................
وصف عدد من المهتمين بالشأن الإعلامي، الثقافي، والفني برنامج سلمى سيد (فن زمان) الذي يبث عبر قناة (الشروق) بالبرنامج الذي لا جديد فيه وهو أشبه بالحصة الموسيقية التي لا تصلح للشاشة البلورية، بقدر ما أنه يصلح لإذاعة (اف ام).
وقالوا : إن المفردات المستخدمة في البرنامج مستهلكه تماماً، وهي في منتهي الخرمجة بين الإبهار البصري المتزامن مع أناقة المفردات العميقة والإمتاع السمعي الخفيف.
وأضافوا : سلمي سيد وقعت في نفس مشكلة المصريين في وقت سابق والمتمثلة في نقل المسرح بـ(كواريكو) للسينما، وهذا ينطبق علي معظم المذيعين ومقدمي البرامج ً الذين لا يستطيعون أن يفرقوا بين جلسة دردشة محلية في حوش الإذاعة ولمة تلفزيونية عابرة للحدود السودانية.
وعادوا بالتاريخ للوراء قائلين : قبل تسع سنوات تقريباً في بدايات برنامج (أغاني وأغاني) الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق وجهنا سؤالا إلي أين يمضي بالمشاهد بعد أن بث ما يربو عن ثلاثة ألف أغنية؟.
وتابعوا : نقدم نصيحة واحدة لكل من يجلس أمام الكاميرا أو المايكروفون أن يقروا الأدب، النثر، الشعر، الروايات العالمية، والمحلية والإقليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق