمكان استطاعت إخراج سائق المركبة ومرافقه بسلام، مضيفاً أنه وأثناء الأحداث اصطدمت سيارة كريسيدا يقودها مواطن سوري بأحد المواطنين وحاول المتجمهرون التعدي عليه وتم انقاذه بواسطة الشرطة وإسعاف المصاب للمستشفى.
 فيما كانت  شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد تحصلت علي حقيقة ما جري حول شائعة اختطاف أطفال جنوب الخرطوم.
وتشير شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية بحسب ما روي شاهد العيان محمد عربي : حى عد حسين من الأحياء الهادئة جنوب ولاية الخرطوم، الصهريج المحطة الأشهر بالمنطقة سوق صغير ومتنفس بالحى حيث (الجنبات) واندية المشاهدة والمطاعم، وفى العادة لدى سيدة مفضلة فى مكان هادئي اعتدت قهوتها، ولكن لسوء الحظ وجدت المكان خاليا فاخترت غيرها بصورة عشوائية، وأثناء تصفحي (الفيس بوك) انتبهت لحركة غير عادية إذ بدأ الناس الهرولة فى اتجاه الجنوب ظننت لوهلة أن حادثة سير قد وقعت غير أن الهرولة غير الطبيعية، مما أثار فضولى وسألت أحد المهرولين فى شنو؟ فقال : قبضوا خاطفين أطفال، فلم يكن أمامي بدا سوي أن اترك كل شيء واهرول مع المهرولين، وعندما وصلت إلي مكان الحدث وجدت مجموعة من الناس تقدر بحوالى (600) شخص متحلقين حول عربة بوكس دبل كاب منزوعة اللوحة الخلفية، وللأمانة لم أتمكن من الوصول إلى اللوحة الأمامية، المكان كان مظلما نسبياً، ولكن الإضاءة كانت كافية لوتبيان رجل اربعينى سوداني الملامح فى المقعد المجاور للسائق، وأشياء لم استطيع تمييزها فى المقعد الخلفى، كان هناك حوالى (400) شخص آخرين حول العربة بالهواتف النقالة يقومون بالتصوير، فسألت أحدهم عن الحاصل؟ قال : إنهم خاطفين أطفال، لم أبصر أي طفل أو أشخاص آخرين بالعربة، أخرجت هاتفى وبدأت التصوير المباشر، كل الموجودين كانوا مصابين بالهستريا، والبعض يحاول قلب البوكس، فيما تولى كثيرون مهمة تهشيم الزجاج والهتاف، وكان بجانبي رجل شرطة سمعته يتحدث إلى شخص يناديه جنابو، ويطلب منه تحريك عربة من القسم، فأوقفت تصوير الفيديو، وبدأت أسأل والكل يتحدث بيقين عن أن هذه العربة خطفت ثلاث أطفال وتمت مطاردتها بواسطة موترين، فانسحبت إلى الوراء قليلاً إذ كنت قلقاً على سلامة الراكب الشخصية، وكان هو هادئاً لا أعرف ما إذا كانت شجاعة منه، أم الإستسلام للقدر. وبعد نصف ساعة حضرت سيارات الشرطة تسبقها النغمة المميزة للنجدة، وكانت أكثر من (5) عربات، لم أكن قريباً من العربة لحظة حضور الشرطة، ولم أسمع أو أرى أي مظاهر لفض التجمع الكبير، ولم تطلب الشرطة عبر مكبر الصوت أي شي من الجمهور. انصرفت عربات الشرطة حاملة بعض الناس، وتركت خلفها العربة البوكس لقمة سائغة لجمهور غاضب أهدى الاسافير الصور المنتشرة للعربة المحترقة. وجدت نيران مشتعلة فى عربة أخرى على بعد (1000) متر من الأولى قيل لى أنها عربة كوريلا كان يقودها اجنبي ومعه اجنبيان ولكنى لم اقترب منها.
وأضاف بحسب ما طالع محرر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : هذه الحادثة أوضحت لى ان حوادث الخطف أصبحت عند المواطن حقيقة لا تقبل الجدال. سواء كانت صحيحة أو لا لكن عند الجمهور أصبحت حقيقة وأعتقد أن واحدة من مشكلات البلد الحقيقية هو تجاهل الرأى العام، مثلاً فى قضية الراحلة اديبة لو الشرطة قالت إنها سليمة الأعضاء كان من الممكن أن نطمئن ولو لم تكن كذلك فإن قول الحقيقة لن يسقط النظام."

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...