""""""""""""""""""""""""""""""""""
كشف الأستاذ عثمان عبد الكريم حاج علي، تفاصيل حول منظمته التي خصصها لتسفير المرضي خارج البلاد، والعلاج في الداخل ودفع الرسوم لطلاب العلم في الجامعات غير القادرين علي تسديدها.
وقال : أنشأت منظمة (دن)، لروح والدي- عليه الرحمة، ثم أمتد عملها الخيري لتلقي العلاج داخل وخارج السودان، إلي جانب اكتساب الطلاب العلم الأكاديمي في الجامعات السودانية المختلفة، وبقدر ما سهل الله سبحانه وتعالي، سوف أساعد المساكين والفقراء، خاصة وأن الظروف الاقتصادية أصبحت قاهرة جداً، وهي التي قادتني إلي أن الجأ لتوفير المعينات طوال العام، وأبرز ما قمنا به توزيع كرتونة الصائم، وإقامة الموائد الرمضانية في المستشفيات.
كيف يصل اليكم المساكين والفقراء؟ قال : لدينا عناوين واضحة، وويب صايت وأرقام هواتف، بالإضافة إلي الوصول إلينا مباشرة، وعلي هذا الهدي صالت وجالت المنظمة في العمل الإنساني، الذي حققت في إطاره كل الأهداف الخيرية، التي رصدنا لها الميزانية، التي تتم مراجعتها قانونياً، وذلك وفقاً للمعايير المتعارف عليها، وقد وصل إجمالي الدخل في العام الماضي (552) ألف جنيه، وجملة المدفوعات (470,102) ألف جنيه.
كم وصلت المساعدات نسبياً؟ قال : منذ تأسيس المنظمة وإلي الآن وصلت إلي (80) في المائة، وتم في ظلها متابعة الحالات المرضية حتى المستشفي، أما بالنسبة للطلاب فإننا نراجع الجامعات، ودائماً. الدفع يتم عبر الشيك للمستشفيات أو الجامعات.
وماذا عن مرضي السكري؟ قال : نشتري لهم الروشتات وفق مبالغ مالية (كاش).
وهنالك جهات سوف تتبرع بأجهزة حديثة لمرضي الفشل الكلوي.
من جهة أخري أكد الفنان حسن صبرة السكرتير الإعلامي للمنظمة أنها قدمت الكثير للناس ومازالت تفعل ذلك، والمرحلة القادمة سوف تتوسع في عملها الخيري.
فيما انتقلت بالحوار إلي إرتفاع أسعار تذاكر الطائرات، حيث قال في اللقاء الذي جمعه بالأستاذ سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : إن أسباب إرتفاع أسعار تذاكر السفر أعزوه إلي زيادة أسعار الوقود وتخوف الزبائن من السفر عبر شركات الطيران السوداني.
وقال لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : إن الوضع الاقتصادي الراهن لعب دوراً كبيراً في زيادة أسعار تذاكر السفر، إلي جانب إرتفاع أسعار ال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق